جزار..حوات..حجام...شكراً

منذ فجر التاريخ امتهن الناس عدة مهن حسب احتياجات
العصر الذي يعيشون فيه حتى عصرنا هذا.
ففي الدول المتحضره يعامل اصحاب المهن على اختلاف
انواعها معامله راقيه متحضره لأن الناس ترى فيهم
أنهم يقدموا خدمات جليله يخدمون فيها انفسهم ومجتمعهم
بينما في الدول المتأخره ودول العالم الثالث نجد العكس
فنظرة الناس للحوات أو الجزار أو الحجام او....
نظرة أزدراء وسخريه وامتهان .
أو ليس الحوات هو من أحضر لنا السمك لنأكله
أو ليس الجزار هو من قام بذبح الشاة لنأكلها
أو ليس الحجام هو من عالجنا من كثير من الامراض
وخلصنا و اولادنا من آلآم تلك الامراض المزمنه
(في حين أن الحجامه عند المتحضرين علم يجب تعلمه)
وغيرها ..وغيرها..
اوليست تلك الخدمات جزيله بأن نحترمهم و نقول لهم شكرا
أوليست هذه تعاليم ديننا الحنيف في المساواه بين الناس
اوليست الاخلاق وحسن التعامل مع الناس هي الاساس في الفصل
بين أجناس الناس ..
(وأيشي يعني اذا فلان ابن ناس وهو يتسبب في أنحطاط شعب)
في بعض المواقف نجد شخص منحل اخلاقيا ويقال له ابن ناس
واخر قمه في الادب والاخلاق والدين والتعامل ويقال له .....
او ليس الاخر ابن ناس ايضا ام جاء من حيوان اخر
فألى متى نضل قوما متأخرين فكريا ودينيا وعلميا
والى متى لا نعمل ونعامل بتعاليم ديننا الحنيف
لماذا نسيئ سمعة ديننا في كيفية التعامل مع الغير
اصبح الغرب في الفضاء ونحن همنا
هذا جزار وهذا حجام وهذا عبد وهذا....
قمة التخلف والانحطاط ان يقول ديننا شيئ ونعمل عكسه
من يفكر بعقل ومنطق ورؤا بعيدة المدى سيجد اننا لم نلحق
بعالم العلم والحضاره ألأ أذا تخلصنا من تلك الافكار الرجعيه
التي لا فائده منها سوا تأخرنا وبقاءنا في مصاف الدول المتأخره

أبو دارين
أحسنت الاختيار أوحيّ فيك جرأة الطرح
ودقة تصويرك للموضوع من كل جوانبه
فنحنُ قوم تضحك علينا الأمم ، لأننا بالغنا وبشدة
في الوقوف في أماكننا أو السير للخلف !

سأقف هُنا طويلاً واتابع
تقديري 00

أنوار لقد أضاءت حروف أسمك صفحتي المتواضعه
وعطرت مداخلتك ثوب موضوعي فشكرا لك

أعجبني رد أحد ألاساتذه عندما سألوه الى مين ترجع
فأجاب أرجع لآدم
ثم قال لو تتبعت نسب اي انسان سيرجع في الأخير للآدم
ولكن أخلاقي وعلمي وفكري هي من تحدد من أنا.

أبو دارين : تحية قوية لشخصك على هذا الموضوع الجميل جداَ عبارة دائما أكررها كثيرا (نحن شعب مغرور أجوف) المعذرة عن هذه العبارة التي لا تروق للبعض.شعب يعيش التخلف بأرقى درجاته يهين بعض المهن بغض النظر عن مسمياتها و كأن الأرض لا تحمل أفضل منه .خطاب لكل مغرور أجوف : هذه سنة الحياة في اختلاف المهن و انها كلها مكملة لبعضها البعض كما حلقات السلسة الواحدة تستمد قوتها بترابطها فالحوات و الله أحبه لأنه يوفر لي أحلى أكلة بالنسبة لي و اعطيه قبلة على جبينه لولا الحياء , و الجزار مهنة كان أباؤنا يمارسونها بأيديهم و لا يرضون ذبح أضحيتهم الا بأنفسهم و أقسم بالله أن جدي عليه رحمة الله بلغ سن المائة و لا يرضى لأي أحد أن يقوم بسلخ ذبيحته و تقطيعها الشاهد في الموضوع أن أباؤنا ينظرون لهذ المهن نظرة احترام و تقدير و الله أنهم أذكا منا فنحن تطورنا و فكرنا أفنسنا فوق الجميع و هم قدروا المهن النختلفة و عاشوا براحة بال يحترم بعضهم البعض حتى في بناء مساكنهم كانوا يتعاونون في اكمال البناء لا فرق بينهم من هو متعلم و غير متعلم إما مسجد أو حطاب أو عتال و عاشوا في راحة بال.أما نحن نطبق البرجوازية بأسلوبنا الخاص و كأننا الطبقة المالكة و هذه المهن الطبقة الكادحة و لا نلقي لهم أي احترام الغرب احترموا البواب الذي اخترع المكنسة الكهربائية فهو اهدى خدمة جليلية للبشرية اجمع و البواب لو كان عندنا لا ينال منا الا اللعن و السب و الشتم .التخلف ما زال يستفحل في أوساط مجتمعنا و لكن يبقى الأمر عائدا إلى الشخص و هذه من أصعب الأمور التي نبحث عن حلولها لأنها تعتمد على عدة أشياء لابد من توفرها فالموضوع يختلف بالنسبة للمثقف و العامي فالنظرة لهذه المهن يعود للشخص نفسه.آسف على الإطالة مني لك أجمل تحيه .السامق.

