رد : دعاة التغريب .... خذوها
أخي نادر
أشكرك على هذا الطرح النير والفكر الواعي
ولا أدري كيف شخصت تلك المواضيع التي تقولها هنا في منتدانا
نحن ياعزيزي مجتمع محافظ جدا , ومن أكبر المجتمعات المحافظة في جزيرة العرب
ولم ندع يوما إلى سفور المرأة أو اختلاطها بالرجال في ميادين العمل أو غيرها .
أما بخصوص الدعوة العامة التي انتشرت هذه الأيام عبر وسائل الإعلام الأخرى
كالصحف والقنوات الفضائية , فهي لا تزعزعنا عن عاداتنا الراسخة والمتجذرة
وقد تجد تأثيرها على من هو مقتنع بها أصلا , فيكون مهيأً لذلك فكريا ونفسيا .
ونسأل الله عز وجل أن يحمي الإسلام في صدورنا وصدور جميع المسلمين .
جزاك الله كل خير .
رد : دعاة التغريب .... خذوها
أخي أبو إسماعيل
حقيقة سعدت بسرعة ردك على الموضوع
وكأنما أنت متواجد بالمنتدى
أم بخصوص مجتمعنا الذي خرجت من خلاله بهذه المقالة فأقول
أن المجتمع السعودي المبني على أطيف مختلفة من المجتمع
خرج بمعتقد من كتاب الله وسنة النبي الأمي صلى الله عليه سلم
ولكن هناك تيارات ورموز بدأت تبث فكر غريبا من خلال وسائل الإعلام المختلفة
والشواهد على ذلك كثيرة
ومن ذلك الدعوة التي أطلقت للسماح للمرأة بقيادة السيارة
وعرض الأزياء الذي كان من المقرر أن يقام في أحدى صالات العرض بجده
ومن هنا يا أخي العزيز خرجت هذه المقالة لتكون تجسيد لرفض الأفكار الغربية التي تتنافى وتناقض تعليمات الإسلام
أخي
أنا في غاية الامتنان من مرورك وردك الجميل على مقالتي
متمنيا أن أكون ضيفا خفيف الظل في منتدى عريق
نادر النادر
رد : دعاة التغريب .... خذوها
كنت أعي أن الموضوع أطول من نفس القارء ولكني أثرت أن يرفع الموضوع للفائدة
رد : دعاة التغريب .... خذوها
اسمع كلام البندري حول قيادة المرأة للسيارة::
تعقيباً على نجيب يماني
المرأة أعلم من الرجل بالمفسدة المترتبة على قيادتها للسيارة:
لم نر ما رآه الكاتب نجيب يماني في "الوطن" فيما كتبه الشيخ صالح الفوزان فما قال والله إلا حقا وما نطق إلا صوابا، بالفعل أستغرب كيف تغيب هذه المفاسد عن البعض ولماذا يتجاهلها البعض الآخر.
أما آن لنا أن نخلع تلك النظارة التي يتحول فيها المجتمع إلى مجتمع ملائكي لا مفاسد ولا فتن ولا حوادث، فهل ينكر عاقل حدوثها؟ ألا نرى ونسمع الحوادث والقصص؟.
كم من فتاة وقعت ضحية للعلاقات المحرمة وهي لا تخرج إلا مع ذي محرم أو مع مرافق فكيف إذا خرجت وحدها؟ ليس في الأمر سوء ظن في المرأة على العكس تماما لكن الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم.
ولو فرضنا أنها حفظت نفسها وأحاطتها بكل رعاية وعناية؛ هل ننكر أن هناك من الرجال من في قلبه مرض فلا يراعي دينا ولا عرفا ولا رجولة، فيضايقها وقد يعتدي عليها وكم قرأنا عبر هذه الصحيفة وغيرها حوادث الاختطاف التي حصلت لبعض الفتيات، فهذه مفسدة واضحة لا تنكر ولا تحجب ولو لم يكن إلا ذلك لكفى.
أضف إلى ذلك أن فيه مدعاة لسفر المرأة وحدها بلا محرم فهي ستقود سيارتها بنفسها فهل ستنظر في توفر المحرم أم لا؟ كما وأن فيه مدعاة لأن تنحى قوامة الرجل عن المرأة شيئا فشيئا.
كما وأن فيه محاولة ممقوتة لنزع الحجاب تواترا ولا يقل لي أحد إنها ستقود سيارتها بكامل حجابها الشرعي متلفعة بمرطها وجلبابها وعباءتها، فهذا أمر بالكاد يكون.
أما الحديث عن السائق الأجنبي وأنه لا يجيد القيادة وأن المرأة أبرع منه في ذلك فهذه جزئية تدعو إلى العجب، فهذا السائق مارس القيادة لسنوات وجاب الطرق لتأتي المرأة بعد ذلك وتصبح ما بين عشية وضحاها سائقة محنكة وقائدة راليات بارعة، نعم قد لا يكون السائق معتادا على زحام شوارعنا لكنه ليس بأقل حالا من المرأة التي لم تجرب القيادة يوما، ثم يقول نجيب يماني إن الشيخ الفوزان حرم ركوب المرأة مع السائق الأجنبي.
