الكنغر البري لايشرب الماء
http://www.brg8.org/upfiles/M3K40219.jpg
(بالإنجليزية: Kangaroo)
الكـَنـْغـَر حيوان ذو فرو، يقفز على قدميه الخلفيتين. تعتبر حيوانات الكنغر أكبر الأفراد من حيث الحجم في مجموعة الثدييات التي يُطلق عليها الثدييات الجرابية أو الكيسية. لإناث هذه الحيوانات كيس أو جراب على البطن تضع فيه الوليد الذي يكون حجمه صغيرًا جدًا، ويكتمل نموه في هذا الجراب. ويعيش الكنغر في أستراليا وفي الجزر القريبة منها فقط.
تتميز كلها بولادة أجنة غير مكتملة النمو , تخرج من بطن الأم إلى جيب أو كيس أسفل بطنها ترضع فيه و تظل بداخله
حتى يكتمل نموها .
والكنغر هو أكبر و أشهر هذه الأنواع , و الوحيد الذي يملك اسماً محدداً , بينما معظم الأنواع الأخرى , يكتفي العلماء
بإطلاق اسم ( الجرابي ) عليها .
http://www.brg8.org/upfiles/Nua40219.jpg
سبب تسميه الكنغر بهذا الاسم
اسم الكنغر - كانجارو - جاء من سوء تفاهم يندر حدوثه .. فعندما وصل الأوروبيون إلى قارة استراليا , جذب انتباههم
هذا الحيوان الكبير , بأقدامه الخلفية القوية , و سرعته التي تصل إلى 60 كيلومتراً في الساعة , سألوا بعض السكان
الأصليين لهذه القارة : ما اسم هذا الحيوان ؟
فلم يفهموا لغتهم , و أجابوا ( كانجارو ) , و تعني عندهم ( لا أفهم )
فاعتقد الإنجليز أنهم عرفوا اسمه , فأصبح
اسمه ( كانجارو ) ..
و هي كلمة تعني : لا أفهم !!
http://www.brg8.org/upfiles/INd40220.jpg
الكنغر حيوان ذو فرو ، يقفز على قدميه الخلفيتين.
تعتبر حيوانات الكنغر أكبر الأفراد من حيث الحجم في مجموعة الثدييات التي يطلق عليها الثدييات الجرابية.
http://www.brg8.org/upfiles/m1N40220.jpg
لإناث هذه الحيوانات كيس أو جراب على البطن تضع فيه الوليد الذي يكون حجمه صغيرا جدا ، ويكتمل نموه في هذا الجراب
هناك حوالي 90 نوعا من الكنغر،
http://www.brg8.org/upfiles/jwj40220.jpg
وهي تتراوح في حجمها من الضخم مثل الأحمر والرمادي، إلى الصغير الذي يقارب حجمه حجم القطة المنزلية.
وأحد أكبر الأنواع وأطولها الكنغرو الأحمر ويبلغ علوه المترين ويعيش في المناطق العشبية المكشوفة في داخل البلاد جماعات أو أسربا وترعى هذه الأسراب أثناء الليل وتستريح في الظل في النهار.
وعندما يرعى الكنغرو الأحمر يدب على أربع واضعا ذنبه على الأرض ومادا رجليه إلى الأمام والذنب مهم جدا لحفظ التوازن عندما يقفز الكنغرو والقفز هو الطريقة التي يتنقل بها بسرعة وبإستطاعة الكنغرو البالغ أن يقفز مسافة عشرة أمتار ويجتاز حاجزا علوه مترين ونصف والرجلان الخلفيتان والبراثن تستعمل للدفاع
http://www.brg8.org/upfiles/LW947247.jpg
مثلا عندما يتنافس ذكران أو ان تهاجمها كلاب المزارع وعندها يمكن ان يلحق الكنغرو أذى بالغا بالكلاب
موطنه:
يعيش الكنغر في أستراليا فقط وفي الجزر القريبة منها
الوصف
http://www.brg8.org/upfiles/Uuy46657.jpg
الكنغر الأحمر والرمادي هما أشهر أفراد فصيلة الكنغر.
