غالبا ما نسارع في أن ننمّق ثياب المرأة بزخرفة
تليق بأنوثتها و رقّتها و نرجسيتها و طبعها و طبيعتها
فهي حريّة بأن نبتكر لها أحجارا كريمة مصقولة
لنزيّنها بها فتزداد جمالا و روتقا و حسنا ،،،
و هكذا قد ينجح الرجل في اضفاء أجزاء السعادة
على المرأة بفعل أنها شطره الثاني و هي تكمّل نصف
البرتقالة المقسومة لتكتمل و تلتئم ،،،
كل أدوات السعادة بيدكنّ و أنتنّ الجديرات بأن تبعثن
في الحياة خصوبة و نعومة و حبا و شوقا دائمين
و إذا غضبتنّ فإنكنّ تزرعنّ في فضاء الرجل جحيما
لا يطاق ،،،
لهذا ، فإن السجية السليمة جعلت منكنّ حور الدنيا
و مصدر سعادة الرجل على الإطلاق ،
هذا أمر لا يختلفان عليه اثنان البتة ،،،
ملهمــتـي
أتعلمين،،،،،أفتخر بك لأنّك ببساطة اجتحتي حواحز المنع المنصّبة
في طرقات العشق و الهوى و الوله ليس بالضرورة أنك
قفزتي عليها تمويها أو خدعة بقدر ما أنك مررتي عبر مسلكها
الرئيس بالطرق المشروعة و قد قدّمتي و بيّنتي للأعوان المكلفين
بالتفتيش الوثائق الرسمية التي استخرجتيها من ادارة الحب
ليس اختلاسا و لا تزويرا لكن بمساعدة ذلك الذي ولج
قلبك و سكن وجدانك ،،،
هل عرفتي الآن لماذا خلوا سبيلك و تركوك تمرين بسلام ؟؟؟
ألم تعلمين بأنك مررتي على حاجز تفتيش مزيّف و أنت لا تدرين
فهم لا يظلمون من وجدوه يحمل في قلبه هما و غصّة
و تنهدات .
ما أروعك يا سيّدتي ،،
ما أجود كلماتك ،
ما أدق حروفها
و فواصلها و علامات
الرفع
و النصب
و الكسر
و الجزم
و الضم،،،،
الساكنه فيها فقد أدّت المعنى اللغوي و البلاغي على أجلى
صورة و أبدعها ،،،،
طبعا هو الحب ،،،
هو الشوق ،،،، لا غير ،،،،
لهذا ،،،،
فقد يكفيني فخرا أنني أحببتك لأنك تتقنين كيف تغلقين الأبواب وراءك
عندما أختلي بك لأعلّمك كيف تصوغين نصّا عشقيا ، و أنت ترددين
بملأ ثغرك أحبـــك وكفــى،،،،
ربما سقطت مني بعض الألفاظ،،، سهوا
سأتداركها لاحقا لأكمّل المشهد
تحـياتي
