كيف ننمي الاستعداد للقراءه عند الاطفال؟

كيف ننمي الاستعداد للقراءه عند الاطفال؟
حينما نقدم للطفل ما نريد له أن يقرأه, ينبغي أن نعنى بزيادة الثروة اللفظية لديه, فنثري جوانب حصيلته اللغوية بكلمات جديدة ومعاني متعددة, مع ابتعادنا عن الغريب من الألفاظ أو الإكثار المبالغ فيه من المترادفات من الكلمات.
وينبغي أن نهتم بتدريب الطفل على استنباط الأفكار والمعلومات فنسأله بعد أن يقرأ موضوعاً ما, ماذا قرأت وماذا فهمت, وهل تستطيع أن تقسمه إلى أفكار أو إلى أحداث مرحلية, فنغرس فيه الدقة والعمق في فهم المادة المقروءة.
وعلينا أيضاً أن نعود الطفل القراءة الصامتة بعد أن كان يقرأ قراءة جهرية فنوفر عليه الجهد والوقت ونساعده على زيادة فهم ما قرأه.
وحين نعلم الطفل القراءة ينبغي أن نعوده على سرعة القراءة, فنساعده على قراءة الإعلانات في وسائل الإعلام المختلفة أو سرعة تصفح الجرائد والمجلات اليومية, ولا ننسى أن نسأله ما الذي استرعى انتباهك أو استوقف نظرك وأنت تقرأ الصحيفة أو المجلة.
وحين نشرع في تعليمه القراءة - أيضاً - علينا أن نعطي من أنفسنا القدوة والمثل في حبه القراءة والمعرفة, فيتعين أن نهتم بالزاد القرائي للطفل اهتماماً موازياً بمأكله وملبسه فنوفر له القصة والكتاب والمجلة, ونشجعه على القراءة في أوقات معلومة فينشأ الطفل ومعه نفس تواقة إلى المعرفة والقراءة ويجتهد دائماً في البحث عن المعرفة أينما كانت.
وتوفير الكتاب للطفل يحتاج إلى التدقيق في نوعه فنختاره متفقاً مع ميول الطفل وفي مضمونه فنراعي فيه بساطة الفكرة ووضوحها وقرب المأخذ وسهولته, وأن يكون جيد الطبع واضح الحروف جميل الصور من ورق مصقول بحيث يشوق الطفل ويستثير اهتمامه, هذا بالاضافة إلى توفير مكان جيد الاضاءة كي يقرأ الطفل بسهولة ويسر, حيث أن الطفل يرغب في تملك الأشياء والاستحواذ عليها فينبغي أن نخصص له كتبه, ونخصص له مكتبته كلما كان ذلك ممكناً, ونعلمه المحافظة على الكتاب, فنشبع في ذاته غريزة التملك.
ويمكننا ان ننمي الدوافع الفطريه للقراءه عن طريق :

- توفير الكتب والمجلات الخاصة للطفل

- تشجيع الطفل على تكوين مكتبة صغيرة له

- التدرج مع الطفل في قراءته

- مراعاة رغبات الطفل القرائية

- المكان الجيد للقراءة فـي البيت

- خصص لطفلك وقتاً تقرأ له فيه

- استغلال الفرص والمناسبات

- استغلال هوايات الطفل لدعم حب القراءة

- العب مع أطفالك بعض الألعاب القرائية

- المدرسة وقراءة الطفل

- الطفل والرحلات المدرسية وأصدقاؤه والقراءة

- السيارة وقراءة الطفل

- طفلك والشخصيات التي يحبها والتي يمكن أن تجعله يحبها

- عود طفلك على قراءة الوصفات

- القصص والمجلات المشوقة وملاحقة الأطفال



منقول

مكتباتنا العربية تعاني قحط مزمن في توفير كتب الأطفال
وأن وجدت فهي في غالبها سخيفة لا ترقى لمستوى ذكاء الطفل
ولا تثير حماسة للقراءة .. فهي تستهين بهذا المخلوق الذكي
كذلك هناك مشكلة أن الأهل أنفسهم لا يهتمون لهذا الجانب
فرب الأسرة يركز أكثر في تسمين الأبناء جسديا وتغطية فروهم الناعم
وتلهيتهم ببرامج التلفزيون والألعاب الإلكترونية وغيرها لقتل الفراغ فقط
أما عقولهم فلا يوجد مشاريع لإستثمارها فهي طاقات مهدورة
موضوعك قيم جدا أخي الكريم .. ليت الرسالة تصل ..!!

