عرض للطباعة
نمت ليلة البارحه وانا سعيد بما شاهدته في الفيلم . لكني عندما
استقيظت وقد أخرجني احتقان البول توجهت لمكان قضاء الحاجه فتذكرت
خطأ في الفيلم غير منطقي
مما جعلني أعود بسرعه لتشغيل الفيلم مرة أخرى وتابعته بيقضه ودقه مترصده وبعد شهر ذهبت للطبيب فقال :
بأني أعاني من التهاب في الكليتين
دائماً كلما أجلس على كرسي الحلاق تتناحر رغباتي بعضها البعض
رغبه تدفعني لأبين للحلاق كيف يقص
ورغبة ترى أن الحلاق له نظره ثقابه فيما يناسب شكلي ، فأدعه يقص كما يحلو له
قبل لا اذهب
أتذكر هذا النزاع فأكره أن أذهب لصالون الحلاقة
وحين تضطرني الظروف للذهاب
أجلس على الكرسي وأحاول بأي طريقة كانت منع خيول الحرب أن تلتقي مجدداً داخل عقلي
فأقوم بالتصفير ، والتصفيق ، ثم الغناء ..
بصوت عال
ولهذا يمتنع الحلاقون من استقبالي
مالذي يظنونه بي ؟!
على قناة العربية فيلم وثائقي عن حرب الخليج أحب مشاهدتة
ولكن الصوت كان منخفضاً
وحين اردت إعلاء الصوت
كان الرموت كنترول خالياً من البطاريه
فهل صحيح ان أقول هو بحاجه لزوج من البطاريه أم زوجان من البطاريه ؟!
أخذت وقت طويل أقلب في معانيها
فاكتشت بأن زوج خطأ لأن الزوج هو الفرد المزاوج لصاحبه ، والاثنان المصطحبان يقال لهما زوجان
وبعدما اهتديت للكلمه المناسبه
أنتهى البرنامج
دائماً كلما أجلس في صالون الحلاقه تتناحر رغباتي بعضها البعض
رغبه تدفعني لأبين للحلاق كيف يقص
ورغبة ترى أن الحلاق له نظره ثقابه فيما يناسب شكلي ، فأدعه يقص كما يحلو له .
قبل لا اذهب
أتذكر هذا النزاع فأكره ان أذهب لصالون الحلاقه
وحين تضطرني الظروف للذهاب
أجلس على الكرسي وأحاول منع خيول الحرب ان تلتقي داخل عقلي مجدداً بأي طريقه كانت
فأقوم بالتصفير ،والتصفيق ،والغناء ..
بصوت عال
ولهذا يمتنع الحلاقون من استقبالي
مالذي يظنونه بي ؟!
عندما كنت في العاشره من عمري
كانت كلمة "الايماءة "تقرص ذهني
كنت بحاجه لمعرفة معناها
سألت أبي
قال : لن تعرف معنى الكلمه حتى تعرف معاني اخرى
قلت له : كيف
قال : بمعنى انك لن تعرف النحو قبل أن تعرف حروف الهجاء
قلت ومتى اعرف حروف الهجاء
قال : يقول الله تعالى { لكل أجل كتاب}
مات أبي ومازالت الذاكره تقرصني
هل بلغت الكتاب الذي يقصده ؟!
لماذا قلت باني أهديت للكلمة المناسبة...اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لوركا
هل فعلاً كنت على حق واني اهديت وعرفت أن الكلمه الصحيحه هي الزوجان وأن الزوج كلمة لا تُطلق على الاثنين ؟!
في عائلتنا امرأة اسطوريه ، يقال بأن في قبرها سر عظيم...
