الماسنجر والدردشه بين الجنسين مالها وماعليهاو(الحبيب الانترنتي
[font=System]الماسنجر والدردشه بين الجنسين مالها وماعليهاو(الحبيب الانترنتي)!!
إن من نعم الله علينا كثرة وسائل الإتصال التي توفر الجهد والوقت والمال!!
ونعم الله على العبد لاتعد ولاتحصى وإن تعدوا نعمة الله لاتحصوها إن الإنسان لظلوم كفار....
فالعبد لايستطيع عد نعم الله عليه فضلاً أن يحصيها
ولكن وللأسف أن الكثير منا يعصى الله بنعمه !!
ألا تتفقون معي أن هذا من سوء الأدب مع الله!!
يغدق عليك النعم وتقابله بالمعاصي بل وتعصيه بها!!
الماسنجر وغيره من وسائل الإتصال بين الناس من الأمور المفيدة إذا استخدم في الخير....
ولكن إذا كان في المحادثه بين الجنسين هل يمكن أن يكون مفيدا؟؟!
ممكن ولكن ذلك نادراً وبالضوابط الشرعية والنادر لاحكم له والسلامة لايعدلها شيء!!
فالحذر الحذر
ماسنجر كتابي لمقصد ولغاية نبيلة ؛؛؛؛؛؛؛؛ثم خروج عن الموضوووع؛؛؛؛؛ثم دخول في الخصوصيات..
ثم ماسنجر كلامي ؛؛؛؛؛ وتغنج وتكسر في الكلام ،،،،،ثم يطمع الذي في قلبه مرض ؛؛؛؛؛؛؛
والأذن تعشق قبل العين أحيانا
وصورة ؛؛؛؛؛؛وموعد ؛؛؛؛؛ثم لقاء؛؛؛؛؛؛؟؟؟؟
ياأيها الذين ءامنوا لاتتبعوا خطوات الشيطان .....
وأعيذكم من تلبيس إبليس
واستخدام المحادثة بإسم الدعوة إلى الخير !!
فكم جر هذا من ويلات وآهات ......
تقوووول إحداهن :
أنا فتاة لي بالإنترنت فترة بسيطة ، لكن لاحظت أنه قد اختلطت عند بعض الناس المفاهيم والتبس عليهم
الحق بالباطل وبعضهم يظهر من كلامه أنه فيه خير وتقوى لكن تعجب من بعض تصرفاته في بداية دخولي
الإنترنت كان من بين المواقع التي دخلتها الشات ، وأعترف أن هذه غلطة مني ، لكن تداركت الأمر والحمد
لله وخرجت منه بعد مضي أسبوعين من دخولي له، في أثناء دخولي للشات عرفت رجلا يظهر من كلامه
الصلاح والتقوى ، ويسعى إلى الخير ، ويحاول أن يصلح ما استطاع إلى ذلك سبيلا ، ويبعث برسائل وعظ
عبر البريد لكل من يعرفه ، ودخوله للشــات مبني على مبدأ واعتقاد عنده بضرورة تواجد أخيار في تلك
المواقع التي يكثر بها الفساد ؛ درأ للمفسدين...الخ تبريره للدخول . المهم تركت الشات واستمر تواصلي
معه عبر البريد الإلكتروني ، وكان يحاول إقناعي بضرورة التواجد بالشات لإصلاح النساء ؛ لأن المرأة
أقرب لبنات جنسها خاصة أن ذلك الموقع يكثر فيه النساء مما يغري الذئاب باصطيادهن ، لم استجب له
لعلمي بمضرة الدخول لتلك المواقع حيث يغلب شرها على خيرها وكانت لهجته معي في رسائله في غاية
الاحترام والحرص على الألفاظ من جانبه ومن جانبي أيضا؛ الأمر الذي شجعني على أن أطلب منه أن
يعلمني مبادئ الانترنت عبر البريد الالكتروني فإن تعذر ذلك فعبر المسنجر ، وافق على المسنجر وبدأنا
الدروس واستمر في احترامه وجديته لكن لاحظت أنه أحيانا يصدر منه بعض المزاح كما أنه قد يستطرد في
مواضيع جانبية لاعلاقة لها بالدرس ويسميها مواضيع تربوية وقد يسأل عن بعض الأمور الشخصية
كالبلدة ..وغير ذلك ، وعلمت منه أنه يتواصل مع مجموعة من النساء ويتناقش معهن في أمور تربوية
وأحوال المسلمين …الخ ، وقد يستمر النقاش ساعات ،،، لم يعجبني الأمر فصارحته بذلك وأن هذا المزاح
لايجوز ،وأنه ينبغي أن يكون رسميا في حديثه مع النساء ، ويترك عنه بعض الألفاظ ، فاستدل على حل
الحديث مع النساء بما يفعله المشايــــخ من الإجابة على أسئلة النساء ، واستدل على حل المزاح بحديث
( لاتدخل الجنة عجوز) يقصد أن النبي صلى الله عليه وسلم مزح مع تلك المرأة بقوله هذا الكلام لها ، وذكر
أن الرسمية والتمنع الزائد قد يأتي بنتيجة عكسية ،لم يقنعني كلامه فالذي أعرفه من فهمي المتواضع أن هذا
لا يجوز ، وطلبت منه أن يكمل الدروس عبر البريد ولاداعي للمسنجر ، ولم يأتني منه رد حتى الآن ، وأنا ا
ستغرب منه كيف يفعل ذلك وهو قد بلغ مابلغ علما ودينا بالإضافة لكونه حافظا للقران ، وأريد أن أنبهه إلى
إن ذلك مزلق خفي من مزالق الشيطان وتلبيس إبليس ...
فلا تستخدم المرأة الصورة بشكل قاطع وبأي حال من الأحوال
ولاتستخدم المحادثة الكلامية إلا مع بنات جنسها
ولا الكتابية مع غيرها وعند الحاجة الشديدة وبدون استرسال فيما لافائدة فيه ولاهزل وتميع
فالشريعة جاءت بسد الذرائع
وهذا الدين العظيم حفظ للمسلمة كرامتها
أخيراً
همسه في أذنك
هل ترضى لرجل بمحادثة بنتك أو زوجتك وأختك فيسترسل معها بالكلام ويحدثها فيما لاطائل من وراءه!!
إن كانت إجابتك بالنفي فكذلك غيرك لايرضون إلا من طمس الله بصيرته وماتت رجولته
وإن كانت الإجابة بنعم فالغيرة على محارمك لم تجري في عروقك!!
وكيف ترضى المصونة لنفسها محادثة الرجال والخضوع بالكلام لهم
فلا نجعل الله من أهون الناظرين إلينا !!
كم من المأسي حصلت بسبب محادثة ومهاتفة!!
مئات القصص المحزنة ؛؛؛؛وابحث في مواقع الانترنت تخبرك
ينظر على سبيل المثال :
http://saaid.net/female/net.htm
ومأساة غدير :
http://saaid.net/gesah/33.htm
وهذا يكفي لمن كان له قلب !!![/font]
