الحياء الذي يمنع من قول الحق ضعف وعجز
الحياء الذي يمنع من قول الحق ضعف وعجز
سئل الشيخ ابن باز -رحمة الله عليه السؤال الآتي :
سؤال :أشكو من الخوف والهيبةعند إنكار المنكر أو السؤال عن العلم، فما علاج ذلك؟ وفقكم الله لكل خير.
جواب : هذا الخوف والهيبة إنما هو تخذيل من الشيطان،فلتحذر ذلك،وكن قويا، ولا تستحي ، إن الله لا يستحي من الحق، وعليك أن تسأل ولا تستحي، وأن تنكر المنكر ولا تستحي إذا كان لديك العلم والبصيرة، فعليك أن تدعو إلى الله وأن تأمر بالمعروف و أن تنهى عن المنكربالأسلوب الحسن، ، وليس في هذا حياء، فالحياء الذي يمنع من الحق إنما هو ضعف وعجز، وليس بحياء ، وإنما الحياء الشرعي الذي يمنعك من الباطل، الذي قال فيه النبي صلى الله عليه وسلم:"الحياء من الإيمان" " الحياء خير كله"، هذا الحياء الذي يمنعك من الباطل، فيمنعك من الزنا ويمنعك من الخمر ويمنعك من مجالسة الأعداء ويمنعك من كل شر، هذا هو الحياء الشرعي.
فتاوى إسلامية الجزء الرابع صفحة 293
رد: الحياء الذي يمنع من قول الحق ضعف وعجز
الله يجزاك خير أستاذ هادي
وينور دربك
موضوع مفيد والله
رد: الحياء الذي يمنع من قول الحق ضعف وعجز
آمين
وجزاك الله خيرا وبارك فيك " نسايم ليل "
وأنارالله دربك وأدخلنا وإياك الفردوس الأعلى
رد: الحياء الذي يمنع من قول الحق ضعف وعجز
هناك فرق بين الحياء والخجل،فالحياء محمود والخجل مذموم
لأن الحياء خلق يبعث على فعل الحسن وترك القبيح وأما الخجل فهو يقف أمام انكار المنكر والأمر بالمعروف
جزاك الله الجنان أخي.
رد: الحياء الذي يمنع من قول الحق ضعف وعجز
بارك الله فيك على هذا الطرح استاذي
وجزاك الله خير
في ميزان حسناتك ان شاء الله