حصى الجمرات وصل ماليزيا ورجع

أعاد حاج ماليزي حجرا صغيرا من بقايا الحصى التي رمى بها الجمرات أثناء وجوده لأداء الفريضة، حيث اكتشف بعد وصوله وطنه وجود هذا الحجر في حقيبته فأصرَّ على إعادته مرة أخرى إلى مزدلفة،

فقام بجلب علبة زجاج صغيرة ذات قيمة ونظَّف الحجر وعطَّره ووضعه داخل العلبة ثم كتب رسالة إلى مدير بريد العاصمة المقدسة وأرفقها بمبلغ 10 ريالات طلب من مدير البريد أن يدفعها لسائق سيارة أجرة لإعادة الحجر إلى مكانه. وقام مدير بريد العاصمة المقدسة عبدالمحسن بن سلمي الردادي شخصيا بإيصال الأمانة «الحجر» إلى مزدلفة وكتب رسالة لذلك للحاج وأعاد إليه الريالات العشرة ومعها مصحف ومسبحة.

وتبيَّن أن الحاج كان مهتما بالحجر لدرجة أنه وضعه داخل زجاج ثمين بعد أن قام بتنظيفه من الأتربة ومسحه بعطر ذي رائحة زكية.

تعليق

صراحة أستغربت من تصرف الرجل الماليزي وقلت أكيد فيها ..إن !
وعلى طول بحثنا في قوقل !!!!!!!

وأتضح لنا الأتي:

1_ قال الإمام الشافعي رحمه الله :
[لا خيرَ في أن يُخرج من حجارة الحرم ، ولا ترابه شيء إلى الحل ؛ لأنَّ له حرمة ثبتت بايَنَ بها ما سواها من البلدان ، ولا أرى - والله تعالى أعلم - أن جائزاً لأحد أن يزيله من الموضع الذي باين به البلدان إلى أن يصير كغيره ]
2_ وقال ابن حزم رحمه الله :
[ ولا يخرج شيء من تراب الحرم ولا حجارته إلى الحل ]
3_ عن عطاء قال :
[يُكره أن يُخرج من تراب الحرم إلى الحل ، أو يدخل تراب الحل إلى الحرم ]
4_ صرح الشافعية

[بحرمة نقل تراب الحرم ، وأحجاره ، وما عمل من طينه - كالأباريق وغيرها - إلى الحل ، فيجب رده إلى الحرم ]

5- من أخذ شيئا من تراب الحرم إلى خارجه فعليه أن يستغفر الله تعالى من فعله أولاً ، ثم عليه أن يرجعه إلى أي بقعة في الحرم إن استطاع ، ولا يجب أن يردَّه بنفسه ، بل لو أعطاه لمن يوثق به ليرده : جاز له ذلك فإن لم يستطع هذا ولا ذاك : فيضعها في أي مكان طاهر .
6- وقال الماوردي رحمه الله :
[ فإن أخرج من حجارة الحرم ، أو من ترابه شيئاً : فعليه ردُّه إلى موضعه ، وإعادته إلى الحرم ]

يعني الماليزي رجع الحجر عشان كذا الله يجزاه بالخير..

تعليق :

بغض النظر عن الحكم الشرعي للمسالة .. العبرة في الموضوع هو كيف أن ذلك الحاج

كان ممن يعظم شعائر الله

وكيف كانت تلك الفريضة وتأديتها على أكمل وجه تعني له

وكيف كان حرصه على أن لا يخدش أجره بذنب أو تقصير وإن لم يتقصده

وكيف كان سؤاله عن المسألة ( وإن كانت في نظر الكثيرين تافهه) وعمله بمقتضى ما تعلمه

بهذه الروح يكون أثر الحج والصلاة وسائر العبادات على نفوسنا .... غير

معلومه ليست بجديده علي غاليتي
لان مكه لايؤخذ منها شيئ ا للحل ومن اخذ فعليه ارجاعه سبحان الله
موضوعك قيم جدا ومنبه للغالبيه الذين يحبون ان ياخذوا من حجر الجمرات ومزدلفه ويحتفظوا به
وهذا امر لايجوز
تحيتي غاليتي :)

موقف جميل من الشخص

ومعلومات قيمه جزاك الله خير

هلا فيكم وغلا
منورين الموضوع
:)

لا ينبغي أخذ شيء من آثار مكة أو المدينة

لعدم ثبوت ذلك عن أحد من سلف هذه الأمَّة
لأن ذلك مظنة تعظيم هذه الآثار واعتقاد نفعها
وهو ما جاءت الشريعة بمحاربته
وإغلاق طرقه
فقد يلجأ بعض الناس للتبرك بهذه الحجاره وانها قد تجلب الخير والنفع
شكراً صفحه لهذا الطرح المفيد

يا سبحان الله
حرص شديد من هذا الحاج ليكون حجه مبرورا
فهم يأتون من بلدان بعيدة ويصبرون على المشقة
ويحتاج الواحد منهم لسنوات من أجل جمع وتدبيرنفقة الحج
لذا يحرصون على الفوز بالأجر العظيم في حجهم والبعد عن كل ماينقص هذا الأجر
شكرا أختي العزيزة صفحة رقم 6
يعطيك العافية
وكل عام وأنتم بخيرwr

درس مجاني قدمه هذا الحاج القادم من بعيد
لكل من يتساهل في أمور الدين أو يتغافل عنها

شكراً صفحة

وكل عام وأنتم بخير

سبحان الله
نسال الله القبول

تصرف بليغ حكيم
تجلى فيه عمق الايمان
ونقاء السريرة
درس عظيم من قلب مؤمن مخلص
بحث وعلم وتعلم

له مني دعوة أرجوا قبولها

تقديري صفحة 000

بارك الله فيك حبيبتي

ماشاء الله على الحاج الماليزي بصراحة موقف رائع منه

يعطيك العافية

جزاه الله خيرا لانه عظم شعائر الله
وشكرا لك اختي على هذا الموضوع الرائع
وكل عام وانتي بخير

فخامه تعاملهم مع تعاليم ديننا
امرنحن بحق نفتقرإليه وبشده
إذا كان شخص منا اجزم انه لن يبالي
سيدتي الرائعه
اتحفتنا بدرس غايه الحكمه والفائده
إحترامي لروحكwr

سعدت بتفاعلكم مع الموضوع
الف شكر لتواجدكم الراقي
:)
كل عام وانتم بخير

سبحان الله
جزاك الله خير على المعلومات القيمه
في ميزان حسناتك ان شاء الله

آآآآآآآآآآمين يارب
تسلمي تيتة على المرور :)

فعلا موضووع رااائع..

لاحرمك الله الاجر..

تسلمي يا المحرومة
الله لا يحرمك الا من كل شر ::d::

درس بليغ لكل من يتهاون في امور دينه
سلمت صفوحة

الأعاجم حقيقة أقوى في تدينهم من الأعراب , وفي كلّ خير ..
كلام من واقــِع خبــره ومعاشرة لا أكثــَر . وربــّما يكون خطأً