لاتدع الآخرين يخدعونك !

لا تدع الآخرين يخدعونك!


أنت تكذب سواء كنت تدري او لا تدري.. والذي يقول لك انه لا يكذب
فهو يكذب عليك.. ونحن نكذب لأسباب كثيرة.. احيانا لاخفاء
بعض العيوب وانقاذ موقف.. او لكبح جماح شخص غاضب..
او لانقاذ شخص من انتقام شخص آخر.. او لتفويت موقف مخجل لا نستطيع الدفاع عنه..
او لتفادي عقوبة نستحقها.. الى آخره.

انه كذب تلقائي دون ان ندري. واحيانا ندري ولكن لا نجد بداً من هذا..
ويقول لك دكتور ديفيد ليبرمان في كتابه المعروف «لا تدع الآخرين يخدعونك»
انك مثلما تكذب على الآخرين.. فان الآخرين يكذبون عليك..
وليس من العدل ان تطلب من الآخرين الصدق وانت تكذب!!

ومع ذلك كما يقول دكتور ليبرمان في الامكان كشف الكذب..
ذلك ان الشخص الكاذب يأتي ببعض التصرفات التي لا يستطيع التحكم فيها..
انها حركات عصبية لا ارادية مثل اللعب بالاصابع.. او النظر بعيدا عن عيني الآخر..
او فتح القلم واغلاقه بسرعة.. او اهتزاز الساق او دعك العينين اكثر من مرة..
او احمرار الوجه.. فالجسد يتحدث بلغة اخرى غير لغة الشفاه..
الشفاه تكذب ولكن الجسد لا يكذب.

ولكن هناك اشخاصا تحتم عليهم مهنهم الكذب..
هناك السياسي الذي يروج فكرة بين الجماهير..
والديبلوماسي الذي لا يستطيع ان يقول الحقيقة لأسباب
سياسية او عسكرية او اقتصادية.. والطبيب الذي يضطر
الى اذكاء روح المقاومة لدى المريض واحياء الامل في الشفاء فيقول مثلا
ان المسألة بسيطة وهي ليست كذلك!!

ويقول د. ليبرمان ان الكذب مسألة مرهقة لأكثر الناس.. فالخوف من اكتشاف
الكذب يعذب صاحبه ويعرضه للتوتر.. ويقظة الضمير تزيد من معاناة الكاذب
وقد يضطر في النهاية الى الاعتراف بكذبه.. كما ان تكرار الكذب يعرض
الشخص لعدم المصداقية ويهدد وجوده ومستقبله!!

وهناك اساليب اخرى غير لغة الجسد ممكن ان تكشف بها الكاذب..
كذلك الذي يقول لك في بداية حديثه: بصراحة.. او في الواقع..
او في الحقيقة.. كذلك الشخص الذي يرد على سؤالك بسؤال
آخر ليكسب الوقت الذي يستطيع فيه تدبير الرد المناسب..
وفي جميع الاحوال فان اكثرنا يعرف ان الآخر يكذب ويسكت..
ولعل معاوية هو أول من وضع قاعدة ذهبية للمعاملات في جميع الحالات
بقوله لأحد جلسائه: وه يا عمارة.. نحن لا نخدع.. ولكن نتخادع.

أي لا احد يخدعنا.. ولكن نتظاهر بذلك


عبدالله باجبير

أسأل الله العفو والمغفره


تقبلي مروري

أنت تكذب سواء كنت تدري او لا تدري.. والذي يقول لك انه لا يكذب فهو يكذب عليك.. ونحن نكذب لأسباب كثيرة.. احيانا لاخفاء بعض العيوب وانقاذ موقف.. او لكبح جماح شخص غاضب.. او لانقاذ شخص من انتقام شخص آخر.. او لتفويت موقف مخجل لا نستطيع الدفاع عنه.. او لتفادي عقوبة نستحقها.. الى آخره.

انه كذب تلقائي دون ان ندري. واحيانا ندري ولكن لا نجد بداً من هذا.. ويقول لك دكتور ديفيد ليبرمان في كتابه المعروف «لا تدع الآخرين يخدعونك» انك مثلما تكذب على الآخرين.. فان الآخرين يكذبون عليك.. وليس من العدل ان تطلب من الآخرين الصدق وانت تكذب!!

ومع ذلك كما يقول دكتور ليبرمان في الامكان كشف الكذب.. ذلك ان الشخص الكاذب يأتي ببعض التصرفات التي لا يستطيع التحكم فيها.. انها حركات عصبية لا ارادية مثل اللعب بالاصابع.. او النظر بعيدا عن عيني الآخر.. او فتح القلم واغلاقه بسرعة.. او اهتزاز الساق او دعك العينين اكثر من مرة.. او احمرار الوجه.. فالجسد يتحدث بلغة اخرى غير لغة الشفاه.. الشفاه تكذب ولكن الجسد لا يكذب.


تسلم ايدك

وتقبلى مرورى