وأن كل حفيد من الذكور يقوم بزيارة قبرها يراها في المنام " تقول له : كما بالداخل ، سيكون في الخارج ، كما في الظاهر ، سيكون في الباطن " أن رأيتها في منامي وكنت في وضع لا يليق ...وفي أصابعي قطرات من العسل قمت بلعقها
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لوركا
لم يكن حلماً كان حقيقة
أنا رأيتها في اليقظة .. وقالت : لا تقصّ ذلك على احد وإلا ستخسر مذاق العسل
فلعقت قطرات العسل على الفور
لماذا لم يكن هو صديقي ؟
هذا السؤال يأتيني بعد أحباط وفشل وجداني يرتبط بالحب والمعرفه ، لأني كنت أحس
بالشوق وهو يدفعني نحو هذا الشخص
الذي ألمحه مقبلاً علي وانا أسير في الطريق ، وقد كنت أعتقد بانه احد اصدقائي
فما ان يقترب مني حتى أكتشف بانه ليس صديقي
أوكز الهواء وأصرخ عكس الريح ،
لعلي أصيب اللعينة التي حلت على عقلي .
أغنية ما تضج في عقلي الآن
كلما صادفت موسيقا أو أغنية أتمثلها وكأنها تمر بي في شريط متكرر
حدث ذلك مع أغنية (رجاء عبده) وهي تردد " البسطجية أشتكوا من كتر مراسيلي ..." وأنا أصلي الفجر .
وفي رمضان المنصرم كنت أطوف بالبيت العتيق وكانت نفسي في ارتقاء فتكرر مع إيقاع لهوفن
في حين كنت أصرخ وألح على طردها من ذهني ، قال لي أحدهم:
أنت تصدر تصرفات غريبه
أصبحت أكره الكتابة عن الحب ، والرومنسيه ، والخيانه ، والمشاكل الاجتماعية ، وما يخلفه الساسه . هذه الكتابة سهله و رتيبه و ممله لأن مفاهيمها مستقره في أذهاننا هي حديثنا في الصبوح والغبوق .
ومن المنطقي أن يكتب أي شخص عنها أقصد ومن المعقول أن يكتب ..
لحظه !!
ما الفرق بين ماهو منطق وماهو معقول ؟
نحن نعاني ، نتألم ، يتسلل إلينا شعور اليأس
نموت ، نموت ، نموت كثيرا
الإنسان يموت
لم الوجود إذاً
هل نحن عبث
ما فائدة العدم ، والفناء
أريد أن أنام نوم التفاح،
وأن أبتعد عن جلبة المقابر،
أريد أن أنام رقاد ذاك الطفل،
الذي كان يريد أن ينتزع قلبه في عرض البحر.
لا أريد أن يعيدوا علي، أن الأموات لا تفقد دمها ،
وأن الشفاه المتعفنة تظل متعطشة للماء.
لا أريد أن أعرف شيئاً عن العذاب الذي يعطيه العشب،
ولا عن القمر ذي الفم الأفعواني .
الذي ينشط قبل طلوع الفجر.
أريد أن أغفو برهة،
برهة ، دقيقة، دهراً،
لكن ، ليعلم الجميع أني لست ميتاً،
وأني أحمل بين شقتي إسطبلاً من ذهب،
إني الصديق الصغير لريح الغرب،
وإني الظل الكبير لدموعي.
غطني ببرقع فجراً،
لأنه سيرميني بحفنات نمل،
ويبلل بماء صلب حذائي ،
حتى ينزلق فكا عقربه.
لأني أريد أن أنام نوم التفاح،
لأتعلم نحيباً يطهرني من التراب،
لأني أريد أن أعيش مع ذاك الطفل المظلم،
الذي كان يريد أن ينتزع قلبه في عرض البحر
(ف.غ. لوركا)
أحدق في النحل
نحل المدينة
وهو يطوف حول النفايات
كيف باع الورد
وما الذي اشترى
وأنا
في مثار دائم
أتساءل
مالذي يعنيه هذا للطبيعة !
قصة طويلة
آدم وحواء
الكون هذا الفسيح الرحب ، هذا الأمر الغريب الفزّاعة ، لا يترك خيالي ،
يلهب وجداني ويمتلك أوقات تصوفي :
***
لكــأن هــذا الكــون أمـرٌ غــامــضٍ لا يستبــان
وأنـا أجــوب مـداه مـذعـوراً ، يـطـاردنـي الهـوان
متعثر الخطوات ، يؤنسـنـي ، ويوحشني المكان
مسـتـسلمـاً متـمـرداً ، والــقهــر حـولي عنفـوان