نعم أخطأت !!! لكن لماذا لاتغفرولي ؟
نعم أخطأت .. لماذا لاتغفروا لي
لماذا لاتسامحوني ..
لماذا لاتستطيعون نسيان ماحصل
هكذا سأبقى في نظركم مذنب ..!!
إلى متى .. سأظل موشوم بهذا الخطا
أصبحتم تنظرون لي بأني شخص مذنب فقط ..؟
أّناس قدموا الكثير لنا ومازالوا يقدمون
من اجل زلة لم تكن غلطة لو أننا رأيناها بقلوبنا لقد كانت زلة
ولكل جواد كبوة
جعلنها تبعدنا عنهم لم نعد نراهم الى بمنظور المذنبون
نسينا جمائلهم نسينا حسن تصرفاتهم وتعاملهم
أناس ارتكبو الغلط بزلة من الشيطان
آصبحو في نظرنا مجرمون مذنبون لم يعد لهم مكان بيننا
نبذو من مجتمعنا !!
هل هذا صحيح مانفعله بهم
رسمنا عليهم ملامح الحزن واليأس والأحباط
جعلنا الحياة تتوقف في نظرهم إلى هذاالحد
لم يعد لديهم رغبه في المضي إلى الأمام
فقط لأنهم مذنبون
قست عليهم القلوب نعم والله قست
فماأجمل التسامح لكنه غير موجود في جميع القلوب
فهناك الكثير من الناس لايملكون نعمة التسامح
وهم لايغفرون مع ان ربنا سبحانه يسامح
ويغفر لنا زلاتنا فمابالكم نحن البشر عندما نتكبر ولا نسامح من اخطأ في حقنا
ولو بحثنا اغلبيتنا في طيات قلوبنا
سنجد ان هناك نقطة سوداء ترسخت بداخلنا
لم نستطع غفرانها ومسامحة من اخطأ بحقنا
مع اننا نحاول ان نقنع انفسنا اننا سامحنا
التسامح هو معنى كبير وذو قيمة عظيمة في
قلوب البشر ان وجد في اسمى صوره
لكن ليس جميعنا له المقدرة للتمتع بهذه النعمة
لكن من عمر قلبه بهذه النعمة فهنيأ له هذه النعمة والميزة التي ميزت قلبه
فلنحاول جميعا ان نبحث عن هذه النقاط التي
ترسخت بين طيات قلوبنا ونحاول نسيانه
وغفرانها ومسامحة من اخطأ ومن أذنب في يوم من الايام.
" فأن الله غفور رحيم " فكيف بحالنا نحن البشر
تحيه مسبوقة بجورية تليها عيديه لكل من مر من هنا
رد: نعم أخطأت !!! لكن لماذا لاتغفرولي ؟
عيوون المها
التسامع من صفات الكريم الشجاع
وفي التسامح من الخير الكثير والكثير لما له
من تصفية القلوب وهو نور في النفوس لأصحابها
والحياة تكون اجمل لدى المتسامحين وديننا الحنيف يأمرنا بذلك
وفي قول الله عز وجل(ومن عفا وأصلح فأجره على الله)
وكذلك في الحديث.ينادي المنادي يوم القيامة ( ليقم من أجره على الله ، فلا يقوم إلا من عفا )
فلا تعود قلبك على الحقد والشر بل عوده على الخير والعفو والصفح عن الاخرين
وبارك الله فيك عيوون المها ووفقك الله
موضوع رائع وجدير بالقراءة
خالص التقدير والاحترام
رد: نعم أخطأت !!! لكن لماذا لاتغفرولي ؟
عيووون المها
الإسلام دين التسامح والسلام حيث قال رسول الله(ص) في التسامح " بعثت بالحنفية السمحة" . وللتسامح قيمة كبرى في الإسلام فهو نابع من السماحة بكل ما تعنيه من حرية و من مساواة في غير تفوق جنسي أو تمييز عنصري ، بحيث حثنا ديننا الحنيف على الاعتقاد بجميع الدينات حيث قال الله تعالى في سورة البقرة "..آمن الرسول بما انزل إليه من ربه و المومنون كل آمن بالله وملائكته و كتبه و رسله لا نفرق بين أحد من رسله".
لا شك أن مبدأ التسامح عظيم، لأننا كلنا أهل خطأ، ونحتاج كثيراً إلى من يصفح عنًا ويحلم علينا، ليصنع لنا بذلك معروفاً ندين له به أبداً، والحقيقة أنني متى ما رأيت أن خصمي يراني خبيثاً وشريراً أو رجعيّ ظلامي مستبد ، فإني وتلقائياً استبد برأيي واستبدل ريشة القلم بسيف بتار أضرب به عنق الآخر ، ومتى ما رأيت كلمات التسامح والصفح والمحبة من الآخر كلما أحسست بعظمة الإحسان الذي تملكني، هذا هو لسان كل إنسان.
كلنا نخطئ ، كلنا نذنب ، كلنا يحتاج إلى مغفرة ، وكم قسونا وكما تجاوزنا الحدود ، والذي يبقى في النهاية بكل تأكيد هو التسامح
لروحك الورد يالغلا
ودمتي بقلب كله تسامح واخلاص واخاء ونقاء
رد: نعم أخطأت !!! لكن لماذا لاتغفرولي ؟
عيون المها جبتها عالجرح
اي والله كثير من الناس تجرعوا الظلم ونبذوا بسبب خطأ او هفوة او زلة لم ينصحوهم لم يعرفوهم بخطأهم بل لاموهم شتموهم نبذوهم فتمادوا في الخطأ وهناك من لم يخطأ ولكن فعل شيء لا يرضي من حوله فكان مخطي مجرم مع العلم ان هذا الفعل لم يغضب ربه اتدرين ماهو؟ انه حب!
لكـ شكري وتقديري
رد: نعم أخطأت !!! لكن لماذا لاتغفرولي ؟
فماأجمل التسامح لكنه غير موجود في جميع القلوب
فهناك الكثير من الناس لايملكون نعمة التسامح
وهم لايغفرون مع ان ربنا سبحانه يسامح
ويغفر لنا زلاتنا فمابالكم نحن البشر عندما نتكبر ولا نسامح من اخطأ في حقنا
ولو بحثنا اغلبيتنا في طيات قلوبنا
سنجد ان هناك نقطة سوداء ترسخت بداخلنا
لم نستطع غفرانها ومسامحة من اخطأ بحقنا
مع اننا نحاول ان نقنع انفسنا اننا سامحنا
التسامح هو معنى كبير وذو قيمة عظيمة في
قلوب البشر ان وجد في اسمى صوره
لكن ليس جميعنا له المقدرة للتمتع بهذه النعمة
لكن من عمر قلبه بهذه النعمة فهنيأ له هذه النعمة والميزة التي ميزت قلبه
فلنحاول جميعا ان نبحث عن هذه النقاط التي
ترسخت بين طيات قلوبنا ونحاول نسيانه
وغفرانها ومسامحة من اخطأ ومن أذنب في يوم من الايام.
" فأن الله غفور رحيم " فكيف بحالنا نحن البشر
بوح حرفك مخر الجبال والوديان بنبرت صوتهِ الصاخب
لقلوب مصنوعة من قالبِ حجر ٍ أصم
جزيل الشكر لبوحكِ الجميل
|