وللعلم فقط فإن قول العلماء في ذلك واضح لا يجادل فيه ولا يمارى إذ إنهم اشترطوا لجواز ذلك شرطين:
الأول: عدم الخلوة بأن يكونا اثنتين فأكثر.
الثاني: ألا تكون مسافة سفر أي أقل من 80 كيلا فإن زادت لزم وجود المحرم.
وقيده بعضهم أي الركوب بالضرورة.
نحن نأخذ أحكامنا من كتاب الله تعالى وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم فإن لم يرد في المسألة نص صريح أخذنا بالقياس وإجماع العلماء ولست أنا أو نجيب يماني من يحدد ذلك، فهذا أمر متروك لأهل العلم الذين يعملون في مثل هذه الأمور بقاعدتي درء المفاسد وسد الذرائع ولو نظرنا إلى المفاسد لوجدناها أعظم وأكبر فيكون عند ذلك التحريم أو المنع أولى وأجدر.
شيء آخر للرجل كيف يسمح لنسائه أن يقطعن الطرق ذهابا وإيابا وحدهن دون ولي ولا رقيب ليتعرض لهن من يشاء ويضايقهن من يشاء؟.
فليكتب من يكتب وليتكلم من يتكلم أنا من معشر النساء وأهل مكة أدرى بشعابها وأرى ما لا ترون وأسمع مالا تسمعون.
ليس هناك ما يدعو لذلك وإن احتج من احتج بالضرورة فما أصاب. يقول الله تعالى (وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى) فأين من يجيب داعي الله وأين من يمتثل لأمر الله؟.
ومتى يكف البعض عن الاصطياد في المياه الراكدة؟ ألا يفكر أحدكم في عواقب ذلك ومغبته؟ ولماذا يحاول فئام من الناس أن يجعلوا المرأة مظلومة بذلك مسلوبة الإرادة مهضومة الحقوق؟. إلى متى يا معشر الرجال؟ هلا تركتم للمرأة حرية التحدث عن نفسها فهي أعلم بما ينفعها، وما يجرها وحدها أو مع الرجل إلى مفاسد. أعلم أنه سيأتي من يقول إن كاتبة هذا المقال ليس إلا ذكرا تلبس باسم أنثى، أو أنها أنثى مستعبدة العقل.
وأقول نعم أنثى استعبدني ربي ولدينه وهبت نفسي وعقلي فما خالفه خالفته ولو على نفسي. وختاما أيها الرجال ألا إن خيركم خيركم لأهله فكونوا على قدر المسؤولية.
البندري عبدالله المطلق .
جريدة الوطن السعودية 16/5/1426هـ
رد : دعاة التغريب .... خذوها
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحية طيبة أخ نادر النادر وبعد:
بارك الله فيك وفي ما خطت يداك من أنبل أحساس وهو الخوف على ثوابتنا بما يبثه المغرضون من السموم التي بدأت بشكل ملا حظ في الفتره الاخيره, وهنا أطمئنك بالتالي:
من كان له جذور ثابته وممتده في أعماق التاريخ كما لنا نحن أهالي هذه المنطقة فأن شاء الله لا خوف عليهم , لم ولن يستطيعوا نزع الجذور الثابته من أساسها ولن يسطيعوا حتى تغيير أتجاهها , نحن أجيال قبل أن نعرف حليب الطفوله أرضعونا القيم والاصاله, أهالينا أسمعوها في أذاننا قبل أن نراهم, لعبنا ومرحنا ونحن ملتزمون بها قبل أن نستطيع تحريك أطرافنا, ناديناها وجادلناها وأقنعتنا حضارتنا بمثلها وقيمها قبل أن نستطيع الكلام, لم ندخل المدارس الا ونحن متخرجون بأعلى الدرجات من جامعة قيمنا وأصالتنا, لم ولن يستطيعوا ,
وأن نجحوا مع البعض ’ فالبعض لم تكن جذوره ثابته لم تكن قيمه ثابته , لم يكن يعرف ما هي الحضارة.
ونقولها لكل الناس كانت أمتنا أمة جامعة لكل أمور الخير تقدمت على كل الامم بأصالتها وبقيمها وبتمسكها بمبادئها , وليس الانقياد وراء التشبه بكل ما هو دخيل علينا من عادات الانحلال و اللهو بمفاتن الحياة.
سنعود أمة صامده قويه منيعه مثل ما كنا عليه في السابق , كيف !!!!!
بأن يكون هناك من يخاف ويحذر بصدق نيه واصدق عباره, همه أهله ودينه وبلده لا شي غير ذلك, فشكرا يا أخ نادر النادر على أنك ممن يخاف.
كل التحية للأخ نادر وللأخوين نجم البحر ومزوام لجهودهما المشكورة في أثراء منتدانا بشخص مثل الاخ نادر النادر.
بن ثابت