جامعة جازان تقيم أصبوحة شعرية بمناسبة اليوم الوطني

أكرم مدخلي - جامعة جازان



http://up.arab-x.com/Oct10/99b34179.jpg



في حضرة الوطن تنمو الكلمات بالحب وترتوي بموسيقا الشعر الخالد، والصباح يعلن للشعراء بدء موسم التغني للأوطان لنحصد للقلوب ماتيسر من جمال اللغة الحارة كرغيف خبز شهي .

مع شعرائنا :علي رديش دغريري ( أبو سراج ) ، ومحمد إبراهيم يعقوب، وموسى عقيل، وملهي عقدي، وموسى الأمير، وهادي دغريري على مسرح مجمع الكليات في أبو عريش ضمن احتفالات جامعة جازان بمناسبة اليوم الوطني وبرعاية وكيل الجامعة الأستاذ الدكتور علي بن يحيى العريشي.



الأصبوحة قدمها الشاعر موسى محرق قائلا: بفجر الوطن الأول نحتفي أيها المؤمنون به فازدادوا إيماناً من نوره"



من غير سوء سعوديون تحرسنا



هذي الثمانين، عين الله ترعانا



ما كنت مسقط رأسي أنت يا وطني



بل مرفع الرأس فوق الغيم ممشانا



http://up.arab-x.com/Oct10/BFr34179.jpg



الشعراء المشاركون في الأصبوحة قدموا ثلاث جولات شعرية تنوعت قصائدهم فيها مابين التغني بالوطن، وما تحقق له من إنجازات خلال ثمانين عاماً،والتجارب الإنسانية التي تنطلق من الذات الشاعرة كأسئلة مشروعة تطرق هموم الإنسان من الحياة والوجود.



الشاعر علي بن رديش دغريري ألقى عددا من قصائده التي زرعت الدهشة في الحاضرين؛لفرادة لغته وموسيقاه الشعرية كان منها: "وطني"، و"مهد الهدى"، و"أشقاني التوهم"، و"سلمت يداك"، ومن قصيدته الأخيرة قال:



أنا ما سواكِ مشاعري اقْتَحَمَتْ مَدائنَها سِـواكْ!



إذْ كنتُ من زَمنٍ.. أحَطْتُ القلْبَ أسْواراً سِمـاكْ



حتّى انْتَهكْتِ حِماهُ، خَلْوَتَـه، فلـذّ الانْتهـاكْ..



أتُراكِ كيفَ؟ بِم اقْتَحمْتِ عليَّ أسـواري تُـراكْ؟



فيما ألقى الشاعر محمد بن إبراهيم يعقوب عدداً من قصائده منها: "ما لم يقله الرمل"، و"لا فرق في الحب"، و"غيابة الناي" يقول



رَحْلي شَجا مـن آمنـوا بإيابـي



واسمي مزارُ الواقفيـنَ ببابـي



ضوئي حنُوُّ الْمُصطلينَ بدهشتـي



وسُلالتـي مَـدٌّ إلـى زريــابِ


http://up.arab-x.com/Oct10/mrR34179.jpg



وقدم الشاعر موسى عقيل عدداً من قصائده الوطنية منها: "وطني سلمت"، و"الصباح"، و"قلب الريح"، يقول:



يدسُّ أذْنيهِ خلفَ الريحِ..



قدْ سمعَكْ.



ارحمْ نداءكَ



قلبُ الريحِ ليس معَكْ



وألقى الشاعر ملهي عقدي بعض قصائده منها : "يا صقر الدفاع"، و"لا فتة من بكاء"، و"كان هنا"، يقول:



مسافر لم يدع غصناً ولا فننا



إلا ورعرع في أفيائه شجنا



وسار والشعر صنوى رغبة نضجت



على الهموم يلوك الوهم والحزنا



فيما قدم الشاعر موسى الأمير قصائد منها: "أحبك يا موطني"، و"تحدي"، و"الرجفة الأولى"، ومما قاله:



لحني الشريد يغرد المنفى



ومشاعري مشبوبة لهفى



يسري بها الإلهام في مهل



على المسامع تدرك العزفا



واختتم هذه الأصبوحة الشاعر هادي دغريري الذي ألقى عدداً من القصائد منها: "وطن ووفاء"، و"جازان الفل" بعد ذلك كرم وكيل جامعة جازان الشعراء المشاركين.



http://up.arab-x.com/Oct10/exj34179.jpg



تحياتي

مشرف ركن جامعة جازان بمنتديات قرية الركوبة

وهل للشعر رونق ومذاق إذا لم يكن في حضرة الوطن
نعم هذا ما ننتظره من صرح عظيم كجامعة جيزان .

شكرا لك أخي ( اكرم مدخلي )

إن لم تتحرك المشاعر وتجود بأعذب ألحانها في عرس الوطن

فمتى ننتظر بوحها.

شكراً أخوي/ أكرم