بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كثير منا من يصل إلى طريق مسدود ويجد أن لا جدوى من الحياة و يصل إلى حالة من اليأس و الكأبة و على ذلك يكون دئما ً حزين و كئيب في الحياة إلى أن يصل إلى حالة اليأس العضمى وفقدان الأمل فينهي حياته بالأنتحار .. هل تعلمون لماذا ؟؟ وهل تعلمون ماهو الحل ؟؟! ....
قد يصل الكثير إلى حالة اليأس من الحياة و يعود ذلك إلى سبب واحد رئيسى وهو عدم معرفة الشخص بمعنى الحياة فكما يقال (( الحياة حلوة بس نفمها )) و ما الحياة إلا محطة كي نتزود منها و لا لتتزود هي منا ...
وهل تعلم عزيزي القارئ أن اليأس يعد من الذنوب الكبيرة وهو محرم ، ففي قولة تعالى .. {وَلاَ تَيْأَسُواْ مِن رَّوْحِ اللّهِ إِنَّهُ لاَ يَيْأَسُ مِن رَّوْحِ اللّهِ إِلاَّ الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ (87) }
أما الحل فيكمن فيك أنت و هذا المقال البسيط يخبرك بذلك ..
طلّق اليأس
باسم من ذكره عطر ، باسم من قدر القطر ، باسمه أبدأ وبه أستعين
أحاكي نبض قلبك .. وإحساس نظر عينك ...وصادق عميق نفسك ..ومن القلب أهديك..
دعوة إلى الصحوة..!!
انظر هنــــــــــا..؟ انظر هنــــــــــاك..؟؟ استجمع كل ما.. جنته يداك..؟ وضعه أمام عينيك.. هل مقتنع بما لديك..؟!
هل أنت كما تريد..؟ هل عزيمتك من حديد..؟ هل حققت نجاحا.. وأرضيت غرورا.. لثقتك يستعيد..؟
هل مائك في السماء.. أم لم تنشأ بعد سحبه..؟ وحركها بإرادتك الهواء.. على نحو تقت إلى فعل سببه..؟
ها قد حان وقت الهطول .. بعد جدب لن يطول .. ارتوى بك فيك أراضيك .. وزمان إبداعك قد أعلن الحلول ..
يا رائعا طلق اليأس .. واصعد درجات بتجارب أمس .. وعد إلى طبيعتك..
نعم.. طبيعتك..!
يا ناجحا , متفائلا , متواصلا , نبراسك الشمس
في كل يوم تعلن يوما جديد .. لا تأبه بكسوف أمس ولا تلتفت ولا تعيد .. تشع وتضئ وتبتسم وترتسم.. بوجه طليق لا يرى سوى الغد السعيد
رطب عينيك بماء الرضى ... واغمس قلبك في نهر المحبة .. في فضاء السلام لنفسك موقضا..
عش حياتك في أمن تحبه ..
هل ترضى أن تعيش على الهامش ... لايراك من لا يرى.. ولاتجد أي اهتمام..؟
لست للأحداث صانع.. بل أنت فقط معايش .. يجرفك أي رأي.. كما تحرك الريح الغمام..؟
إذاً..
اتخذ قرارا أن تكون متميزا..
وكرر مرارا.. أنا أوسع حيزا..
وتمتع بلحظاتك , بحياتك , بل استمتع بآفاقك الشاسعة..
ولحاجاتك , ورغباتك , وهواياتك اشبع.. فالحياة جدا واسعة..
وكما يقال :: إذا أنت لم تزد شيئا على الدنيا كنت انت زائدا عليها..."