ينمو الكنغر الأحمر والرمادي بدرجة أكبر قليلا من كنغر اليورو، ويصل طول معظم الكنغر الأحمر والرمادي الى نحو 1.8 متر بينما يصل الوزن الى 45 كجم ، ولكن ذكر الكنغر الأحمر قد ينمو حتى يصل طوله الى أكثر من مترين، ويزيد وزنه عن 70 كم ، وتمتاز الاناث بأنها اصغر كثيرا من الذكور
http://www.brg8.org/upfiles/E2g40677.jpg
ورأس الكنغر صغير يشبه رأس الأيل وله مقدمة مدببة، كما أن فيه أذنين كبيرتين منتصبتين لأعلى يمكن أن يديرهما من الخلف للأمام .
ويغطي جسم الكنغر فراء قصير ذو ألوان تختلف حسب النوع.
ولون فراء معظم الأنواع إما أن يكون بنيا أو رماديا. وربما يختلف لون الفراء لأفراد النوع الواحد.
http://www.brg8.org/upfiles/4t440677.jpg
ومثال ذلك ذكر الكنغر الأحمر، فإن لون فرائه إما أن يكون أحمر أو رماديا، أما الإناث فإن لونها يكون أزرق رماديا
ويمكن للكنغر كبير الحجم أن يجري بسرعة 64 كم/ساعة للمسافات القصيرة، كما يمكن له أن يقفز فوق الحواجز التي يكون ارتفاعها 1.8 متر
http://www.brg8.org/upfiles/9BU40677.bmp
وبين الولب الأصغر حجما توجد أنواع كثيفة الذنب تحب المناطق الغضة النبات والولب الصخري يفضل المناطق الصخرية أما النوع الذي يعيش في حدائق الحيوان فيتواجد عادة في البراري المعشبة .
ومن أنواع جرذ الكنغرو توجد ثمانية أنواع.
http://www.brg8.org/upfiles/bGZ40677.jpg
الصغير منها قد لا يتعدى طوله 30سم من رأس أنفه على آخر ذنبه وجرذ الكنغرو يختلف عن الجرذان المشابهة بالكنغرو التي تنتسب إلى عائلة القواضم.
وقد يبدو من المستغرب ان نرى الكنغرو على شجرة إلا أن هذا النوع موجود فعلا مع أنه يبدو مرتبكا في تسلقه معتمدا على مخالبه الطويلة .
وقد ظل سكان أستراليا الأصليون يعيشون على صيد الكنغرو على مدى مئات السنين وذكره مخلد في رقصاتهم التقليدية وفنهم التصويري واليوم فإن الكنغرو رمز أستراليا الوطني.
الولادة
يتزاوج الكنغر الأحمر على مدار السنة ما عدا الفترات التي يندر فيها الغذاء والماء . تضع الأنثى بعد شهر من التزاوج صغيراً واحدا في جرابها البطني – اذا لم يوجد في الجراب صغير في عمر متقدم.
http://www.brg8.org/upfiles/cO841018.jpg
يذكر والعهده على الراوي
بــــــأن
مدة الحمل شهر واحد فقط
http://www.brg8.org/upfiles/RnN41018.jpg
بعد التزاوج يتطور الصغير داخل جسم الأم لمدة 30 أو 40 يوما والسبب هو أن البويضة المخصبة تظل نائمة لبعض الوقت في رحم الأنثى قبل أن تبدأ بالنمو ويسمى هذا (( الانغراس المتأخر)) وهو يحدث في بعض أنواع الغزلان أو القنافذ.
http://www.brg8.org/upfiles/hxD41018.jpg
وقبل الولادة بيوم أو يومين تستلقي الأم على ظهرها وتلحس بطنها وتنظف الجراب وصغير الكنغرو صغير جدا فطوله لا يتجاوز النصف سنتيمتر ولا يزن أكثر من غرام واحد ورجلاه مجعدتان قصيرة ويتمسك بفرو الأم وضمن ثلاث دقائق يزحف من نفق الولادة على بطنها ثم يدخل الجراب بدون أية مساعدة وعندما يصبح في الداخل يصل إلى حلمة الحليب الموجودة هناك ويتمسك بها بقوة عظيمة حتى يصبح من العسير جدا إبعاده عنها ويظل داخل الجراب يأكل وينام لمدة 190 يوما قبل أن يخرج لأول مرة بعد أن يكون قد نبتت له فروة.
