المرأة و المرآة و المرور

السامق - مقتطفات سامقية.

المرأة هي المرآة للرجل فبإستطاعتها عمل المستحيل حتى تعطي بريقا لامعاً لآدمها و المرأة و المرآة صديقتان من أمد بعيد فتظل المرآة التي تحملها تعكس أنوثتها قد تتخلى عن مرآتها و تتقمص دور المرور و هنيئا لها فقد أثبتت بعض الحالات أن المرأة مرور جيد لإدارة البيت و لا تمرر الأمور إلا بعد دراسة و تروي قد تتمادى في ذلك و تعتقد بأنها أمير البيت فتصدر الأوامر و تأمر و لا تأمر و تمرر ما تريد تمريره مزاجاً لا مراءً .
تبحث في كتب الأسماء لتسمي أبنها مروان و إبنتيها مروى و مرمر , المرأة تزينها مروءتها فإن هي ذهبت عاشت في مرارة , مشكلتها عاطفتها و قد تنساق معها حتى تتذكر عشق أمرؤ القيس و فاطمته و لا تنام الليل و تجدها تدندن و تردد مرت سنة و العين يعشقها السهر.
إذا إقتربت الإجازة الصيفية غير مروكو ما تقبل لا مروانة الجزائر و لا مراوة الباحة.
إذا كبرت تروح تشتري المرامية من عند العطار لتقوية الذاكرة و إذا قلت أنت كبيرة لا تنام لها عين .
المرأة و المرآة و المرور و المرؤة و المرارة و المرامية كلها كلمات تلتصق بالنساء.

توافقوني الرأي أم لا.
تعبت و أنا أكتب و ما تعبروني!

يكفي ان المرأه هي الام الاخت الزوجه وهي نصف الرجل
اعتقد ان المرأه اكبرمن ارتباطها بالمرآه لان المرأة الواثقه من نفسها لاتحتاج لمرآه لتعكسها
شكرا لك اخي الكريم

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خزامى

يكفي ان المرأه هي الام الاخت الزوجه وهي نصف الرجل
اعتقد ان المرأه اكبرمن ارتباطها بالمرآه لان المرأة الواثقه من نفسها لاتحتاج لمرآه لتعكسها
شكرا لك اخي الكريم

---

المقارنة عادة تكون من نفس الجنس إذن اعتقادك صحيح
لأن المرأة بشر و المرآة جماد.
شكرا على المرور.