النصر وماااااااسا

الجماهير) تكشف تفاصيل جديدة في قضيه النصر وماسا .. إدارة النصر سعت للفسخ لأسباب شخصية ورفضت ملايين ماسا .. الخيارات المتاحة: حل ودي أو القضاء !
http://www.aljamaheir.net/newsm/25858.jpgصحيفة الجماهير - ناصر محمد:

توأمة النصر وماسا .. قضيه دائرة في وسطنا الرياضي باتت تتوسع شيء فشيء حتى حدث الانشقاق , فبعد إعلان النصر فسخ العقد المبرم مع مجموعة ماسا وبصفة نهائية خيم الصمت على الطرف الأخر والذي لم يظهر له إلى ألان أي حديث إعلامي ..

(الجماهير) وعبر مصادرها الموثوقة بحثت حول القضية، وتجاوزت الحواجز .. لتتأكد وعبر مصدر خاص أن مجلس إدارة نادي النصر بحث قضيه فسخ عقد ماسا لأسباب شخصية على حد قول المصدر, بالرغم من تقديم المجموعة شيك بمبلغ ( 3600000 ) قبل ثلاث أشهر، وهو متأخرات الشركة , إلا أن الإدارة الصفراء رفضت الشيك بل وطال الرفض عرض ماسا، والذي كان بزيادة المبلغ ليصل إلى 4 ملايين في الموسم الواحد وأكد وجود أوراق وشيكات وبيانات بنكية تدين إدارة النصر الحالية ستكون سلاح المجموعة بعد انقطاع السبل للحل الودي بين الطرفين .. قبل تصعيد القضية في أروقة القضاء.

كما أكد المسئولون في مجموعة ماسا أن خطاب الإلغاء الذي وصل إلى المجموعة كان بتوقيع رئيس نادي النصر الأمير فيصل بن تركي , وقال المسؤول انه الخطاب الثالث من نوعه في الثلاث سنوات الماضية.

وأكد أنهم لم يستلموا خطاب رسميا من الرئاسة العامة لرعاية الشباب يفيد بإلغاء العقد.

وتابع المصدر أن الشرارة لبداية مشاكل الطرفين كان بتجاهل النصر لبنود العقد وخاصة فيما يخص أحقية ماسا الحصرية لتسويق الشعار الخاص بالنادي وهو مادفع المجموعة لتأخير الدفعات والبحث عن حقهم التسويقي في شعار النادي وقد ذكر حق المجموعة في التسويق أيضا في خطاب الرئاسة العامة لرعاية الشباب بعد أحداث مباراة الهلال والنصر وخطابهم في تاريخ 13/2/1430هـ :


http://www.aljamaheir.net/infimages/...20607326fb.jpg

http://www.aljamaheir.net/infimages/...2060745b92.jpg






وتفيد مصادر (صحيفة الجماهير) أن شركة ماسا تعمل جليا لاستئناف القرار، واستمرار التوأمة حتى نهاية العقد أي بنهاية الموسم القادم .


الجدير بالذكر أن العقد الموقع بين ماسا والنصر لا يحمل في طياتة شرط جزائي بفسخ أي الطرفين للعقد الجانب الذي من الممكن أن يكون في صالح إدارة النصر ويضعف موقف ماسا في القضية .


الأيام القليلة القادم ستكون هي الفيصل في القضية سواء بإعادة المياه لمجاريها (وهو أقرب للمستحيل) أو بردة فعل قوية من قبل القائمين على مجموعة ماسا يؤزم القضية، ويصعدها للقضاء.