بقلمي : أخطر رحلة في حياة أطفالنا ..؟!
http://www.stocksvip.net/p/ps/%2848%29.gif
بقلمي : أخطر رحلة في حياة أطفالنا ..؟!
سيبدأ فلذات أكبادنا رحلتهم بعد أيام قليلة
خارج محيطهم الذي تعودوا عليه بقيادة ربان جديد يحمل
رتبة معلم .
إن انتقال الطفل إلى محيط جديد ( المدرسة ) والتقائه
بأشخاص غرباء لم يسبق له أن رآهم من قبل أو تعامل معهم ،
وانفصاله عن أمه وأسرته يعتبر بحد ذاته عاملا مخيفا ومقلقا
للطفل وهنا يأتي دور المعلم وماذا أعد للخروج بهؤلاء الأطفال
من حالة القلق والخوف
وكيف سيرعى هذه الأمانة الملقاة على عاتقه .
الأسبوع التمهيدي أو أسبوع التهيئة النفسية للطالب هو
المحك الحقيقي لمدى جدارة المعلم لتدريس هذه الفئة الغالية
على قلوبنا .
وهنا أشدد على المعلم أن يتعامل بحكمة مع المواقف المتوقعة
من بعض التلاميذ مثل بكاء أحد التلاميذ وعدم قبوله الذهاب
مع بقية زملائه
وأن لا يسمح لولي الأمر بتوبيخ ابنه أو ضربه أو تركه في
المدرسة بهذه الحالة فهذا سيكون له مردود عكسي على الطفل
وباقي زملائه .
يجب أن يدرك المعلم أن هدفه في هذه المرحلة هو كسب ثقة
هؤلاء الأطفال
وأن يتحلى بالصبر والحلم والأناة والحكمة والشفقة والرحمة
والتواضع بمعنى أن يكونا أبا حقيقيا لهؤلاء الأطفال عندها
فقط سينجح في تحقيق هدفه .
رد: بقلمي : أخطر رحلة في حياة أطفالنا ..؟!
وما يزال طفلاً ..
لابد أن يُهيأ لدخول إلى المدرسة
يعمل هذا التهيؤ على إزالة الخوف من التعلُم
والإرتباط بالمتطلبات .
أرى ان تٌقام له حفلة في المنزل بمناسبة دخولة إلى المدرسة
وستتكفل هذه المناسبة بإزالة هذا الهم المنكب على نفوس بعض الطلاب الجدد .
وكما يفعل المعلمون بالطلاب الصف الأول بإستقبالهم بالحلويات والعصائر( أبو نص - لهذه ذكرى خالده :) )
تقلل هذه الحفاوه من عبوس وجوههم عند دخولهم حلقة الباب المدرسي .
أحمد الجعامي دمتً نقيًا
رد: بقلمي : أخطر رحلة في حياة أطفالنا ..؟!
ممتن لحضورك اللافت أستاذي
وشاكرا لك مداخلتك الجميلة
التي أنارت موضوعي
لا عدمنا طلتك يا غالي
تحياتي وجل تقديري لشخصك الكريم