عندما يسيء الاخرون الظن بك .. ماذا تفعل ؟
كثير ما تمر علينا مواقف يسيء بها اناس الينا في ظنهم
يعتقدوون بأنهم هم اصحاء في تفكيرهم وهم بعيدين كل البعد
عن التفكير السليم
انه شعور مؤلم .. !!! وقمة الاحساس بالظلم وخيبه الامل خاصة
لو كان من الاشخاص المقربين وأعتقد أن كل من تعرض لهذا
الموقف قد تجرع كأس الألم ..
قد تنفع الثقة بالنفس لكن ليس دائماً فليس من الســــــــــهل أن تغمض
عينيك و أنت تدرك أن هناك من هو حاقد عليك ..
شعور صعب .. حتى لو كنا واثقين ببـــرائتنا ..
ولكن الأدهى والأمر عندما تقوم بعمل ما قاصداً فيه مساعدة ذلك الإنسان ..
مقصدك هو الخير ولا شيء غيره ولكن لسبب أو لآخر تنقلب أطراف المعادلة
لتصبح الصورة التي أردت ظهورها معكـــــــــــوسة في نظر ذلك الإنسان ..
دائما اصدق في نيتي واصدق في مشاعري
وحتى في تصرفاتي وكلامي اتحدث بتلقائية وبعمري لم اقصد الاساءة لاحد
ولكن المشكلة انهم يسيؤون الظن بي
هل طيبة القلب وحسن النية في التعامل مع الناس تعتبر غباء ؟
ام ان الانسان يجب ان يبقى صامتا ولا يتحدث بما يدور في
خلده لكي لا يستهزء به ولا يفهم كلامه على منحى اخر ؟
فماهو شعورك عندما يساء الظن بك؟
و كيـف تتصـرف فـي هذآ الموقف ؟
رد: عندما يسيء الاخرون الظن بك .. ماذا تفعل ؟
بالفعل اخي العزيز كم من الالام تنتابنا عندما يقوم ا الانسان بعمل يحسبه خير ولكنه يقلب ضده ويبدا سوء الظن والقاء التهم جزافا وا النظر اليك بنظرات مريبة وكانك متهم خطير وبصراحة احيانا نعاني منها جميعا والسبب اننا في هذا الزمان فقدت الثقة بين الناس وحل مكانها سوء الظن رغم ان رسولناالكريم عليه الصلاة والسلام يقول التمس لاخيك بضعا وسبعين عذرا
وجزاك الله خيرا...على هذا الموضوع الجميل
رد: عندما يسيء الاخرون الظن بك .. ماذا تفعل ؟
عزيزي أبو نورة
سوف أذكر لك قصة حدثت لي ما زلت أذكرها و هي:
عندما كنت مسافرا من منطقة ما إلى مدينة جازان و أول مرة أركب النقل الجماعي عادة العوائل يكونون في الكراسي الأماية الشباب في الكراسي الخلفية يوم كنت عزابي الزبدة في الموضوع كان فيه قحم و عجوز و الله كبار في السن بس أمعجوز عادها قوية المشكلة العجوز ما تسمع و الشايب معاه بسكويت مربعات الأخضر يجاهد يبغى يفتحه مرة يحاول و مرة ينادي عجوزه بس ما تسمعه أبغى أروح أساعده بنات حواء أزوجتهم ليضربوني و انتظرت إلى أن وقف الباص و نزلوا العوائل و أنا تعمدت أنزل من باب العوائل لكي أساعد أمقحم في فتح البسكوت القحم بعد أن عجز في فتح البسكوت خلاه في يده و أنا نازل أخذت البسكويت لكي أفتحه له و أعطيه و كانت النتيجة كالآتي:
فمسك يدى و قال والله يشا يشله بأعلى صوت فضحني من الناس فما كان مني ألا ان ضحكت و أعدت إليه البسكويت.
عندما نسيء الظن بالآخرين و نحكم عليهم بمجرد إساءة الظن هنا تصبح آفة لابد أن نحكم انفسنا قبل أن نصدر الأحكام.
تقبل مروري.
