عرض للطباعة
ذاب صوتي
بعدما أرهقني..............النداء
واعياني البحث
وقفت على مفترق الطرق تائها يلفني الدجى وتنهشني مخالب الضياع
فجأة جاء
صوتك يناديني!!!!!!!!!!!!!!!!
تعالي
لقد خرج من شرنقة الحرف من ضوء الكلمة
يحمل شعلة الامل ويحمل الضوء من النجم البعيد
ليزرع البوح في الأوردة وفي الصميم
ويرسمها بالحروف على صفحات الزمان
وينقشها على جبين الأيام واللحظات
لقد وجدت في هذا الصوت نبض أوتاري واطياف الاماني ودفقة النور التي توارت
وإبتسامات السنا التي تسكب الفرح في القلب
صوت اقبل ,, كالزلزال
عاصفة رعدية ومن السماء طلال ,,,
ماهذه النداءات الراقية
اجتاحتني رعشة وحشية
وهدتني كقشة في بركة ماء
ياسماء ,,,
جودي بصوت النجم
اخترقيني كالسهم
هناك حبيبي يناديني ,,,
سيدي إباء كم نشتاق نداء حاني
يضمنا بعطف ...
ما سبق نشوة الحب الذي غمرني في حروفك ,,,
تقبلي وافر الود
عذبة
كان صوتاً دافئاً
كان ملحمة عشق صادقة
كان مؤلما لذيذا كالحب
متهالك كالزمن الجريح
الاباء هنيئا لك نداءات الغرام ...
لاتنسي العودة بكل جميل في مذكراتك ...
فنحن مستمتعين ...
مع حبي
القبس
مشكورة اختي عذبة الروح على إطرائك العذب
إنه لم يكن كصوت الزلزال لقد كان أعنف بقدر مايحمله من رقة
ولك جزيل الشكر أستاذنا عبد الله الحلوي على مرورك
وسوف أعود بالجديد إن شاء الله
ياللروعة
أطربتني " صوتك يناديني "
وأذهلتني قدرتك الرائعة على تجريد معناها واعطائها هذا البعد المجسم المفعم بكل هذه الأحاسيس الراقية
وما زادها جمالاً رد " عذبة الروح " التي جاء ردها متناغما مع جمال لوحتك
تقديري لما سطرت أيها الإباء
وتقبل
تحياتي الجحفانية
مشكور أستاذي المبدع جحفان على مرورك
وعلى العبارات التي سطرها قلمك
وبوجودكم سنستمر بأذن الله