يبقى الشيء ساكنا حتى تفكر فيه .. فيتحرك باتجاهك
http://www.almurabbi.com/files/pic21.jpg
قال أحد علماء النفس :
يبقى الشيء ساكنا حتى تفكر فيه .. فيتحرك باتجاهك
لا أتذكر أين ولا متى قرأت القاعدة النفسية - أعلاه -
ولكنني أؤمن بدورها في تشكيل حياتنا وأفكارنا ..
فنحن نتيجة لما نفكر ونعتقد ونؤمن بحدوثه ..
فكلما آمنا بالفوز والنجاح كلما
تواكبت الظروف من حولنالتحقيق هذا الهدف .
وكلما شعرنا بالتخاذل والتراجع والانهزامية كلما واجهتنا
عراقيل وعقبات لم تخطر على بال
(مثل أي فريق رياضي لا يثق بالفوز فينهزم فعلا) ...
ومن خلال دراسة سير الناجحين في الحياة اتضح أنهم
لم يكونوا ناجحين في التحصيل الدراسي بقدر ما
كان موقفهم من النجاح إيجابياً وتوقعاتهم لما سيكونوا
عليه واضحة ومتفائلة ..
وأكاد أجزم أنك شخصيا مررت بمواقف شعرت فيها
بثقة كبيرة بالفوز ففزت فعلا
أو بالفشل ففشلت فعلا ..
والسرهنا يكمن في وجود علاقة قوية بين
أفكارنا والظروف التي تتشكل حولنا
(حتى قيل ان العالم يتشكل من أفكار مجسدة) ..
وفي علم النفس العصبي هناك قانون يدعى
(قانون الجذب أو التوقع)
مفاده أننا نجذب لأنفسنا الأحداث والأشخاص والظروف
التي تتناسب مع تفكيرنا وتصورنا للحياة ..
ومن التقنيات التي يقوم عليها علم "البرمجة اللغوية العصبية"
قدرة أي انسان على برمجة نفسه بتكرار الجمل ذات العلاقة
بما يريد حتى تترسخ في عقله الباطن
سيلاحظ بعدها أن الظروف بدأت تتغير من حوله)!.
والعجيب أن قدرة أفكارنا على تغيير الأحداث من حولنا
ظاهرة لاحظها عامة الناس في حياتهم اليومية ..
وهذه الحقيقة تتضح من خلال الأمثال الشعبية
التي يتداولها الناس أنفسهم
مثل قولهم :
- اللي يخاف من الجني يطلع له
- وتحدث عن الذيب وجهز العصا
- والقول المأثور : تفاءلوا بالخير تجدوه
- ومثل برازيلي :ما تؤمن به اليوم تجده غدا
- ومثل صيني : حياتنا أفكار نرغب بها بقوة ..
-أضف لهذا حديث المصطفى صلى الله عليه وسلم يصب في نفس المعنى:
( لا تمارضوا فتمرضوا فتموتوا)!
وبناء عليه يمكنك أنت رسم الصورة التي تريدها لنفسك
( ومحاولة تغيير الظروف من حولك )
من خلال التكرارالدائم لرسائل إيجابية مشجعة ومتفائلة
مثل قولك :
- أنا في صحة جيدة
- أو سأصبح ثريا قبل سن الأربعين ..
وفي المقابل تؤثر الرسائل السلبية التي تأخذها عن نفسك
أو تكررها سرا في داخلك على شخصيتك ومستقبلك
وتخلق العقبات أمامك..
وحسب علم البرمجة اللغوية العصبية يتحتم عليك
السيطرة على الحوار الداخلي في ذهنك وتوجيهه في
الاتجاه الصحيح من خلال تكرار وتصور جمل إيجابية مشجعة
(خصوصا قبل النوم كي ينشغل بها عقلك الباطن حتى الصباح) .
وبهذه الطريقة ( لن تغسل فقط مخك بنفسك) بل وستساهم في تغيير الظروف من حولك بطريقة تساند أهدافك الشخصية!!
.. أيها السادة ..
لست مبالغاً بطبعي ؛ ولكنني لا أتوقع الفشل لأي إنسان
يملك ثقة كبيرة في قدراته أو تصورا واضحا لطموحاته ..
ومن يعاني من ضبابية الرؤية أؤكد له
بأن الأشياء الجميلة
تظل ساكنة حتى نفكر فيها فتتحرك باتجاهنا!.
