( وردة ) مهداة إلى شاعرنا الكبير/ عيسى جرابا

(وردة من دمي)

أطلقتُ من قفص الهوى أسرابا=
ورسمتُ حبك فوقهنَّ سحابا=
وشربتُ نخب الحرف ملء كؤوسكم=
وطعمتُ من جنَّاتكم أطيابا=
وركضتُ نحوك عاشقا أسرى به=
شوق كما اشتاق السؤالُ جوابا=
وطرقتُ شرفتَك القرنفلة التي=
كحَّلتُ من نظراتها الأهدابا=
حيتك روح المنتدى بحرارة=
ياشاعر الإبداع ( عيسى جرابا )=
ماذا أقول وكل ماحولي هنا=
ورد ٌ يعانق بالشذا وزَّابا=
أخجلتَ في لغة النسيب نزارهم=
وبلغتَ في صدق الهوى سيَّابا=
المنتدى بك شمعة ٌ وضَّاءةٌ=
قطراتها قد أنبتت أعنابا=
ياأيها القمر المسافر عن دجى=
وجعي.. أنـِرْ .. إني مللتُ غيابا=
عدْ مرفأً للراحلين فإنهم=
وجدوا الرجوع إلى سواك سرابا=
كل المرافئ دونهم قد أُ غلقتْ=
وبقيتَ وحدك مرفأ ً جذَّابا=
أحببتكم في الله حرفا صادقا=
مازال في وجه العدا وثَّابا=
منذ اعتنقتُ الشعر لم يهدأ دمي=
وهجا تنبَّأَ أن يكون عذابا=
كم صافحته الشمس فارتاعت له=
وغدتْ مدادًا في اليراع مُذابا=
لا عشتُ إن عاش القريض بذلة ٍ=
حتى أُوسَّدَ في التراب ترابا=
سيظل ُّ هذا الشعر فيما بيننا=
رحما ونبقى ياأخي أنسابا=
والعاشقون وإن بكوا من حبهم=
لا يملكون لشرحه أسبابا=
قنَّعتُ وجهي كي أصون ملامحي=
فإذا الغبارُ يظنني كذَّابا=
ولَكَم تسيءُ إلى القريض حثالة ٌ=
جعلوه في سوق الهوى عرَّابا=
وافى الكسيحُ مقلدًا لحمامةٍ=
رقصتْ وما زال الكسيح غرابا=
اصدحْ كما شاء الجمال مغردًا=
وأعِدْ على سمع الورى زريابا=
لك من أخيك ومن محبك قبلة ٌ=
تبقى على كف الزمان خضابا=

اقتباس:

---

---

حلق بنا...
كما تشاء...
كما يحلو لك...

فلن نخشى الوقوع...
حينما يكون...
الكابتن...
عكور...
من يطير بنا...
إلى ذرى الإبداع...

لنصافح...
من سبقونا إليه...
بملايين السنين الضوئية...
وبنوا لهم قصور...
مفتوحة الرتاج...
أمام مرتاديها...

عيسى جرابا...
يستحق منك...
هذه القلادة...

ـــــــــ
معذرة إن شوهت (خربشاتي) أو كدرت صفو هذا الجمال...

لكم مني كل الود

أخي أحمد عكور ما كل
هذا الجمال والجمال وعلى
قدر أهل العزم تأتي العزائم
لم يخب ظني في منتدى صامطة
الكرم أن يرحب بضيف هو في
الأصل ضيفي ولكن ترحيبا بكل
هذه البشاشة والصدق والمحبة
لم ترق إليه خيالاتي ولكن شاعرا
بقامة الأستاذ / عيسى بن علي جرابا
يستحق فهنيئا لنا به
وهنيئا أخرى للمنتدى بشاعر محلق
مثلك أخي أحمد . ولكم أتمنى أن
تترك برق امصحا لتمتعنا بشعرك
بكل وضوح ولا تخاف من ... كما قلت
لي ذات مساء
ما أجملك في هذين البيتين:
اصدحْ كما شـاء الجمـال مغـردًا
وأعِدْ على سمع الـورى زريابـا

لك من أخيك ومن محبـك قبلـة ٌ
تبقى على كـف الزمـان خضابـا


أطربتني فغرد

تقبل تحياتي

أخي الحبيب الشاعر المبدع

أحمد عكور (برق امصحا)

مشاعرك غمرتني

ولا ضير إن قلت أفحمتني

والفضل للمتقدم

ستجد هناك ردا على استحياء

وهذا ما أسعفت به

أرجو أن يكون قد وصل وبلغ

والشكر موصول للشاعر يحيى الشعبي على مداخلته العذبة

وفقك الله الجميع

تحياتي

هامتان تملكان الايدي الطولى لتتهاديان الورد

وردتان من اجمل ماشممت ومن عبيرهما استشف الهوى

شكرا احمد ويستاهل عيسى

صح لسانك ..