رد: عندما يسيء الاخرون الظن بك .. ماذا تفعل ؟
ووبهذا الزمن كلنا حريصون على الا نكون بهذا الموقف خاصة من لذع مرة ومرتين
النفوس سادها المرض واولاد الحرام مخلوش لاولاد الحلال حاقه
تسلم على الطرح الهادف
رد: عندما يسيء الاخرون الظن بك .. ماذا تفعل ؟
التطنيش ،،،،
والرسمية افضل ،،،
قال صلى الله عليه وسلم ؛ انما الاعمال بالنيات ، وانما لكل امرئ ما نوى ،،
،،،،،،،،،،،،----------،،،،،،،،،،،،
يصفوا الرجل بنيته فتصفو حياته ،،،
ولا يضر القمر نبح الكلاب ولا نسائم الفجر ،،
سيظل كل بعقله وروحه مهما حدث ،،،
لروحك تحية واسعد الله وقتك بالخيرات والمسرات،،،
رد: عندما يسيء الاخرون الظن بك .. ماذا تفعل ؟
امااا انا قاعدتي اللي امشي عليها((التطنيش)) طنش تعش تشرب مويه وتنتعش
مهما قالو وقالو الناس عن اي شي اواساؤوا ضن بي لااضطر الى التبرير لاني رح اتعب نفسي باااطل ياسيدي
رد: عندما يسيء الاخرون الظن بك .. ماذا تفعل ؟
حتى لو حكوا فيني او اساؤ الظن المهم الثقه بالنفس ومو شرط ابرر لهم
واقولهم
دام الثقه بالنفـس مـن دون مقيـاس
مـن زود ذنبـي خلهـم يحرمونـي
من هرجهم ماداعب الفكـر هوجـاس
لـولاي مثمـر كالشجـر مارمـونـي
ربـي كفيـل ٍ بالمخاليـق الانجـاس
اللـي بـلا ذنـب ٍ جنيـت ظلمونـي
عسى يداهم فكرهـم كـل وسـواس
حتى الاقـي مـن حكوبـي نسونـي
رد: عندما يسيء الاخرون الظن بك .. ماذا تفعل ؟
اشكرك على الموضوع الجميل.
هل طيبة القلب وحسن النية في التعامل مع الناس تعتبر غباء ؟
في زماننا يحسبونه غباء،لكن من تشرّب قلبه سيرة المصطفى اعتبره قوة.
ام ان الانسان يجب ان يبقى صامتا ولا يتحدث بما يدور في
خلده لكي لا يستهزء به ولا يفهم كلامه على منحى اخر ؟
دائما اضع نصب عيني:
ما ندمت على سكوتي مرة، ولكن ندمت على الكلام مراراً.
فماهو شعورك عندما يساء الظن بك؟
لاانكر بانني يصيبني الحزن وافقد لبعض الوقت الثقة بمن حولي ولكن ارمي بحملي على الواحد الاحد.
و كيـف تتصـرف فـي هذآ الموقف ؟
لااستطيع أن احدد ردة فعلي،لعل الله ينزل على قلبي السكينة حينها ولكن أنا طبيعتي الهدوء ولا احب الجدال وأي موقف اتعرض فيه لااساءة الظن لاانسى"حسبي الله ونعم الوكيل"
رد: عندما يسيء الاخرون الظن بك .. ماذا تفعل ؟
بسم الله الرحمن الرحيم
إخوتي/ أخواتي
النوايا هي شيء من مكنونات القلب، ولا يعرف مكنونات القلب إلا خالقه، فهذا السر العظيم الذي اودعه الله بنا، هو مخزن مشاعرنا، وعيوننا كثيرا تفضحنا، ولكن يبقى القلب، صديقنا الكتوم الوحيد...
ولكن.. للأسف
قد يسيء الآخرون الظن بك، فتكون نواياك في أمر طيب حسن، وترى الآخرين يظنون بك الخبث والغبار.. أليس لهم قلب يشعرون به؟ أليس لهم عيون في بصيرتهم، تمنعهم من سوء الظن؟
قال الله تعالى: (اجتنبوا كثيراً من الظن إنّ بعض الظن إثم)، فقد نظلم الآخرين بسوء ظننا بهم، وقد نفتري عليهم بهتانا واثماً مبينا، أو قد يترجم لنا الشيطان هذا الظن السيء، إلى جرائم نرتكبها بحق إخواننا، وهم عما نسيء بهم الظن بريئون...
وترى المريض بظن السوء في إخوانه المسلمين يرصد كل تحرك وكل همسة وكل نظرة ويحسب لها ألف حساب ثم تراه لا يحملها إلا على أسوأ المحامل. وقد لا يأتي بالأعذار لأخيه المسكين. ولكن ما هي أسباب سوء الظن:
1. وساوس الشيطان البغيض الذي ينفث سمومه في كل طعام، ويستلذ أكل اللحوم وستر العيوب.
2. الجبن وضعف نفس المسيء ظناً بالآخرين.
3. العجب والكبرياء.
4. خبث قلب المسيء ظناً. وخلو سريرته من النقاء والصفاء.
5. ضعف الإيمان وتسلط الشيطان.
والنبي صلى الله عليه وسلم يقول: «إياكم والظن فإن الظن أكذب الحديث» وأصل هذا كله: الغرور بالنفس والازدراء للغير ومن هنا كانت أول معصية لله في العالم: معصية ابليس وأساسها الغرور والكبر: حين قال قاصداً آدم عليه السلام «أنا خير منه».
رحلة عذاب مريرة يمر بها الشخص الذي يقع عليه اختيار مسيء الظن به، بأن ينظر له بعين ما، مخالفة تماماً لما في باطنه من الطيبة وحلاوة الروح، والتنزه عن المسائل الدنيئة.
كل محبتي .... أخوكم والشكر موصول لأبي نورة على حسن الإختيار