من اسماء الله الحسنى ( الله )
http://t0.gstatic.com/images?q=tbn:D...00allah2xj.jpg
http://t0.gstatic.com/images?q=tbn:j...ikru_Allah.jpg
الله :
اسم ، علم ، مفرد ، موضوع على ذات واجب الوجود.
وقال الغزّالي (12) : الله اسم للموجود الحق ، الجامع لصفات الإلهية ، المنعوت بنعوت الربوبية ، المتفرّد بالوجود الحقيقي ، فإن كلّ موجود سواه غير مستحقّ للوجود بذاته ، وإنّما استفاد الوجود منه (13).
وقيل : الله اسم لمن هو الخالق لهذا العالم والمدبر له.
وقال الشهيد في قواعده : الله اسم للذات لجريان النعوت عليه ، وقيل : هو اسم للذات مع جملة الصفات الإلهية ، فإذا قلنا : الله ، فمعناه الذات الموصوفة بالصفات الخاصة ، وهي صفات الكمال ونعوت الجلال.
قال رحمه الله : وهذا المفهوم هو الذي يعبد ويوحد وينزه عن الشريك والنظير والمثل والند والضد
يطلق على غيره حقيقةً ولا مجازاً ، قال تعالى : ( هل تَعلَمُ لهُ سَميّاً ) (16) أي : هل تعلم أحداً يسمّى الله ؟ وقيل : سميّاً أي : مثلاً وشبيهاً.
ح : أنّ هذا الاسم الشريف دالّ على الذات المقدّسة الموصوفة بجميع الكمالات ، حتى لا يشذّ به شيء ، وباقي أسمائه تعالى لا تدلّ آحادها إلاّ على آحاد المعاني ، كالقادر على القدرة والعالم على العلم. أو فعل منسوب إلى الذات ، مثل قولنا : الرحمن ، فإنّه اسم للذات مع اعتبار الرحمة ، وكذا الرحيم والعليم. والخالق : اسم للذات مع اعتبار وصف وجودي خارجي. والقدّوس : اسم للذات مع وصف سلبي ، أعني التقديس الذي هو التطهير عن النقائص. والباقي : اسم اللذات مع نسبة وإضافة ، أعني البقاء ، وهو نسبة بين الوجود والأزمنة ، إذ هو استمرار الوجود في الأزمنة. والأبديّ : هو المستمرّ في جميع الأزمنة ، فالباقي أعمّ منه. والأزلي : هو الذي قارن وجوده جميع الأزمنة الماضية المحقّقة والمقدّرة. فهذه الاعتبارات تكاد تأتي على الأسماء الحسنى بحسب الضبط (17).
ط : أنّه اسم غير صفة ، بخلاف سائر أسمائه تعالى ، فإنها تقع صفات ، أمّا أنّه اسم غير صفة ، فلأنّك تصف ولا تصف به ، فتقول : إله واحد ، ولا تقول : شيء إله ، وأمّا وقوع ما عداه من أسمائه الحسنى صفات ، فلأنّه يقال : شيء قادر وعالم وحيّ إلى غير ذلك.
ي : أن جميع أسمائه الحسنى يتسمّى بهذا الاسم ولا يتسمّى هو بشيء منها ، فلا يقال : الله اسم من أسماء الصبور أو الرحيم أو الشكور ، ولكن يقال : الصبور اسم من أسماء الله تعالى.
إذا عرفت ذلك ، فاعلم أنّه قد قيل : إنّ هذا الاسم المقدّس هو الاسم الأعظم. قال ابن فهد في عدّته : وهذا القول قريب جداً ، لأنّ الوارد في هذا المعنى
شبكة القرآن الكريم
رد: من اسماء الله الحسنى ( الله )
بارك الله فيك على هذا الطرح
وجزاك الله خير على النقل المفيد والقيم
في ميزان حسناتك ان شاء الله
رد: من اسماء الله الحسنى ( الله )
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رديمة
بارك الله فيك على هذا الطرح
وجزاك الله خير على النقل المفيد والقيم
في ميزان حسناتك ان شاء الله
جزاك الله خير استاذتي
وبارك الله فيك
والله يرزقك الفردوس الأعلى
رد: من اسماء الله الحسنى ( الله )
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رومنسي جدا.!
