نافذة قطر.. والتحدي الأكبر!
نافذة قطر .. والتحدي الأكبر !
¤¤بمجرد أن أماط " بلاتر" اللثام عن الدولة المستضيفة للحدث الأكبر في العالم "كأس العالم" 2022 حتى خرجت لنا مجموعة وراء الأكمة ماوراها وقد رأيناها وقد زمت شفاهها وشاحت وجوهها حسدآ من عند أنفسهم ولنا في كبير القوم " أوباما" في ذلك أكبر مثال حيث قال بالحرف الواحد بعد إعلان اسم الدولة الفائزة بحق التنظيم وهي قطر : " فوز قطر قرار خاطئ ونحن من يستحق " . أين الروح الرياضية يارجل ؟! قد يقول البعض "من حق أوباما أن يحزن؛ لأنه بلاده لم تفز " !!
نعم .. له الحق أن يحزن على الخسارة ولكن لايحق له التقليل من عمل الآخرين وهضم حقوقهم !
وكان على أوباما أن يجعل من ورق الليمون الحامض عصيرآ حلو المذاق ؛ بحيث يجعل من ذلك فرصة أومفتاحآ نحو السلام في الشرق الأوسط ولكن في الأخير ذهب إلى ماذهب إليه !
¤¤لا أفقه سببآ يخولني لمعرفة ماسبب دخول أمريكا في تصويت لمثل هذا !! وجميعنا يعرف أن حق الاستضافة جاء دوره لأن يذهب لآسيا . "لاحول ولاقوة حتى في الرياضة ماحد سلم منهم ".!
¤¤فازت قطر البلد المعروف بصغر مساحته وقله عدد سكانه الذين لايتجاوزون عدد سكان ولاية من ولايات أمريكا ! ولكنها الآن أصبحت البلد المعروف "بكبر " عقول أهله وتخطيطهم السليم ونظرتهم الثاقبة بعيدة المدى !
¤¤إذن لنا في قطر ورجالاتها قدوة حسنة حيث الشباب والحيوية والطموح وعدم الاستكانة والبعد عن اليأس وعلى الجميع أن يحذو حذوها ويتبع نهجها في كيفية التفكير والتنظيم والتخطيط والعمل الدؤوب والمستمر خصوصآ فيما يتعلق بالجانب الرياضي واستضافتهم للأحداث الكبرى التي لم تكن غريبة عليهم ؛فقد نظموا أكثر من دورة على المستوى الدولي !
¤¤ جميعنا يبارك لقطر وللخليج وللعرب كافة هذا الحدث المهم والمفخرة الذي سوف يحدث لأول مرة في دولة عربية إسلامية من عمر البطولة الطويل والطويل جدآ ، ولكن هل سوف نحقق مانصبو إليه بعد اثنتي عشرة سنة _في جميع المجالات_ من هذا التجمع العالمي الضخم ؟
هذا هو السؤال الأهم ؛ فأتمنى أن تكون الإجابة عليه "نعم " وحتى تكن الإجابة كذلك لابد لنا أن نبدأ من الآن لتغيير نظرة العالم اتجاهنا ؛فالأعين بدأت تحدق ، والألف ميل يبدأ بخطوة كما تعلمون !
¤¤شكرآ لك يا أرض "حمد " فقد رفعت رؤوس العرب عاليآ ؛ فأتمنى أن يتكاتف الجميع من أجل النهوض بالذات التي جلدتها أيدينا قبل أن تتدخل الأيادي الأخرى في جلدها ؛حيث أن الرياضة أصبحت في عصرنا الحاضر بوابة رئيسة لحل المشاكل السياسية والاقتصادية وغيرها ولم يكن ذلك الجلد المنفوخ كما كان بل تعداه إلى غير ذلك فلم يعد يقتصر على الركل والركض فقط ؛فأرجو ألا تفوت هذه الفرصة العظيمة ! وأن تكون شمس العرب ساطعة أيما سطوع من خلال نافذة قطر الحبيبة !
حروف دافئة :
خل السوالف أنا مشتاق لعيونك
عجل وشفلك طريقة نلتقي فيها
لاتخل الشوق يذبح حال مجنونك
إذا جتلك فرصة طلبتك لا تعديها
مكعب أخير :
قطر .. قطر .. قطر .. أنشودة العرب !
*شكل الثلج
