رجال الهيئه يكثفون جولاتهم على محلات الزهور

http://samtah.net/vb/uplooaded/31035_01297688504.jpg

البعض يستغل الوضع لإنشاء"سوق سوداء" للورود و"القلوب" والقطط والطيور الحمراء
رجال الهيئة يكثفون اليوم جولاتهم على محلات الزهور والهدايا بحثا عن "الأحمر"

خالد علي – سبق – جدة: تكثف فروع هيئات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في السعودية، اليوم الاثنين 14 فبراير، الذي يصادف ما يسمى بعيد الحب "فالنتاين"، جولاتها على جميع محلات بيع الزهور والهدايا، لمنعها من عرض أي سلع تحمل اللون الأحمر، وأي سلع أخرى مخصصة لهذا اليوم.

ويعد اللون الأحمر في هذا اليوم من كل عام في السعودية محظوراً، خاصة الزهور الحمراء والهدايا المختلفة والدببة والحيوانات الأخرى المحنطة، التي تحمل اللون الأحمر، والشوكولاتة التي تأتي على شكل قلب، بينما يسمح ببيعها على مدار العام.

فيما يتحايل العديد من هذه المحلات في كل عام في مثل هذا اليوم بإخفاء جميع مظاهر عيد الحب لبيعها على بعض زبائنهم المعروفين فقط، في حين آخرون يغلقون المحلات وينقلون جميع بضائعهم التي لها علاقة بهذا اليوم إلى مواقع أخرى لإيصالها لزبائنهم أيضاً عن طريق التواصل عبر أرقام الجوالات.

وتصل أسعار الورود الحمراء التي تباع على مدار العام بخمسة ريالات إلى 25 ريالاً، وترتفع إلى أكثر من ذلك في هذا اليوم الأحمر، وكذلك السلع المختلفة مثل الدببة الحمراء والحيوانات الأخرى مثل الطيور والقطط التي تحمل اللون الأحمر، تصل أسعارها في بعض الأحيان إلى 100 ريال و 200 ريال، حسب أحجامها الصغيرة والكبيرة، في حين أن أسعارها في الأيام الأخرى لا تزيد عن 30 أو 50 ريالاً، وكذلك الشوكولاتة التي تزيد أسعارها بشكل كبير.

ويؤكد بعض أصحاب محلات الورود أنهم باتوا يعدون هذا اليوم على أنه يوم إجازة وراحة للعاملين تلقائياً كل عام، وذلك لعدم قدرة هذه المحلات على نقل الورود الحمراء والسلع إلى مواقع أخرى.

ويشير العديد من أصحاب المحلات إلى أن البعض يستغلون هذا اليوم لإنشاء سوق سوداء للورود الحمراء، ويبيعونها على المراهقين بأسعار مرتفعة وبطرق ملتوية ومختلفة لضمان عدم وصول رجال الهيئة لهم.

وإلى جانب السعودية هناك ماليزيا التي يقوم كل عام رجال الدين فيها بإصدار فتاوى لمنع الناس من الاحتفال بهذا اليوم، إضافة إلى توعية المراهقين بحقيقة عيد الحب، مؤكدين أنه في عيد الحب تقع الكثير من الأمور المشينة، كما أنه ليس من أعياد المسلمين.

أما في إقليم بلجورد الروسي الذي يقع على بعد 600 كيلومتر إلى الجنوب من العاصمة موسكو، فحثت السلطات المدارس ومؤسسات الدولة الأخرى على الامتناع عن الاحتفال بعيد الحب الذي تنتشر فيه القلوب الحمراء، ويعتبره بعض الروس المحافظون ظاهرة غير صحية، كما بارك هذا المنع أسقف الكنيسة الأرثوذكسية الروسية.

وكذلك في باكستان التي لا تمنع مظاهر عيد الحب إلا أن رجال الدين يكثفون حملاتهم الإعلامية ويلقون الخطب في المساجد لتحذير المراهقين من الاحتفال بهذا العيد.

تستطيع الهيئه مخاطبه الجهات المسؤله عن استيراد
الاشياء والمجسمات التي تستخدم لهذه المناسبه
فهي لم تهبط من السماء بل بتصريح جمركي
ويمكن ايقاف بيع الورد الاحمر بهذا اليوم او يومين فقط
والله الورد ماله ذنب ولم يقترف ذنباً إلا أن لونه احمر

انا ضد الاحتفال بهذه المناسبه فلا ثالث للعيدين
ولااعرف حتى تاريخه
وضد مصادره اموال اصحاب المحلات وبضائعهم
وبكل بساطه يباع الورد الاحمر بتحايل عن طريق المنازل وباستخدام الجوال

ولو قامت الهيئه بالدعوه بالمعرف بدل الامر بالمعرف لان الرسول صلى الله عليه وسلم
آمر ان يدعو الى الله بالحمكه والموعظه الحسنه التى لا نلتمسها هذه الايام
ولو قامو بعمل انشطه وكتيبات ومنشورات وتوعيه
الناس في مركز التجمعات والاسواق وفي خطب الجمعه والمنتديات
ومناصحه الناس باللين وتعريفهم انها مناسبه لاتمت لنا كمسلمين بصله
لكان لها أثر طيب في قلوب الناس

على كل مسلم ان يحذر اهله من اي معتقد دخيل علينا

شكراً على الخبر اخي
دمت بخير

الله يقوي رجال الهيئه
يآ ريت النآس يسير عندهآ و عي اكثر

وفعلآ زي ما قال
اعشق الليل
الدعوه بالمعروف بدل الامر بالمعروف

الاسلوب هاذا ممرره ما يفيد

يعطيك الف عافيه اخي

تقبل مروري

الحمد لله أن أكرمنا بأسود الحسبة
ورغم جهودهم المكثفة في ذلك إلا أن الامر لم يخلو من مخالفات
والعجب العجاب أن هذا الفالنتاين يعلم عنه الصغير قبل الكبير فالمسألة تحتاج إلى تصحيح العقيدة قبل الفعل ..
أشعر برعب شديد من قادم الأيام , ترى إلى أين سنصل ؟

شكراً لنقل الخبر,
صامطية

رجال الحسبة جهودهم مشكورة وندعو لهم بالتوفيق
لكن بكل صراحة المجتمع ليس بحاجة للمراقبة والمتابعة فقط
بقدر ما هو بحاجة للتثقيف والتوعية والنصح والتوجيه
والتذكير بمثل هذه الأعياد وما تمثله من خطورة على فكر الشباب والفتيات
وما تدعو له من سفور ينافي الدين والعادات والقيم والمبادئ .

تحياتي وتقديري