حياك الله أخي الفاضل ( ابو دارين )
دائما النظر بعين واحدة للكثير من الأمور يجعلنا نتعامل معها بنوع من العاطفة والمثالية
التي قد تغيب علينا الكثير من الأمور والنقاط المهمة في علاج الكثير من أمورنا .
النظرة للشخص العامل يجب أن تكون نظرة احترام وتقدير له كونه إنسان بحث واجتهد
من اجل الحصول على عمل كريم وتوفير لقمة العيش له ولأسرته من خلال مهنة شريفة
فمثل هذا يستحق التقدير والاحترام كونه شخصا عصاميا عمل وطلب الرزق ولم ينتظر تساقط
الذهب والفضة من السماء كما يعمل العديد من شبابنا اليوم الذين يبحثون عن اعمال ووظائف
هي أكبر بكثير من شهاداتهم ومستوياتهم العلمية والثقافية .
فوالله للعمل في سوق الخضار أفضل مليون مرة من الجلوس عاطلا في المنزل حتى يسرقه العمر .
هذه النقطة لا خلاف فيها ولا جدال .
لكن نريد ان نتحدث عن نقطة مهمة ( وهي البحث عن فرصة العمل الأفضل ماديا ومكانة اجتماعيا )
أرى إن ذلك حق مشروع لكل شاب أن يبحث عن فرصة عمل أفضل ، فإذا توفرت تلك الفرص
فأنا أراها وبكل صدق افضل من العمل كحوات أو حلاق أو جزار .
خلاصة الكلام العمل ليس عيبا ولكن من الأفضل أن نبحث عن فرص العمل الأفضل .

تحياتي وتقديري

أخي السامق دائماً متميز
وردودك تنم عن فكرك الراقي
ومداخلاتك اثراء تستحق الوقوف عندها
واحترامها
فشكرا لفكرك الراقي

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشفق

حياك الله أخي الفاضل ( ابو دارين )
دائما النظر بعين واحدة للكثير من الأمور يجعلنا نتعامل معها بنوع من العاطفة والمثالية
التي قد تغيب علينا الكثير من الأمور والنقاط المهمة في علاج الكثير من أمورنا .
النظرة للشخص العامل يجب أن تكون نظرة احترام وتقدير له كونه إنسان بحث واجتهد
من اجل الحصول على عمل كريم وتوفير لقمة العيش له ولأسرته من خلال مهنة شريفة
فمثل هذا يستحق التقدير والاحترام كونه شخصا عصاميا عمل وطلب الرزق ولم ينتظر تساقط
الذهب والفضة من السماء كما يعمل العديد من شبابنا اليوم الذين يبحثون عن اعمال ووظائف
هي أكبر بكثير من شهاداتهم ومستوياتهم العلمية والثقافية .
فوالله للعمل في سوق الخضار أفضل مليون مرة من الجلوس عاطلا في المنزل حتى يسرقه العمر .
هذه النقطة لا خلاف فيها ولا جدال .
لكن نريد ان نتحدث عن نقطة مهمة ( وهي البحث عن فرصة العمل الأفضل ماديا ومكانة اجتماعيا )
أرى إن ذلك حق مشروع لكل شاب أن يبحث عن فرصة عمل أفضل ، فإذا توفرت تلك الفرص
فأنا أراها وبكل صدق افضل من العمل كحوات أو حلاق أو جزار .
خلاصة الكلام العمل ليس عيبا ولكن من الأفضل أن نبحث عن فرص العمل الأفضل .

