عالمُك
في ضل الاحداث المستجده على الساحه العربيه والعالميه
اصبح كل يشخص له عالمه الخاص به.
فكل ما يصل اليه خيالك هو عالمك،وكل مايلامس محيطك هو عالمُك
وكل ماتستطيع معرفته وأدراكه والوصول اليه هو عالمك
انها فرضيه أفترضتها كي اصل من خلالها
الى مصداقيه معينه حول التعريف لكلمة العالم.(أوعالمي)
كل شخص له عالمه الخاص
فقد تكون داخل حجره صغيره وانت تجوب العالم أجمع
في حين انه لاتعدى نشاطك اليومي حدود غرفتك او منطقتك
خاصةً عندما تكون هذه الحجره مزوده بكل وسائل التواصل
عندها قد تلم بمعرفة جميع احداث العالم الاخرى لتصبح تلك الاحداث
المختلفه باختلاف بلدانها هي عالمٌك.
في حين انه قد يكون نشاطك اليومي يتعدى حدوداً اكبر لكنه لايدرك
تلك الاحداث او يتعايش معها ليكون عالمه هو محيط حركته فقط
انها فلسفه فكريه هرِمه ولكنها اقرب الى الحقيقه من الخيال
ليصبح كل مايتوصل اليه الفكر العقلي هو عالمٌ بحد ذاته
يعيش معه في حدود ذلك الفكر.
ان كل مايحيط بالفرد هو عالمه سواء كان في افقه الضيق ام ا لوسيع
وان كل مايتوصل اليه عقله هو عالمُه، قد لايتعدى حدود مكتبه
وقد يصل الى كل يابسه على خريطه العالم
ان محودوية الفكر والاطلاع عند الاخر هي ماتحدد عالمُه
وان متابعة الاحداث اليوميه المختلفه التي استطعت التوصل اليها ومعرفتها
هي عالمك مهما كان حدود أفقها
تلك الفرضيه التي افترضتها في بداية المقال هل أصبحت
الآن نظريه عند القارئ .
فمن يشاركني في ترسيم تلك الفرضيه، وتحديد أفق عالمه.؟