وبعد أن يكبر يبدأ بمغادرة الجراب لمرات أطول لكنه يعود بسرعة إذا أخافه شيء فيقفز إلى داخل الجراب ورأسه أولا ثم ينقلب رأسا على عقب وينتهي مادا رأسه ويديه الأماميتين من الجراب وبمرور سبعة أشهر يكون بإستطاعته التجول والتغذي بمفرده.
http://www.brg8.org/upfiles/POU41018.jpg
عند الخطر
إذا حوصرت الأم فإنها قد تدفع بصغيرها خارج الجراب لكي تصبح اخف وزنا وأسرع حركة رغم ان ذلك يعرض الصغير لموت محقق ، وقبل وصول الرجل الأبيض على أستراليا لم يكن للكنغرو من عدو إلا الكلاب البرية ( الدينغو) والنسور التي كانت تسطو على الصغار ولكن عندما انتشرت الزراعة وتوسعت زادت الحاجة إلى مراع عشبية للغنم والمواشي ووضعت السياجات لكي يمنع الكنغرو من رعي العشب ثم أدخلت الأرانب إلى أستراليا وتكاثرت وهي تأكل الأعشاب أيضا فكانت النتيجة ان أخذ الإنسان يحارب الكنغرو والأرانب.
سبحان الله
ياكل الكنغر نوعا من الحبوب موجودة في بيئتة جافة جدا ليس فيه قطرة ماء وبعد هضمها في جهازة الهضمي تنتج غاز الهيدروجين
والماء H2O مكون من ذرتين هايدروجين وذرة اكسجين يحصل على الاكسجين من الهواء فيقوم المصنع الذي هيئة الله سبحانه وتعالى لهذا المخلوقبمزج الهيدرجين مع الاكسجين ليحصل هذا المخلوق على حاجتة من الماء داخليا
فسبحان الله عز وجل
http://www.brg8.org/upfiles/16Y44710.jpg
نقاط ضعف الكنغر
اكتشف الباحثون الأستراليون أن حيوان الكنغر قد يملك نقطة ضعف مثيرة، إذ أنه يخاف من الصوت المزعج الذى يصدره.
وكان المزارعون فى أستراليا يبحثون، منذ سنوات طويلة، عن طريقة لحماية مزروعاتهم من هجمات الكنغر التى تأتي على حصادهم، ويبدو الآن أن الوسيلة الناجعة لذلك هى استعمال الأصوات نفسها التى يصدرها الحيوان أثناء غزواته.
وقد تبين للباحثين أن تسجيل الأصوات التى تحدثها حيوانات الكنغر وإعادة بثها قد نجحت فى إخافتهم وإبعادهم عن الحقول الزراعية.
ويوجد حوالى 60 مليون كنغر فى أستراليا، وغالباً ما تتنافس فيما بينها من أجل الطعام والمشرب.
وقد بدأ المزارعون بتركيب مكبرات للصوت وبث الأصوات التى يحدثها الكنغارو، حين يتعارك مع أبناء جنسه أثناء إغارتهم على الحقول الزراعية..
الحماية من الانقراض
وبالرغم من أن صغار الكنغر لها عدد من الأعداء الطبيعيين إلا أن الأفراد المكتملة النمو تلاقي متاعب من النسور الكبيرة.
وقد اصطاد سكان أستراليا الأصليون الكنغر للأكل، ولكن ذلك تم بنوع من التوازن قبل أن يصل الاستعمار البريطاني عام 1788م. عندما بدأ الفلاحون زراعة الأراضي وجلب الأغنام والحيوانات آكلة العشب، غيروا بذلك البيئة الطبيعية التي كان الكنغر يعيش فيها.
