تصريحات الخبراء والمسئولين.. توقعات بتجاوز النفط 100 دولاراً بنهاية العام
http://www.enferaad.com/ArticleImage...ELTKVWQRNO.jpg
أكد وزير التجارة والصناعة عبدالله بن أحمد زينل على أهمية تعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص بالمملكة للتوعية بأهمية مكاسب الانضمام لمنظمة التجارة العالمية وفهم قواعد واتفاقيات المنظمة لزيادة المكاسب منها وإدارة التفاوض مع الدول الأخرى للدفاع عن حقوق المصدرين السعوديين إلى الدول الأعضاء بالمنظمة.
وأوضح في كلمته التي ألقاها نيابة عنه وكيل وزارة التجارة والصناعة للشؤون الفنية محمد الكثيري خلال افتتاح اللقاءات التوعوية التي تنظم على مدى ثلاثة أيام في كل من الرياض والدمام وجدة بحضور الرئيس التنفيذي للشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) محمد الماضي ووكيل وزارة الزراعة لشؤون الأبحاث والتنمية الزراعية عبدالله بن عبدالله العبيد إن ما قامت به المملكة ممثلة في حكومة خادم الحرمين الشريفين من جهود وعمل دءوب نجم عنها انضمام المملكة لمنظمة التجارة العالمية وانضمامها كذلك إلى عضوية مجموعة دول العشرين.
اما بالسياسة الكويتية، فقالت مصادر مصرفية ذات صلة ان بعض البنوك الكويتية الدائنة لمجموعة سعد التي يمتلكها الملياردير معن الصانع تفكر جديا في رفع دعاوى قضائية امام المحاكم البحرينية خلال الفترة المقبلة.
وقالت المصادر "انه بعد اعلان افلاس بنك اوال الذراع المصرفية الاقليمية لمجموعة سعد في محكمة الافلاس بمانهاتن باميركا وعزم النائب العام البحريني تقديم مجموعة سعد الى المحاكمة بتهم عدة من بينها مخالفات صارخة ضد القانون المصرفي البحريني بات من الضروري الانضمام لتلك القضايا للحصول على مستحقات المصارف الكويتية لاسيما ان النائب العام تحفظ على جميع الاصول المملوكة لبنك اوال في البحرين.
من ناحية اخرى وبالرياض السعودية، هاجم عبدالله العمار رئيس اللجنة الوطنية للمقاولات الدخلاء على نشاط المقاولات وقال إن هؤلاء يدخلون المنافسات بقصد الحصول على التأشيرات لا غير مسيئين بذلك لقطاع المقاولات ودعا المقاولين إلى ضرورة الاندماج لتكوين كيانات وشركات عملاقة مناشدا الجهات الحكومية ذات العلاقة دعم هذا التوجه.
وعالميا بحسب رويترز، حذر مسؤول كبير بصندوق النقد الدولي من أنه يجب على الولايات المتحدة التحرك نحو خفض عجز الموازنة قريبا والا فستواجه تكلفة باهظة لخدمة ديونها مع ارتفاع أسعار الفائدة.
وقالجون ليبسكي النائب الاول للمدير العام للصندوق يوم السبت في كلمة بالمؤتمر السنوي لرابطة الاقتصادات الامريكية "الوقت ينفد .. من المهم وضع أساس لتعديل مالي جدير بالثقة في الاجل المتوسط."
وعن النفط، قال عضو بالمجلس الاعلى للبترول الكويتي يوم الاحد ان سعر النفط قد يرتفع الى 110 دولارات للبرميل خلال بضعة أسابيع بسبب المضاربة وهو ما قد يدفع أوبك الى زيادة الانتاج.
وبالرياض، طالب جان كلود تريشيه رئيس البنك المركزي الأوروبي دول الاتحاد الأوروبي ببذل المزيد من جهود التقشف لدعم استقرار العملة الأوروبية الموحدة اليورو.
وقال عماد العتيقي لرويترز في اتصال هاتفي "الطلب يزيد بنسبة بسيطة لكن هذه الزيادة عادة ما تكون تقنية ونتيجة توقعات المحللين والمتاجرة في البورصات."
في السياق ذاته، نفى معتصم داجاني، محلل أسواق النفط والغاز والشريك في ديلاويت الشرق الأوسط، وجود أدلة على إمكانية تراجع أسعار النفط عن مستوياتها الحالية خلال 2011، وتوقع، في حديث لبرنامج "أسواق الشرق الأوسط CNN" أن يتجاوز البرميل حاجز المائة دولار مع نهاية العام.
وقال داجاني: "ليس هناك أدلة على أن النفط سيتخلى عن الهامش السعري بين 75 و90 دولارا خلال الفترة المقبلة، لأننا أمام مرحلة مناسبة للمنتجين والمستهلكين."
فيما توقع خبير في الشؤون النفطية أن يتم استخدام البترول كأداة مالية ونقدية، شأنه في ذلك شأن الفائدة، وقال حجاج بوخضور ل»الجزيرة»: هذا الدور غير المعهود الذي يتم إصباغه على النفط سيجعل دوره متعاظمًا ومؤثرًا على أداء الاقتصاد العالمي، مشيرًا إلى أن السياسة النقدية الحالية للولايات المتحدة مع شركائها التجاريين كالصين تأخذ بالحسبان استخدام النفط كأداة مالية ونقدية شأنه في ذلك شأن الفائدة والذهب، حيث يتم رفع أو خفض أسعاره من خلال التحكم بمخزوناته وبالبيانات التي تصدر، كسياسة تلجأ إليها هذه الدول لرفع أسعار النفط بالقدر الذي تراه ضروريًا ليغيِّر من النتائج المالية بالقدر المطلوب ولتحقيق ما يسمى بتصدير التضخم لشركائها التجاريين وبذلك تكتسب قوة إضافية عند التفاوض معهم.