هواية الحب

الحرف يركض طيعا مقداما=والشعر يصرخ لا أريد لجاما
والشوق تجلدني سياط لهيبه=فيبيح دمعا وهو كان حراما
أنا غارق في الحب حتى أخمصي=ومعفر بهوىً أراه لزاما
يا سهو أفكاري ويقظة خاطري=ورؤىً تزور مع الظلام مناما
الحب فيك هوايتي وهويتي=وعبادتي فعسى رضيت مقاما
البدر يخفت أو يغيب ضياؤه=وأراك دوما يا حنون تماما
هذا فؤادي نبضة مشتاقة=بل لوعة في لوعة تتنامى
لا الشعر لا أوزانه معشوقتي=ستفيد قلبا في الهوى مقداما
لكنما الزفرات ترسم لوعتي=وزنا وقافية لغيرك صاما
إني تذكرت ماضينا وروعته=ففاض دمعي له حبا وإكراما
لكم رحلتُ وفي عينيك أسئلة=الدمع جاوبها شرحا وإفهاما
لكم بكيتِ على بعدي فوا أسفي=وكم صبرتِ على الأشواق أعواما
كم لامني فيك أقوام وما عرفوا=أني أرى ذكركم دينا وإسلاما
لاموا ولاموا وفاءوا بعد ما سمعوا=أني أردد كم أهواك يا "ماما"

حلوة هذي ((يا ماما ))

وبدون مبالغة سحبة تسلل وهدف ملغي . fgfg:

واسمح أن أكون أول نقادك الذين لن يخافوا فيك لومة لائم heat:

القصيدة معنويا جميلة ونستطيع إدراجها تحت الشعر الإسلامي البار

عليك جمل مثل وجهك ( وأتمنى أن يكون جميلا) غمضة:

1-(( فيبيح دمعا كان قبلُ حراما ))

2-ومعفر بهوىأراه لزاما

3-يا سهو أفكاري وعمد خواطري

4-وأراك دوما يا حنون تماما

5-هوايتي وهويتي وعبادتي

مشرق:

لكن

كلمة (( فاءوا)) ما عجبتني يبكي:

والقلب المقدام في الهوى أظنه يطلق على الحبِّيب - بتشديد الباء الأولى وكسرها - وهو كثيره الجريء على الإكثار منه ولا أظنك قصدت هذا
اوكي:
والمصراع الثاني من مطلعك أقل في الجمال من الأول فاختلف المذاق (( كثر السكَّّر))


وأخيرا سحبة التسلل الثانية التي أخرجتك من ملعب الكامل إلى ملعب البسيط فاختلف الوزن
إلا إذا كنت تقصد مقطعا آخر بوزن آخر ولا أظن

تأمل موسيقيا هذا البيت وكل مابعده :

إني تذكرت ماضينا وروعته****ففاض دمعي له حبا وإكراما

هل يتسق مع هذا النغم وماقبله: حيرة:

لكنما الزفرات ترسم لوعتي **** وزنا وقافية لغيرك صاما


وبيني وبينك مافهمت معنى ومغزى(((( لغيرك صاما)))) وأعترف. :rolleyes:


وإلى الملتقى في ساحة أخرى غضب:

الاخ زرياب

يقف قلمي عاجزا عن شكرك

ولا أدري أأشكرك على إطرائك

أم على نقدك الجميل الذي يعتبر عندي كنزا
واعظم هدية تلقيتها

مع الشكر مرة أخرى وثانية على تواجدك

ولا عدمتك من أخ ناقد ومشجع

وتقبل تحياتي

ولآن ايش رأيك يا زرياب

الحرف يركض طيعا مقداما=والشعر يصرخ لا أريد لجاما
والشوق تجلدني سياط لهيبه=فيحل دمعا وهو كان حراما
أنا غارق في الحب حتى أخمصي=ومعفر بهوىً أراه لزاما
يا سهو أفكاري ويقظة خاطري=ورؤىً تزور مع الظلام مناما
الحب فيك هوايتي وهويتي=وعبادتي فعسى رضيت مقاما
البدر يخفت أو يغيب ضياؤه=وأراك دوما يا حنون تماما
هذا فؤادي نبضة مشتاقة=بل لوعة في لوعة تتنامى
لا الشعر لا أوزانه معشوقتي=ستفيد قلبا في الهوى مقداما
لكنما الزفرات ترسم لوعتي=وزنا وقافية لغيرك صاما
إني ذكرت الود يعمر ليلنا = والبدر يسأل نجمة هل ناما
كم قد رحلتُ وأنت خلفي حرقة = والدمع يذكي فيكمُ الآلاما
كم قد بكيتِ على الفراق حزينة = ولكم صبرتِ على الجوى أعواما
كم لامني الأًصحاب فيك وما دروا = أني أعد ودادنا إسلاما
لاموا وعاد الرشد بعد سماعهم = شدوي يرن فيطرب الآكاما
شدوًا أردده بملء مشاعري= كم قد شغفت بحبكم يا "ماما"

في الاولى جميلة

وفي الثانية اجمل


اخي نايف


الشعر كما لو انه نبع صافي
يخرج مشاعرنا بطبيعتها الرائعة


وانت بالفعل تستهوي حب الكلمات فتبدع دائما ...