وفي بعض الحالات أدى ذلك إلى نقص كبير في أعداد الكنغر خاصة في بعض أنواع الولب الذي كان أحد أنواعه يعيش في جنوبي أستراليا وفكتوريا، ولكنها الآن انقرضت. وفي حالات أخرى، ساعدت التغيرات التي أحدثها الإنسان الكنغر بعض الشيء، إلا أن اصطياده بكثرة أدى إلى نقص أعداده بشكل واضح.
أما اليوم فإن كل ولايات أستراليا قد سنت قوانين خاصة لحماية مستقبل هذه الحيوانات.
ولا تتفق السلطات حول مدى التأثير الذي يمكن أن يحدثه الكنغر على توفير الحشائش للأغنام والأبقار.
دور للكنغر في محاربة الاحتباس الحراري
معدة الكنغر تحتوي على أنواع معينة من البكتيريا المفيدة
يجري العلماء في استراليا تجارب حول بعض الفعاليات الحيوية عند حيوان الكنغر، وما إذا كان ممكنا أن يستفاد منها في مكافحة ظاهرة الاحتباس الحراري.
والسر هنا هو أن الماشية في استراليا، من أبقار وأغنام، تنتج فضلات تحتوي على غاز الميثان، في حين أن الكنغر لا ينتجه في الجزء الأخير من عملية الهضم والتمثيل الغذائي.
ويعتقد الباحثون أنه من الممكن أن يستفاد من البكتيريا الموجودة في معدة الكنغر للمساعدة في الحد أو التقليص من إنتاج غاز الميثان في مزارع تربية الماشية.
يشار إلى أن الميثان الذي ينبعث من الجهاز الهضمي للماشية المرباة في استراليا يشكل نحو 15 في المئة مما يخرج من هذه القارة من غازات ضارة تسهم في ظاهرة الاحتباس الحراري.
إلا أن الكنغر، الذي يستهلك نفس المكونات الغذائية، من حشيش وغيره، لا ينتج الميثان أصلا.
بكتيريا غامضة
والسبب في عدم انتاج الميثان هو نوع من البكتيريا الغامضة التي تتواجد طبيعيا في معدة الكنغر تساعد هذا الحيوان، الذي تنفرد به تلك المنطقة، في هضم الطعام الذي يعيش عليه.
يذكر أنه من المعروف علميا أن المعدة تعتبر وعاء تحليل بيولوجي كبير للأطعمة، التي يعتبر الهيدروجين أحد عناصرها، والذي يتحول عند الماشية إلى ميثان، إلا أن الكنغر لديه تصريف آخر لهذا الغاز.
لكن العلماء لا يعرفون على وجه الدقة ماهية تلك البكتيريا أو طبيعة عملها أو فعاليتها الحيوية.
وقد نجح العلماء في مدينة كوينزلاند الاسترالية في عزل 40 نوعا من هذه البكتيريا في معدة الكنغر، وهم يحاولون الآن درسها ومعرفة أسرارها.
ويُعتقد أن هذا النوع من البكتيريا نشأ وتطور عبر ملايين السنين في استراليا.
ومن المتوقع، في حال حل العلماء مغاليقها، أن تكون لها فوائد كثيرة للمزارعين ومربي الماشية في استراليا وخارجها
http://www.brg8.org/upfiles/gwk46063.jpg
منقول للمتعه والفائدة
رد: الكنغر البري لايشرب الماء
معلومه جديدة بالنسبه الي
تسلمين انبعاث على الافادة يعطيك الف عافيه . wr
رد: الكنغر البري لايشرب الماء
خالص الشكر والتقدير ( انبعاث الأمل )
مثل هذه المواضيع الرائعة من الظلم تجاوزها هكذا بسهولة
لما تحتويه من معلومات جميلة وجديدة ورائعة
أعجبني كثيرا سبب تسميته والاختلاف بين الاستراليين والانجليز ( لا أفهم )
شكرا لك
رد: الكنغر البري لايشرب الماء
يعطيك العافيه يالغاليه على هذه المعلومات القيمه
ولاتحرمينا جديدك المميزwr
رد: الكنغر البري لايشرب الماء
سبحان الله
الله يستطيع ان يخلق مايشاء
لك الف شكر اختي
تقديري