ماذا يفعل المظطر

حين تمسي وأنت لا تملك درهما ولا دينارا وصاحب البيت يلح عليك بدفع
الإيجار
وصاحب البقالة إمتنع عن إعطاءك علبة حليب لطفلك الرضيع لأنك لم تدفع الحساب القديم

والكهرباء مقطوعة لانك لم تسدد الفاتورة ولديك اولاد و بنات يعيشون مرارة الحرمان كل يوم في المدرسة وفي الشارع وهم يرون اقرانهم احسن حالا منهم والزوجة تمر بها مناسبات عديدة
من افراح للأقارب والاصدقاء ولا تستطيع أن مشاركتهم لأنها ليس لديها الملابس المناسبة لذلك
ولاننسى الأعياد وما يعتصر نفوسهم من الاسى والحسرة على حالهم ورب الاسرة لا حول له
ولا قوة . متثاقل الخطى أهو إبتلاء من الله لبعض الاسر أم أن البعض لا يحسن التخطيط
منذ البداية ويحسب لمثل هذه العيشة الضنك.
وهل المجتمع مطالب وملزم شرعا بمد يد العون والمساعدة لمثل هذه الاسر التي تقطعت بها الاسباب وتتقاذفهم أمواج الفقر والحرمان؟ هنا سوف يرضى رب الاسرة باول عرض يأتيه
لكسب المال حتى لو كان بالحرام أو مخالف للأنظمة والقوانين.
وأسأل الله الستر والسلامة للجميع.

(المضطر)

اخي الكريم

اولا شكرا لما يجود به قلمك من ابداعات هنا وهنا اقول اذا مر الانسان بكل ذلك فان ذلك ابتلاء من الله سبحانه وتعالى لابد من الصبر والسعي لتنظيم حياته ربما يكون عدم التخطيط السبب
لذلك لابد من احسان الظن بالله سبحانه وتعالى والسعي
كل الشكر لك اخي الكريم

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خزامى

اخي الكريم

اولا شكرا لما يجود به قلمك من ابداعات هنا وهنا اقول اذا مر الانسان بكل ذلك فان ذلك ابتلاء من الله سبحانه وتعالى لابد من الصبر والسعي لتنظيم حياته ربما يكون عدم التخطيط السبب
لذلك لابد من احسان الظن بالله سبحانه وتعالى والسعي
كل الشكر لك اخي الكريم

---

شكرا استاذة خزامى
وكما انت دائما ردودك مميزة
فلك التقديري والاحترام

لا نريد أن نعمل بذلك المبدأ اليهودي ( الغاية تبرر الوسيلة )
فل نريد أن نصل لفعل الحرام بحجة الاضطرار .
أرى إن مثل هذه الحالات التي تمر بنا جميعا من ضيقة في المال يترتب
عليها مواقف صعبة ومحرجة لنا في تصريف أمور حياتنا في ظل غياب
المال ( عصب الحياة )
ولكن لنتحدث بصراحة ارى إن الأمر يعود لسوء تخطيط خصوصا لمن رواتبهم ودخلهم وفير
وبالرغم من ذلك تجده يعاني الأمرين مع حلول منتصف الشهر ويلجأ للاقتراض والدين .
وقد يكون الأمر تكاسل وتسويف وعدم الرغبة في الحصول على وظيفة وعمل تكفل له حياة
كريمة وعيشة رغيده له ولأسرته ، فالبعض قد تعود على كثر السؤال ومد يد العون له من الآخرين
فارتضى لنفسه تلك الحياة حتى أعد التسول وسيلة ومهنة .
مهما كانت الظروف المحيطة بنا لا يحق لنا اللجوء للحرام بحجة الاضطرار
فالتوكل وحده لا يكفي فلا بد من العمل بالأسباب والاجتهاد الصادق في البحث عن عمل شريف .

شكرا لك اخي ( البحار الكبير )

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشفق

لا نريد أن نعمل بذلك المبدأ اليهودي ( الغاية تبرر الوسيلة )
فل نريد أن نصل لفعل الحرام بحجة الاضطرار .
أرى إن مثل هذه الحالات التي تمر بنا جميعا من ضيقة في المال يترتب
عليها مواقف صعبة ومحرجة لنا في تصريف أمور حياتنا في ظل غياب
المال ( عصب الحياة )
ولكن لنتحدث بصراحة ارى إن الأمر يعود لسوء تخطيط خصوصا لمن رواتبهم ودخلهم وفير
وبالرغم من ذلك تجده يعاني الأمرين مع حلول منتصف الشهر ويلجأ للاقتراض والدين .
وقد يكون الأمر تكاسل وتسويف وعدم الرغبة في الحصول على وظيفة وعمل تكفل له حياة
كريمة وعيشة رغيده له ولأسرته ، فالبعض قد تعود على كثر السؤال ومد يد العون له من الآخرين
فارتضى لنفسه تلك الحياة حتى أعد التسول وسيلة ومهنة .
مهما كانت الظروف المحيطة بنا لا يحق لنا اللجوء للحرام بحجة الاضطرار
فالتوكل وحده لا يكفي فلا بد من العمل بالأسباب والاجتهاد الصادق في البحث عن عمل شريف .

شكرا لك اخي ( البحار الكبير )

---

شكرا اخي العزيز الشفق
أبدعت ووضحت الامر من زوايا عديدة
فلك التقديري والاحترام

واقع مؤلم وحقيقي للكثير من الاسر
ولكن تبقى سن الحياه ان فيها المضطر وفيها من انعم الله عليه بما يزيد عن حاجته

صدق الشفق حين قال لن يكون مجتمعنا مبررا لمبدأ يهودي او بالاصح راس مالي بغيض يقر بان الغاية تبرر الوسيلة

الغايه هي رضى الله وحده

ولكن من هذا المبدأ فهمه بطريقة أخرى هو صحيح , لو قلنا ان الوسيلة هي الاجتهاد الاكثر وربما تحمل المشقه الاضافيه لتوفير ما يمكن توفيره وايضا التدبر في الموارد والتصرف فيها بشكل يوازي القدرات ولا يوازي دائما الوسط المحيط

وربما بهذه الطريقة ينجح المضطر الى الخروج من محنته وتوفير حياة كريمة له ولاهله

شكرا لك يا البحار الكبير في موضوعك الكبير كما عودتنا دائما