مع حبي
القبس

الأخ نايف حقيقة مقطوعة رائعة



والأروع هو قبولك للنقد

بأسلوب حضاري متفهم



والأروع من هذا وذاك هو قدرتك الخيالية على


التعديل والتنقيح للأفضل


وهذه كلها مميزات الشاعر الجيد



فلك مني كل الإعجاب والتقدير


دمت بود

الأخ نايف أزيبي تحية أطول منك وأنت النائف في السماء

أحسنت جدا في تعديلك وإن كان هذا في وقته فهو الرائع

نايف جميل تقبلك للنقد ووالله ما قصدتها إساءة وتجريحا

وقد تفهم كذلك لكن لا يهم

نايف مؤكد أنك غصصت باغترابك وغص به قوم آخرون نفديهم بأرواحنا

وما دمت تتقبل وتحرص على تطور شعرك فخذها مني وسأصدقك ولن أجامل

نايف لم تجبني ما معنى ((لغيرك صاما)) ومن تقصد ؟ ليست واضحة بسبب اللام
لأن الصوم يكون عن كذا أما أن يصوم لـ فمن أجله كأن تصوم لله يوما عن الأكل.

ما عدلت القلب المقدام ولا أدري ما رأيك فيما قلت

[ والدمع يذكي فيكم الآلاما] أليست هي نفسها [ كم قد بكيت على الفراق حزينة ] فلم تكرار المعنى
وانتبه فالبكاء من الفراق وليس على الفراق لأنه لا يبكى على الفراق إلا عند اللقاء البغيض ولست تقصد أعلم


تستطيع اختصار تطويل البيتين الأخيرين في بيت واحد

من الذي نام الليل أم الود أم أنت والضمير يعود على الأقرب

فيكم . حبكم .
خطاب الأم و المعشوقة حتى يؤدي دور الإيهام للقارئ يجب أن يتلطف ويرق تكفي الكاف فهي أعذب

أما- كم فللأصحاب مثلا وباقي الجموع والمعظمون في خطاب رسمي


نايف أعذرني ولكن أنت من جرأني وحفزني أن كلامي لن يذهب هدرا في عزة بإثم وانتصار للنفس

واعلم أن هذا هو رأيي الشخصي ولا أكتمك أني أظن نفسي ثقة في هذا المجال
ولك أن ترمي به عرض حائط غرفتك أو طوله

وقبل أن أنصرف داوم على قراءة شعر الشعراء الكبار وإن كنت متأثرا بنمط شعر معين فاكسره واقرأ الضد
فبضدها تتبين الأشياء

واعلم أن الشعر الذي يهتم بإقامة الوزن وإيصال المعنى المجرد وإن تلبس بصدق العاطفة قد ولى زمنه
في نظري على الأقل

واحرص أن تجعل كل كلمة وحرف تؤدي دورا بنائيا في النص (( ليس كما تفعل (قد ) عندك ))

وأتمنى أن ألقاك يوما ما وقد ارتقيت في درجات الشعر

واسلم لصاحبك .

الاخ الحلوي

الاخ محروم

يسعدني مروركما واشكر لكم جميل التكرم فأنتم تضفون حسنا

على الموضوع

ولا عدمتكم من إخوة

وتقبلوا تحياتي

الاخ زرياب

والله لسعادتي بنقدك تفوق سعادتي بكل إطراء

فأنا لم أكتب هذه القصيدة ( ان صحت التسمية)

لأسمع التصفيق والمديح

بل لأسمع ( مصافيق) النقد تلفع هذه القصيدة يمنة ويسرة حتى تستقر سفينتها على بحر من بحور الشعر وتمخر هي واخواتها

وثق أني فرح جدا بما كتبت وأعدك بالاستفادة منك

وقراءة كل ما كتبت بتمعن

وارجوووووووووووووك واصل بهذا المستوى وهذه النفس

لتجدني تلميذك النجيب والباذل قصارى جهده للشرب من معينكم

ولا عدمتك من أخ

الاخ زرياب

مادام لديك النفس للنقد فلدي النفس لقبول النقد والتعديل

وثق تماما أني في غاية السعادة لوجودك ولنقدك أكثر

لأن من يجد شخصا يسعى أن يجعله أفضل ثم يرفض
بحجة (عزة النفس)

لايعرف عزة نفسه

فعزة النفس في بلوغها الافضل
واستفادتها ممن هو افضل

فلك كل الشكر على نقدك الغالي وملاحظاتك الرائعة
وارجوووووووووووووووك رجاااااااااااء حارا