تحياتي وتقديري

---

أخي وعزيزي أنا لا أتحدث كونها مهنة فقط
وأنما على مدى تدخلها في اصول الناس وانسابهم
وتظرة الناس لهم
في حين اذا كنت تفضل مهنه اخرى فيعني ذلك
انك بعد كم سنه ستظطر الى ذبح شاتك ان اردت تأكل لحما
وتصطاد ان اردت نأكل سمك
وتلحم بابك وتزرع فاكهتك و.....و........الخ
وعليه فأن الله وهب لعباده هوايات ومميزات تختلف
من شخص لاخر لتكتمل منضومه مجتمع متكامل يقضي كل احتياجاته
شكرا لك

أذكر مره قال لي والدي يرحمه الله ولأخواني اريدك أن تخرج اماما وشيخا
فأجبته أن كان كلنا مشايخ فمن سيعالج اختي
ويولد امي ويصنع دراجة أخي و.....و.....الخ

وأنا اخي الفاضل بينت ذلك في ردي السابق وبينت إن الاحترام يكون للشخص
بغض النظر عن مهمنته واحترامه كونه بحث عن العمل الشريف .
ولكن وضحت وجهة نظري إنه ينبغي البحث عن فرص العمل الأفضل
أما مسألة احتياجي لهم فكل ميسر لما خلق له وكل شخص يعمل في المهنة
التي تناسب قدراته وخبرته وعلمه .

يقول الرسول صلى الله عليه وسلم في خطبة الوداع:

"كلنا لآدم، وآدم من تراب، فلا فرق بين عربي وأعجمي إلا بالتقوى"

وكذلك لا فرق بين أبيض وأسود ولاجزار او حجام إلا بالتقوى

فجزاك الله خيرا،،،،

كل هدفي من هذه المقاله
ان يغير من اخلاقيات المرضى منا
للوصول لشعب اسلامي منتج وعملي دون ثرثره عقيمه
ورفع مستوى الفكر المسلم للوصول لعالميه أسلاميه
ليصبح المسلم مثلاً لبقية الشعوب الغير مسلمه خلقاً وعلماً وعملاً
وحسن التعامل والاقتداء به

وذلك ما أطمح أليه
فشكرا لكم

صح غزووووله أحسنتي
فكل ألاديان السماويه تساوي بين البشر
في كتبها على اختلاف انواعها ولكنها
تتفق في الحفاظ على كرامة الانسان
مهما كانت مهنته أو أسمه
ونحن قدوه لنشر اهداف ديننا
شكرا لك

اخي الكريم للأسف تذكرت هنا قصه مؤلمه لاحدى الصديقات من اقرب صديقاتي
هذه الفتاة تقدم لها شخص وهو يعمل معلم ومن عيله طيبه مكافحه
المهم
والدها رفض مع انها كانت موافقه
لان الولد ابوه كان جزار
شفت تخلفنا وعدم تقديرنا للامور
المهم هذا المعلم كان انسان يشهد له بالاخلاق الحسنه الطيبه ماضره الكلام كمل دراسات واخذ الدكتوراه واليوم يعتبر من اكابر الناس واعلاهم مكانه
اما اولاد الرجل اللي شايف نفسه والله مافيه احد منهم كمل تعليمه ولا احد منهم فلح بشي
العبره مو بالمهنه العبره بالاخلاق
شكرا لموضوعك القيم

ألأخوه المشرفين ارجو التثبيت
لنتمكن للوصول الى عقليات أكثر شرائح المجتمع
وتعم الفائده
شكرا مقدماً

خزاما لقد عطرت بتلات ازهارك اوراق موضوعي
واثرت مداخلتك مقالتي
عل الاباء والاجيال القادمه يستيفيدون من هذه القصص
ليصبح العلم والفكرو الانتاج والاخلاق هو الحسب والنسب
حسب تعاليم ديننا
وصدقيني لو كان الغرب يهتمون بهذه الامور لما صنعو لنا التلفاز والجوال والطائره
ونحن نتفرج عليهم ونصفق لهم ونتجرع منهم ألاهانات فقط للحصول على منتجاتهم
والفتى من قال ها انا ذا
فشكرا لكي

ولكن في هذه الايام من يملك المال
هو المحترم وصاحب الحسب والنسب
قمة التناقض ....صح

ماالفرق بين بائعة الياسمين وبائع اللحم او السمك ؟

كن ابن من شئت واكتسب أدباً

يغنيك محموده عن النسب

إن الفتى من يقول هاأنذا

ليس الفتى من يقول كان أبي

أبو دارين :

لقد أسمعت ..

يا أمة ً ضحكت من جهلها الأممُ !

دمت أخي الفاضل بكل ودّ واحترام .