تَمَنَّيْتُ لَو أَنَّني... كمْ تمنيتُ لو أَنَّني!
تَمَنَّيْتُ لَو أَنَّني...
كمْ تمنيتُ لو أَنَّني!
تَمَنَّيْتُ...
لَوْ أَنَّنِي أَسْتَطِيعُ كِتَابَةَ شِعرِي على سَاعِدَيْكِ،
لِيَبْقَى
– إِذَا ما ضَمَمتِ يَدَيْكِ –
قَرِيبًا لِقَلْبِكْ
وَلَوْ أَسْتَطِيعُ تَهَجِّي مَهَارَةَ عَيْنَيْكِ،
ثُمَّ أُرَتِّبُهَا غَمزَةً غَمزَةً،
عِنْدَ بابِ الْحَريقِ الْمُؤَدِّي لِجَنَّةِ حُبِّكْ
تَمَنَّيْتُ...
لَوْ كانَ يُسْعِفُنِي مِثْلُ ذَاكَ التَّمَنِّي
فَأَمْضِي إِلَى جَدْوَلِ السِّحْرِ مِنْ فَوْقِ كِتْفَيْكِ،
أَجْدِلُهُ جِسْرَ وَحْيٍ،
يُسَافِرُ ما بّيْنَ خَوْفِي عَليْكِ،
وَشَوْقِي إليكِ،
وبَيْنَ الْكَرَى وانِتِباهَةِ عَيْنِي
وَأَمْضِي،
فَأَزْرَعُ قَلْبِي على رَاحَتَيْكِ،
لِيُزْهِرَ وَرْدًا،
يُعَانِقُ وَردَاتِ خَدِّكْ
وَيَكْتُبُ بِالأَحْمَرِالْمُسْتَبَاحِ
صُكُوكَ اعْتِرَافِي بِأَنِّي
أَتُوهُ مَعَ التَّائِهِينَ،
أَضِيعُ مَعَ الضَّائِعِينَ،
على مُفْرَدَاتِ التَّأَنِّي
وَوَحْدِي،
أُعَلِّقُ لافِتَةَ الْعِشْقِ في وَجْهِ صَدِّكْ
تَمَنَّيْتُ...
لَوْ أَنَّنِي أَبْذُرُ الْعُمْرَ في حِضْنِ حَقْلِكْ
وَأَرْعَاهُ حَتَّى يُسَنْبِلَ،
ثُمَّ أُقَامِرَ حَتَّى نِهَايَةِآخِرِ سُنْبُلَةٍ فيهِ،
كِرْمَالَ وَصْلِكْ
تَمَنَّيْتُ...
لَوْ كَانَ يُسْعِفُنِي مِثْلُ ذَاكَ التَّمَنِّي
فَأُدْنِي جَمِيعَ شُؤُونِي إِلَيْكِ،
وَأُبْقِيكِ في مَوْضِعِ الْخَفْقِ مِنِّي
وَأَرْحَلُ عَنِّي
إِلَى شَاطِئٍ،
لا يُغَادِرُ عَيْنَيْكِ،
إلاَّ إِلَى سِحْرِعَيْنِكْ
إِلَى رَفَّةٍ لا تَتُوبُ،
تَعَمَّدَها الْقَلْبُ
ما بَيْنَشَبَّةِ نَبْضِي وَبَيْنِكْ
تَمَنَّيْتُ...
لَوْ أَنَّنِي أَسْتَطِيعُ كِتَابَةَ آخِرِ تَفْعِيلَةٍ،
ثُمَّ أُلْقِي جَمِيعَ الْبُحُورِ بِبَحْرِكْ
وَأَتْرُكُ كُلَّ الْقَصَائِدِ تَجْرِي إلى مُسْتَقَرٍّ
مَدَاهُ اسْتِدَارَةُ خَصْرِكْ
تَمَنَّيْتُ لَوْ أَنَّنِي،
- كَمْ تَمَنَّيْتُ لَوأَنَّنِي –
إِنَّمَا لا أَزَالُ أُعَانِقُ فيكِ حُدُودَ التَّمَنِّي
... لأَنِّي
فَقَدْتُكِ ذَاتَ لُجُوءٍ،
على غَفْلَةٍ بَيْنَ ظَنِّي وَظّنِّي
وَأُفْهِمْتُ َأَنِّي
مِنَ الْبَدْءِ كُنتُ
على غَيْرِ لَيْلايَ فيكِ أُغَنِّي!
* شعــر: هــلال الفــارع
رد: تَمَنَّيْتُ لَو أَنَّني... كمْ تمنيتُ لو أَنَّني!
ربما ساردهها كثيراً يا أستاذ حسن
إِنَّمَا لا أَزَالُ أُعَانِقُ فيكِ حُدُودَ التَّمَنِّي
... لأَنِّي
فَقَدْتُكِ ذَاتَ لُجُوءٍ،
على غَفْلَةٍ بَيْنَ ظَنِّي وَظّنِّي
وَأُفْهِمْتُ َأَنِّي
مِنَ الْبَدْءِ كُنتُ
على غَيْرِ لَيْلايَ فيكِ أُغَنِّي!