بقلم :فهد عامر الأحمدي
رد: يبقى الشيء ساكنا حتى تفكر فيه .. فيتحرك باتجاهك
هذا ما ينبغي انا يكون عليه كل شخص يجب ان يكون متفائل وطمووح ولكن في حدود المعقووول والواقع. وان لا ييأس بعد الهزيمه فلا طريق للنجاح من دون عقبات. (( مجرد وجهة نظر))
أما يبقى الشئ ساكن حتى نفكر فيه فيتحرك أنت الصادق ليس نحن من نفكر في تحريكة ولكنها إرادة الله.هى التي تكون بين الكاف والنون وربنا لو إراد ولك نصيب يقول للشئ كن فيكون والإنسان يكون سبب في كل شئ قد كتبه الله لك ومنذ الأ ذل.! البيعد ومنذ خلقك قدر لك المقادير من خيرها وشرها وليتنا نعرف ونفهم !وأما البرمجة العصبية التي أنا كنت عليها وهى سبب سعادتي هى (النية) لكل أمرئ ما نوى.والنية ومحلها القلب والتلفظ بها بدعة لأن البرمجة العصبية تكون في السر وليس العلن.تكون لك أنت تضعها في عقلك الباطن
رد: يبقى الشيء ساكنا حتى تفكر فيه .. فيتحرك باتجاهك
اقتباس:
(قانون الجذب أو التوقع)
مفاده أننا نجذب لأنفسنا الأحداث والأشخاص والظروف
التي تتناسب مع تفكيرنا وتصورنا للحياة ..
وضع يلازمني احيانا" قد يصيب وقد لا ....
يعطيك العافية / ياقوتة
رد: يبقى الشيء ساكنا حتى تفكر فيه .. فيتحرك باتجاهك
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الامل المجروح
هذا ما ينبغي انا يكون عليه كل شخص يجب ان يكون متفائل وطمووح ولكن في حدود المعقووول والواقع. وان لا ييأس بعد الهزيمه فلا طريق للنجاح من دون عقبات. (( مجرد وجهة نظر))
رائعة جدا وجهة نظرك .. (بالنسبة للمعقول فكل من يملك طموح عادة ما يتجاوز طموحه المعقول والإمكانيات ...ومن ثم يخلق هو الظروف المناسبة لتحقيق طموحه بالمثابرة والعزم واستغلال الفرص ..
أما إن قصدت بقولك بتجاوزه المعقول أن يصل طموحه حدود المستحيل فلك أن تستثني .
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الامل المجروح
أما يبقى الشئ ساكن حتى نفكر فيه فيتحرك أنت الصادق ليس نحن من نفكر في تحريكة ولكنها إرادة الله.هى التي تكون بين الكاف والنون وربنا لو إراد ولك نصيب يقول للشئ كن فيكون والإنسان يكون سبب في كل شئ قد كتبه الله لك ومنذ الأ زل.! ا
نعم كل شيء بإرادة الله ومشيئته
وكل قوانين وعجائب الحياة بإرادة الله ومشيئته ولا اعتراض .. وإنما قصدنا الفقه بها وحسب .
شكرا لك على الحضور الجميل والرد الشيق .
(لا أدري بصيغة الذكر أخاطبك ..أم الأنثى عذرا لم يتضح لي )
رد: يبقى الشيء ساكنا حتى تفكر فيه .. فيتحرك باتجاهك
اقتباس:
(قانون الجذب أو التوقع)
مفاده أننا نجذب لأنفسنا الأحداث والأشخاص والظروف
التي تتناسب مع تفكيرنا وتصورنا للحياة ..
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبووحيد
وضع يلازمني احيانا" قد يصيب وقد لا ....
يعطيك العافية / ياقوتة
قانون الجذب والتوقع أعتقد انه صحيح لأن له أصل في الشرع ..
فبالنسبة للأحداث والظروف فلك التأمل في قوله صلى الله عليه وسلم ( تفاءلوا بالخير تجدوه ..)
وقوله في الحديث القدسي (عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال : قال النبي - صلى الله عليه وسلم - : يقول الله تعالى : ( أنا عند ظن عبدي بي) رواه الشيخان .
وبالنسبة للأشخاص .ففي قوله (الأرواح جنود مجندة فما تعارف منها ائتلف و ما تناكر منها اختلف)
والواقع خير شاهد على صحة هذا القانون ..
شكرا جزيلا لك على الحضور البهي والمتابعة الدائمة .
رد: يبقى الشيء ساكنا حتى تفكر فيه .. فيتحرك باتجاهك
طرح جميل منك يا ياقوتة / فلابد أن ننظر دائما للجانب المشرق فهذا مايجعنا نشعر بالحيوية ويقوي الدوافع لدينا ..
(فالجانب المظلم يولد لدينا اليأس)
موضوع جميل جدا