.
بارك الله فيك ونفع بك /أعشق الليل

فعلاً هناك شُـح في المطروح للطفل من كتب ملائمه
وقد تسنى لي حضور معرض الكتاب في الجامعه الاسلاميه من شهر ونصف
وكان هناك دار نشر سوريه واخرى مصريه نوعاً ما مهتمه بهذا المجال وتخاطب في كتبها عقليه
وعاطفه الطفل
لايخفى علينا صعوبه الكتابه للطفل فهي
تحتاج متخصص ودارس لعلم نفس النمو بشكل مكثف وكاتب محترف لان ذلك يحتاج منه النزول والشعور
بعقليه الطفل وهو يكتب
والكتب المترجمه بها أخطاء اخلاقيه ولايمكن ان تكون حلاً
وأختفاء فعاليه المسرح المدرسي للصفوف الدنيا وقله طرح المسرحيات المناسبه
والكم الهائله من البرامج التلفزيونيه الغير مفيده
ادت الى وجود خلل في ثقافه الطفل
وكما ذكرت يوجد خلل في عقليه الاباء ومفهوم التربيه والنمو لديهم

شكراً لك على المرور والمداخله

لك ارق تحيه

لي تعقيب بسيط
أنت قلت النزول لعقلية الطفل.. في الحقيقة الكاتب للطفل
يحتاج للرقي لعقل الطفل السمو لروح الطفل الصعود لمستوى ذكاء الطفل
ليستطيع إخراج كتاب يخاطب عقل وروح ووجدان الطفل
تقبل تحايا متكاثرة أيها الفاضل..

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قلبها وطن

لي تعقيب بسيط
أنت قلت النزول لعقلية الطفل.. في الحقيقة الكاتب للطفل
يحتاج للرقي لعقل الطفل السمو لروح الطفل الصعود لمستوى ذكاء الطفل
ليستطيع إخراج كتاب يخاطب عقل وروح ووجدان الطفل
تقبل تحايا متكاثرة أيها الفاضل..

---

شكراً لك اختي على التعقيب
وماقصدته بالنزول
ان عقل الطفل اصغر واقل ادراكاً من الكبير وفي مرحله النمو
ومازال بمرحله التعلم ويحتاج من الكاتب العوده والرجوع الى الوراء الى الطفوله
واستشعار نفسيه وطريقه تفكير الطفل ومرعاه اولوياته وما يحتاجه في القصه

لك الياسمين

حتى يقرأ التلميذ ،يجب أن يجيد القراءة ،ولكي يجيد القراءة ، عليه أن يحب القراءة ، ولكي يحب القراءة، يجب أن يحب اللغة التي يقرؤها ،وحتى يحب اللغة التي يقرؤها ، يجب أن يتعلمها بطريقة .. محببة .. مشوقة .. تحفزه على نهل المزيد منها.
اعشق الليل اشكرك على الطرح المفيد
ولكني اختلف معك من حيث النزول علينا ان نسمو ولا نستخف بقدرات الاطفال العقلية وخيالهم في هذه المرحلة فلا بد ان نكون على حذر في التعامل معه .
مرة اخرى اشكرك وتقبل تحياتي.

اهلاً وسهلاً بك اخي
لا اقصد بالنزول الاستخفاف او التحقير لعقليته
ابداً بل الرجوع ومحاكاة عقليته فالطفل فائق الذكاء شديد الحساسيه والاستشعار لما هو حوله
وهذا ليس بكلامي بل كلام كتب علم نفس الطفل
عقل الطفل ومداركه اقل منا والا ما كنا نبحث له حل في هذه القضيه
اقصد النضج ومسواه الطفل فيما يفكر فيه
ومجاراه اُفقه

لك الياسمين

للاسف لاكتب لامجلات تعنى بادراك الطفل

شكراً اخي على المرور

لك اجمل تحيه