(كيف اجدك حبيبتي )
احلم يوم بعد يوم بثوانيه ودقائقه وساعاته ان اغمض عيناي وافتحها لأجد نفسي مع حبيبة هي امنيتي وحياتي اجلس معها بالمكان الذي احبة وتحبة يخالجني شعورجميل بالسعادة وهي تنظرالي مفتخرة ومبتهجة بأن هناك زوج ورجل حبيب قريب منها تحتاج وجودة بقربها في السراء والضراء . ايتها الأنسانة الغائبة عن حياتي والحاظرة في مخيلتي اني سئمت وتعبت من الأيام التي تمر بعمري دون وجود بارق امل بالحياة اوالغربة التي اعيش فيها والتي دائما تجعلني اتصفح حياتك وهيئتك وصورك وجمالك وكل شيء فيكي بمخيلتي .اني اكاد ان اكون بين الناس والقريب انسان لا يتمتع بالعقل كسائر البشر والسبب في ذلك هو الشعورفي كل لحظة من عمري باليأس تارة والأمل تارة انني سوف اجد النصف الثاني المكمل لقلبي وحياتي . لقد اتبعت منهج الصدق داخل نفسي اتجاه مشاعري لم استطيع ان اغير قناعاتي بأن القلب والأفئدة هي التي ترا كل شيء وليس عدسات البصر وهذا مما يجعلني غير مقتنعا ومتأكد بما تراه وتختاره عيناي فقلبي يجبرني ان انتظر حبيبة يشفق على رؤيتها لكي يرضي الروح والحواس بأكملها وما يصبو الية بأختياره حبيبة كانت ولا تزال صورتها راسخة في اعماقي . اني اخاف من من تقرا خاطرتي هذه و تفكر بأني انسان مغرور او متغطرس او ماشابه ذلك لا والله فأنا متمسك بكل الخصال الطيبة في حياتي لا اطلب الا ان تكون حبيبة قلبي كاملة ومكتملة في حياتي وفي قلبي بقناعتي واختياري. لقد اطلت بالكتابة عن نفسي واستحياء مني يجب علي ان اذكر ان هناك حق ورغبة وميول مكمل لرغباتي من قبل هذه الأنسانة التي تعتبر في علم الغيب بالنسبة لي وبالنسبة للحظة الميمونة التي ان اراد الله ان يتم فيها لقائنا من عنده . اسمحي لي حبيبتي وامنيتي الغائبة ان اذكرلك مافي نفسي اتجاهك وكيف اريد ان تكونين . اني احب ان اجدك ذي انوثة كاملة خلوقة بتربية عظيمة جميلة بخلق الله متعلمة بعقل ذكي طيبة بتعاملك مع الأخرين انيقة بثقافتك ماهرة بنشاطك انيسة بحضورك . حبيبتي وامنيتي الغائبة هذه هي رسالتي وحقيقة قلبي لما اصبو الية . كوني معي انتي كما هو انتي مثلما اكون انا معك كما اكون انا عندما يحين اللقاء بيننا فقد سئمت العيش والحياة بوضع وحياة كلها ذل واستعباد واستغفال ،، ( الله ام حقق امنيتي بما يرضي وجهك الكريم )
خاطرة بقلم / الفنان عبد الرحمن البريك
