هل الحب سبب الثقه .... ام الثقه سبب للحب

هل الحب سبب الثقة ..أم الثقة سبب للحب ؟؟


من عالم الحب
ذلك العالم الذي لا يعرف قانون
عالم معتمد في انفعالاته وقراراته ( من وجهة نظري على الاقل ) على جملتين
أنا احبك ..أنا أثق بك
:لكن من مدة راودني سؤال
أيهما سبب للاخر وأيهما يأتي كشعور أولاً ؟؟
هل تحب إنسان لأنك تثق به ؟
أم تحبه ولذلك تثق به؟
سواء أحببته ووثقت أو العكس أنت تبحث عن الأمان والإستقرار في جميع جوانب الحياة المادية والمعنوية
عندما بحثت مع نفسي عن الإجابة وجدت نفسي أبحث في دائرة متتابعة لتساوي الأمران في الأهمية لدي
لكن لكل منا اولويات فقد تكون الثقه من أولويات غيري أو العاطفة هي الأولى
:لذلك سأطرح السؤال عليكم ككل
أيهما أول لديك الثقة أم الحب ؟

أستاذ عبد الرحمن البعض منهم يحب ويثق في من يحبه ثقة عمياء وغالبا ينصدم

والبعض يحب من هم اهل الثقة وعن تجربة

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نسايم ليل

أستاذ عبد الرحمن البعض منهم يحب ويثق في من يحبه ثقة عمياء وغالبا ينصدم

والبعض يحب من هم اهل الثقة وعن تجربة

---

لعله يترتب على القلب
تقديري نسايم

من وجهة نظري الثقة تأتي اولا ثم يأتي الحب تبعا لأنك إذا وثقت بشخص سوف تسلمه قلبك بكل أمان.
أخي عبد الرحمن سأرجع السؤال لك:إذا وثقت بشخص واحببته ثم استغنى عن حبك........كيف ستكون ردة فعلك؟

الأولى الثقه ثم ذلك الحب
وسيأتي في الأخير هل الثقه سبب الحب أم الحب سبب الثقه

سيكون الحب والثقه سببان من وجه نظري
لأن الثقه تثق فيمن تحب والمحبوب يثق فيك وهكذا

... شكرا لك عزيزي أبا عبدالرحمن

من يحب بصدق ينبع حبه من وجدانه فتغلفه تلك المشاعر الصادقة والجياشة
فهو يرى ذلك الحب ارتباط بين روح واحدة عبر جسدين فالجسم جسمان والروح واحد
لذلك هو أعطى اغلى ما يملك فهو ينتظر من الطرف الآخر نفس الشعور من صدق ووفاء
والصدق يولد الثقة المتبادلة التي توجد في الروح الطمأنينة في الحضور والغياب
وحفظ للعهود والوعود فكل منهما أمانة لدى الطرف الآخر يحفظه ويصدقه فوق كل
أرض وتحت كل سماء وفي كل وقت صباح ومساء .
فالصدق أولا ثم الثقة المتبادلة وعندها سينتج حبا لا مثيل له .
فإذا غاب الصدق من البداية فلا ثقة تذكر وإن انعدمت الثقة ولو بعد حين فقل على الدنيا السلام .

شكرا لك أخي ( عبدالرحمن )

قلب
يندفع ويحب
وفيما بعد يكتشف شئ أسمه ثقه
يكون مابين أضلعه قد احترق!
(
)
وقلب
يبحث ويُنقب ولا يسمح للسكن في حناياه
إلا بمن يثق
وهذا القلب تأتيه النهايات كما يشتهي00

تقديري
عبدالرحمن 000