مليارات المشاريع الحكومية

الدولة تضخ المليارات لبناء المدارس والجسور والطرقات والمباني الحكومية الأخرى
جهود جبارة من الدولة في انحاء المملكة المترامية الاطراف لتلبية إحتياجيات المرحلة
من تطوير البنى التحتية وجعلها تواكب عجلة التطور في شتى المجالات.
ولكن ما يلفت النظر تلك الهشاشة التي تتسم بها المشاريع العملاقة التي تقام وتنفذ
وبعد سنوات تعد على الاصابع تصاب بالانهيارات والتصدع ولو اخذنا بعين الاعتبار هناك
مباني شيدت وجاوز عمرها الخمسين سنة ولم تتغير وذلك في زمن لم تكن إمكانيات البناء
المتطورة متوفرة مثل زمننا هذا ايعقل هذا؟
والامثلة كالتالي:
سقوط اجزاء من السقف الخرساني في المجمع الاكاديمي بجازان
وقرانا كتل الاسمنت المتساقطة من المدرسة الابتدائية بمحافظة رجال المع
والامطار التي داهمت جامعة الاميرة نورة بالرياض وهناك صور في اليوتوب
وغيرها كثير السؤال هل تذهب هذه المليارات سدى على مشاريع عملاقة
فهل مقصر او متخاذل او متهاون من المسؤولين عن مثل هذه المليارات المهدرة
إن صح التعبير؟ اليس هناك مواصفات ومقاييس للمشاريع وشروط جزائية على المقاول
تحسبا لاي خلل في المشروع ؟ علما بأن تلك المشاريع حديثة البناء

مع تحيات البحار

بارك الله فيك
فنعدام الامانه والخوف من الله عند المسؤلين هو السبب


تقبل مروري

اخت الرجال بارك الله بعمرك
وإلى متى هذا الاهمال
شكرا لحضورك الراقي
تقديري واحترامي

سمعت كثيرا تبرير ربما هو حقيقي لما يحدث ونستغربه

وهو ان المشاريع القديمه كانت أفضل بشكل كبير عن الان

التبرير يقول ان في السابق لتجد الشركات المقاوله لها حيزا في المشاريع كانت تضع هامش الربحيه في اخر اهتماماتها لتضع لها حجر اساس ولتقنع المسؤولين بقوتها وبهذا هي تركز على الجودة

ولكن الان وهي المشكله نفس هذه الشركات هي من تقوم بهذه الاعمال ولكن تغير المنهج فهامش الربحيه وعدم الراقبة القويه عليهم هي ما أنتجب مشاريع تجاريه هشه

كل المسؤولية تعود على الجهات الحكوميه في الرقابة على هذه المشاريع

شكرا لك يا البحار الكبير

الكثير من المشاريع الحكوميه تعاني الفقر للدعامه
من السبب ياترى وكيف نعالج تلك المآسي التي لازالت تجر والى اين لاندري
البحار الكبير
طرح في غاية الروعه لك الخير اخي دمت بخير
تقديري لك