بعض لبعض وإن لم يشعروا خدمُ
.
يتكبر
يتعالى
يتغطرس
يسخر من خلق الله ..
يرى النّاس كأمثال الذرّ ..
وهو في الحقيقة خادم لهم ...
نعم لا تستغربوا ...
فإن الإنسان مهما علا منصبه ... أو كبر اسمه .. فإنه خادم لغيره ..
شعر أم لم يشعر ... شاء .. أم أبى ...
فالموظف الذي يعامل الناس معاملة سيئة ويتعمد تعطيل مصالحهم ... هو في الحقيقة خادم لهم ... وضع لخدمتهم .. وإن كبر مسماه الوظيفي ...
الوزير في وزارته ... والأمير في إمارته ...
الكل خادم لغيره .. من موقعه ...
لكننا مع الأسف .. لا نحس بهذا الشئ .. ولا نعيشه واقعا ملموسا ..
بل نظن بأن المناصب مدعاة لتصاغر خلق الله .. والتكبر عليهم ..
من أنت يامسكين ؟!
ألست كإياهم؟!
ألم تكن بدايتك .. نطفة مذرة ؟!
وستكون نهايتك .. جيفة قذرة ؟!
وبين هذه وتلك ... تحمل في بطنك العذرة ...؟!
ومع كل تكبرك المصطنع .. وتعاليك المختلق .... فأنت خادم !!
نعم خادم .. وإن كنت تلبس ثياب السيد ..
وتمشي مشية السيد ...
وتتكلم بلهجة السياد ..
فإنك ... للبعض خادم ...
النّاس للناس من حضر وبادية = بعض لبعض وإن لم يشعروا خدمُ
فخفف الوطء ... واغضض الصوت ... وأحسن تعاملك مع الآخرين ...
فكلنا لآدم ... وآدم من تراب ...
منقوول
رد: بعض لبعض وإن لم يشعروا خدمُ
جزاك الله خير خزامى
راق لي هذا الكلام كثيراً
دمت بحفظ الله
رد: بعض لبعض وإن لم يشعروا خدمُ
جدا رائع حبيبتي
فعلا بعض الناس شايفين نفسهم وهم لامال ولا مكانة ولا جمال
ومثل ماتفضلتي النهاية جيفة قذرة
يسعد قلبك يارب
رد: بعض لبعض وإن لم يشعروا خدمُ
الله عز وجل وصف المؤمنين بالأخوة من حيث التراحم والتعاطف
والرسول صلى الله عليه وسلم مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم كمثل الجسد الواحد
فكل منهما يكمل الآخر ويكفله ويعمل لمصلحته ويشد بعضه بعضا كالبنيان المرصوص .
لكل فرد منا دوره المناط به في خدمة المجتمع فالجميع يعمل لمصلحة البشرية واستمرار الحياة
وقبل ذلك كله لغاية أعظم وهي عبادة الله عز وجل .
قد تختلف الطباع وتضعف بعض النفوس بسبب المناصب والجال وكثرة المال فتأخذ بعضهم
العزة بالأثم فيرى نفسه افضل البشر وفوق كل الناس تكبرا وغرورا من حيث تزيين الشيطان
له سوء عمله لكن تبقى مثل هذه العينات حالات شاذة لا يقاس عليها ولا يعمل بها
فعلينا ان نعي إننا كل ما ارتقت مناصبنا وكثرت مهامنا فعلينا أن نعي دورنا المهم
في هذه الحياة من خلال العمل على مصالح الجميع والسعي لكسب رضاهم ( فخادم القوم سيدهم )
تحياتي وتقديري ( خزامى )
رد: بعض لبعض وإن لم يشعروا خدمُ
التكبر والاستعلاء شي يضعف مكانه الاشخاص حتى وان جاملهم البعض الا ان مكانتهم متزعزعه بين الناس
كل الشكر لمن مر من هنا وناقش ورد لكم تقديري واحترامي
رد: بعض لبعض وإن لم يشعروا خدمُ
,,
فعلاً كما قيل : سيد القوم خادمهم
هذه المناصب هي سبب هذه التعالي , ولو استشعر أحدهم حقيقة أمره لوجد أنها تضيع مع التكبر وتعلو مع التواضع .
وهنا يأتي قول الشاعر :
أحسن إلى الناس تستعبد قلوبهم
فطالما استعبد الإنسانَ إحسانُ
شكرًا لك موضوع جميل خزامى
,,
رد: بعض لبعض وإن لم يشعروا خدمُ
أحسن إلى الناس تستعبد قلوبهم
فطالما استعبد الإنسانَ إحسانُ
هذا مانقصده اخي الكريم الاحسان الى الناس حتى وان اساء الينا احدهم وعدمالنظر اليهم بدونيه
شكرا لك اخي الكريم