أن تكمل معي مشوار النقد

بل اقوى النقد وتقبل تحياتي

الحرف يركض طيعا مقداما=والشعر يصرخ لا أريد لجاما
والشوق تجلدني سياط لهيبه=فيحل دمعا وهو كان حراما
أنا غارق في الحب حتى أخمصي=ومعفر بهوىً أراه لزاما
يا سهو أفكاري وعمد خواطري=ورؤىً تزور مع الظلام مناما
الحب فيك هوايتي وهويتي=وعبادتي فعسى رضيت مقاما
البدر يخفت أو يغيب ضياؤه=وأراك دوما يا حنون تماما
هذا فؤادي نبضة مشتاقة=بل لوعة في لوعة تتنامى
لا الشعر لا أوزانه معشوقتي= تخفي هواي وتمسح الآلاما
لكنما الزفرات ترسم لوعتي=وزنا وقافية لغيرك صاما
إني ذكرت الليل نقطع طوله = سمرا ونرسم حولنا الأحلاما
كم قد رحلتُ وأنت خلفي حرقة = والنور في عينيك صار ظلاما
كم طال ليل الشوق حتى هدني = ولكم صبرتِ على الجوى أعواما
ذقنا شراب البعد مرا كلنا = حتى تقرحت القلوب هياما
كم لامني الأًصحاب فيك وما دروا = أني أعد ودادنا إسلاما
لاموا وعاد الرشد بعد سماعهم = شدوي يرن "حبيبتي يا ماما"

بالنسبة " لغيرك صاما" أنا اقصد اني لما أردت الوزن والقافية لغيرها :

صاما وامتنعا

وتقبل خالص التحيات

يا نايف ما أروعك

وأشكر لك تلك الكلمات الصادقات

حتى لقد أخجلتني من نفسي وأخجلت تواضعي (تواضعي إياه)

عزيزي لديك مقدرة عجيبة وروح أعجب

واسمح لي أن أنا قش معك قضية ...... لغيرك صاما

لكنما الزفرات ترسم لوعتي ******* وزنا وقافية لغيرك صاما

حتى يكون المعنى الذي قصدته يجب أن يكون جواب شرط ولا شرط
كأن تقول : لو أردته أن يفعل لغيرك صاما
لكن جملتك هنا خبر فيكون الجار والمجرور متعلقان بالفعل بعدهما
وصار تركيب الجملة : [[ ترسم لوعتي صام لغيرك ]]ومن هنا كان الغموض والبعد

شيء آخر : فيحل دمعا وهو كان حراما
المعنى واضح لكن حتى لا تبقى رائحة احتمال باشتراك الفاعل المستتر اقترحت عليك تعديلا
[[ كان قبلُ حراما ]]

ذقنا شراب البعد مرا كلنا
كلنا : ليست مناسبة لهذا المقام مثل فيكم ومنكم وإن كانت تعني التوكيد إلا أنها هنا أقرب ما تكون للحشو الوزني

لا الشعر لا أوزانه معشوقتي تخفي هواي وتمسح الآلاما

تخفي هواي
أظن أن المقام مقام عطف وتلطيف وتخفيف وليس إخفاء لما لا يختفي لتتناسب مع مسح الآلام بعدهاإن كانت آلامك دمعا أو مقام إلغاء إن كانت آلاما حقيقية _________ على ظني


وأظن أن القصيدة التي تعدل - عموما - تبقى خاضعة للتركيب الأول في أشياء كثيرة

عزيزي نايف شكرا لاهتمامك وإلى الأمام في نصوص قادمة وأخشى ألا أكون عند حسن ظنك ..فإنما هي أيام معدودات

واسلم لأحبابك

الاخ زرياب تحياتي لك ولكل ملاحظاتك

اقتباس:

---

وأظن أن القصيدة التي تعدل - عموما - تبقى خاضعة للتركيب الأول في أشياء كثيرة

---

لذلك يكفي وستكون ملاحظاتك محط نظري في المستقبل

وتقبل خالص الشكر والامتنان

أخي نايف ............ مبدع كعادتك وكم حاولت ان ارد عليك أو أعارضك

لكن لمسات زرياب أغرتني بالمتابعة لكما وأنتما تتغازلان في واد لست من أهله

تحياتي لك نايف وتحياتي لكل من رد ولا سيما الحلوي وزرياب

وبارك الله لك برك بأمك وجمعك واياها في الصالحين اوكي:

شكرا د.ضياء

على مرورك

وكم كنت انتظر تواجدك


فلك كل الحب والتقدير

واصل يانايف

فكل طريق تتعب فيه أكثر

تعرف مسالكه أكثر ولا ريب


سر وفقك من خلقك


وانت عزيز النفس دائما وابدا