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .
والشكر موصول لك استاذي
وبارك الله فيك
رد: من اسماء الله الحسنى ( الله )
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .
رد: من اسماء الله الحسنى ( الله )
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عريشية وأفتخر
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .
والشكر موصول لكِ حبيبتي
رد: من اسماء الله الحسنى ( الله )
رحم الله ابن قيم الجوزية حيث قال
والعلم أنواع ثلاث ما لها**** من رابع والحق ذو تبيان
علم بأوصاف الإله ونـعته ****وكذلك الأسماء للديان
يعني بذلك خير العلم ماكان في معرفة الله وأسمائه وصفاته وهذا هو أفضل العلوم على الإطلاق
جزاك الله خيرا وبارك فيك على مواضيعك الطيبة والمفيدة
وجعلها فى الله في موازين حسناتك ونفعنا بهـــــــــــــــــــــــــــــــــا
رد: من اسماء الله الحسنى ( الله )
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هادي
رحم الله ابن قيم الجوزية حيث قال
والعلم أنواع ثلاث ما لها**** من رابع والحق ذو تبيان
علم بأوصاف الإله ونـعته ****وكذلك الأسماء للديان
يعني بذلك خير العلم ماكان في معرفة الله وأسمائه وصفاته وهذا هو أفضل العلوم على الإطلاق
جزاك الله خيرا وبارك فيك على مواضيعك الطيبة والمفيدة
وجعلها فى الله في موازين حسناتك ونفعنا بهـــــــــــــــــــــــــــــــــا
جزاكم الله خير
وبارك الله فيكم
والله يرزقكم جنان ونهر
أسماء الله الحسنى ( الرحمن - الرحيم )
http://t1.gstatic.com/images?q=tbn:p.../islam/163.jpg
الرحمن الرحيم
إسمان مشتقان من الرحمة ، والرحمة فى الأصل رقة فى القلب تستلزم التفضل والإحسان ، وهذا جائز فى حق العباد ، ولكنه محال فى حق الله سبحانه وتعالى، والرحمة تستدعى مرحوما .. ولا مرحوم إلا محتاج ، والرحمة منطوية على معنين الرقة .. والإحسان ، فركز تعالى فى طباع الناس الرقة وتفرد بالإحسان . ولا يطلق الرحمن إلا على الله تعالى ، إذ هو الذى وسع كل شىء رحمة ، والرحيم تستعمل فى غيره وهو الذى كثرت رحمته ، وقيل أن الله رحمن الدنيا ورحيم الآخرة ، وذلك أن إحسانه فى الدنيا يعم المؤمنين والكافرين ، ومن الآخرة يختص بالمؤمنين ، اسم الرحمن أخص من اسم الرحيم ، والرحمن نوعا من الرحمن ، وأبعد من مقدور العباد ، فالرحمن هو العطوف على عباده بالإيجاد أولا .. وبالهداية الى الإيمان وأسباب السعادة ثانيا .. والإسعاد فى الآخرة ثالثا ، والإنعام بالنظر الى وجهه الكريم رابعا . الرحمن هو المنعم بما لا يتصور صدور جنسه من العباد ، والرحيم هو المنعم بما يتصور صدور جنسه من العباد
م / ن
رد: من اسماء الله الحسنى ( الله )
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .
رد: من اسماء الله الحسنى ( الله )
رد: من اسماء الله الحسنى ( الله )
جزاكم الله الفردوس الأعلى مع الصديقين والنبيين والشهداء
رد: من اسماء الله الحسنى ( الله )
جزاكِ الله خيرا ياغالية ورفع ذكر وأعلى قدركِ ومحبيكِ..
رد: من اسماء الله الحسنى ( الله )
جزاكم الله الفردوس الأعلى مع الصديقين والنبيين والشهداء