رويدا رويدا ...

رويدًا رويداً ولا تفرحوا=فما زال ذئب الفلا يسرحُ

يرى من بعيدٍ لأفعالنا=وجاسوسه بيننا يمرحُ

عدوٌّ لدودٌ . وماذا يريد=سوى الأهلِ والصحبِ أنْ يذبحوا

فلسطينُ من قبلُ كمْ عُذبتْ=وباتَ اليهودُ بها يسفحُ

ولبنانُ كمء أتعبتها الحروب=وللأهلِ نيرانها تلفحُ

وتلك العراقُ غدتْ مسرحً =بها الخوفُ والجوعُ والمجنحُ

وقُسِّمَ بالمكرِ سودانُنا=وقالوا بأن الجنوبَ انْتحوا

وتونسُ ثارتْ بها ثورةٌ=أطاحتْ بحكمٍز وهلْ ينجحوا

وفي مصرَ ماذا سيبقى لهم=إذا الليلُ طالَ ولم يصبحوا

وحتى الجزائرُ في محنةٍ=ذي ليبيا في الخفا تطمحُ

وانظر إلى الغمِّ في سوريا=كذا الأردنُ اليومَ قدْ يُجرحُ

وفي يمنِ الخيرِ ثارَ الورى =لأجلِ التحرر قدء أفصحوا

وما عدتُ أدري غداً يا تُرى= أتحيى العروبةُ أمْ تٌذبحُ !

أيا أمتي هل تفشى الفساد=وما عادَ يُدرى من الأصلحُ

أمِ الأمرُ منْ كيدِ اعدئنا= يُريدون تخريب ما نُصلحُ

سألتكَ ربي السلامَ لنا= لكي يُحفظَ الأمنُ الأروحُ

صدقت ورب محمد
هذه خطط العدو تم تنفيذها بدهاء ومكر
والدائرة تدور، وأرجو ألا نكون كبش الفداء الأخير !!
نسأل الله أن يحفظ علينا ديننا وأمننا.

سيّدي الشاعر
أبيات الواقع هي الأصدق والأعمق
وسيبقى خيل الشعر يصهل ومثلك يسوسه.

مودتي.

كأن القصيدة حذفت في الأعلى .
ولا أدري ما السبب !!!
وها هي من جديد . لذا أرجو من أحد المشرفين القيام بنسيق ذلك.
وشكرا...


رويدا رويدا ولا تفرحوا=فما زال ذئبُ الفلا يسرحُ

يرى من بعيدٍ لأفعالنا=وجاسوسُه بيننا يمرحُ

عدوٌّ لدودٌ وماذا يريد !=سوى الأهلِ والصحبِ أنْ يذبحُوا

فلسطينُ منْ قبلُ كمْ عُذبتْ=وباتَ اليهودُ لنا يَسفحُ

ولبنانُ كمْ أتعبتهَا الحروب=وللأهلِ نيرانها تلفحُ

وتلك العراقُ غدتْ مسرحًا=بها الخوفُ والجوعُ والمجنحُ

وقسِّمَ بالمكرِ سُوداننا=وقالوا بأنَّ الجنوبَ انْتحُوا
ٌ
وتونسُ ثارتْ بها ثورة=أطاحتْ بحكمٍ .وهلْ ينجحوا

وفي مصرَ ماذا سيبقى لهم=إذا الليلُ طالَ ولم يصبحوا

وحتى الجزائرُ في محنةٍ=وذي ليبيَا في الخفا تطمحُ

وانظرْ إلى الغم ِفي سوريا=كذا الأردنُ اليومَ قدْ يجرحُ

وفي يمنِ الخيرِ ثارَ الورى=لأجلِ التحررِ قدْ أفصحوا

وما عدت أدري غدًا يا ترى=أتحيى العروبةُ أم تذبحُ

أيا أمتي : هل تفشى الفساد=وما عاد يُدرى من الأصلحُ

أم الأمرُ من كيدِ أعدائنا=يريدون تخريبَ ما نصلحُ

سألتك ربي السلامَ لنا=لكي يُحفَظَ الأمنُ والأروحُ