أبدعت فيما نقلته من شعر هلال الفارع
ننتظر وكلنا طمع في راوئع مثل هذه دائما فلا تطل علينا الانتظار
رد: تَمَنَّيْتُ لَو أَنَّني... كمْ تمنيتُ لو أَنَّني!
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بن ثابت
ربما ساردهها كثيراً يا أستاذ حسن
إِنَّمَا لا أَزَالُ أُعَانِقُ فيكِ حُدُودَ التَّمَنِّي
... لأَنِّي
فَقَدْتُكِ ذَاتَ لُجُوءٍ،
على غَفْلَةٍ بَيْنَ ظَنِّي وَظّنِّي
وَأُفْهِمْتُ َأَنِّي
مِنَ الْبَدْءِ كُنتُ
على غَيْرِ لَيْلايَ فيكِ أُغَنِّي!
أبدعت فيما نقلته من شعر هلال الفارع
ننتظر وكلنا طمع في راوئع مثل هذه دائما فلا تطل علينا الانتظار
وكم أردد
تَمَنَّيْتُ...
لَوْ كانَ يُسْعِفُنِي مِثْلُ ذَاكَ التَّمَنِّي
فَأَمْضِي إِلَى جَدْوَلِ السِّحْرِ مِنْ فَوْقِ كِتْفَيْكِ،
أَجْدِلُهُ جِسْرَ وَحْيٍ،
يُسَافِرُ ما بّيْنَ خَوْفِي عَليْكِ،
وَشَوْقِي إليكِ،
وبَيْنَ الْكَرَى وانِتِباهَةِ عَيْنِي
وَأَمْضِي،
فَأَزْرَعُ قَلْبِي على رَاحَتَيْكِ،
لِيُزْهِرَ وَرْدًا،
يُعَانِقُ وَردَاتِ خَدِّكْ
بن ثابت
شكراً لهذا الثبات وأنت تردد ما راق لكـ من النص
لك ودي
رد: تَمَنَّيْتُ لَو أَنَّني... كمْ تمنيتُ لو أَنَّني!
كم تمنيت لو أنني اترجم مابداخلي بشعرٍ كهذا
استاذي مبدع فيما نقلت :)
رد: تَمَنَّيْتُ لَو أَنَّني... كمْ تمنيتُ لو أَنَّني!
وقفت طويلا أمام هذه النص الأكثر من رائع
فما إستطعت التعبير عن ما بداخلي بكلمة
تَمَنَّيْتُ...
لَوْ كانَ يُسْعِفُنِي مِثْلُ ذَاكَ التَّمَنِّي
فَأَمْضِي إِلَى جَدْوَلِ السِّحْرِ مِنْ فَوْقِ كِتْفَيْكِ،
أَجْدِلُهُ جِسْرَ وَحْيٍ،
يُسَافِرُ ما بّيْنَ خَوْفِي عَليْكِ،
وَشَوْقِي إليكِ،
وبَيْنَ الْكَرَى وانِتِباهَةِ عَيْنِي..
هذه المسافة تصبح جسر الحب الممتد فوق كتفيها
يا إلهي ماهذه الروعة .. ومن هو هذا الشاعر
العاشق الذي صاغ هذا الحرف وصقله بهذه المهارة
ما ظننته يكتب بقلم عادي ولا له قلبا يضخ الدماء مثلنا
إنما قلبه يضخها في أوردته لتنسكب لنا روعة تفوق الوصف
لكنه الهوى يصنع المعجزات .. كيف لا والعشق ثرى فلسطين الغالي
- كَمْ تَمَنَّيْتُ لَوأَنَّنِي –
إِنَّمَا لا أَزَالُ أُعَانِقُ فيكِ حُدُودَ التَّمَنِّي
... لأَنِّي
فَقَدْتُكِ ذَاتَ لُجُوءٍ،
على غَفْلَةٍ بَيْنَ ظَنِّي وَظّنِّي
وَأُفْهِمْتُ َأَنِّي
مِنَ الْبَدْءِ كُنتُ
على غَيْرِ لَيْلايَ فيكِ أُغَنِّي!
شكرا جزيلا لمنقولك الرائع الذي ينبع من ذائقة خاصة بحسن عبدا لله مشهور
رد: تَمَنَّيْتُ لَو أَنَّني... كمْ تمنيتُ لو أَنَّني!
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قلب الوفا
كم تمنيت لو أنني اترجم مابداخلي بشعرٍ كهذا
استاذي مبدع فيما نقلت :)
لديك أكبر مما تتمنين
فقط لم تحن الفرصة الصادقة حتى الآن لك
كل صدر فيه مشاعر وأماني
ربما لها ترجمة خاصة
تكسره النظرة وما يعقبها من إبتسامة
أبتهلي من تحقيقها
مروركـ نرجسي
دمت بكل ود