الخرس الزوجي ..

مما لا شك فيه إن غياب الحوار بين الأزواج أصبح سمة لا زمة للحياة الأسرية
في هذه الأيام ، باستثناءات قليلة .. ترى ماهي الأسباب التي أدت إلى هذه الحالة
( حالة الخرس الزوجي ) ؟؟ هل هوا الانشغال بالأمور والمشاكل الحياتية الخاصة
أم المشكلة قلة الدخل والموارد الاقتصادية للأسرة ، أم اختلاف الزوجين في الطباع وطريقة التفكير ومستوى الثقافة ، أم إن تراكم المشاكل يؤدي إلى القول بأن عدم التحدث عنها خير من مواجهتها ..
وقد يشكوا الشريك من صمت الطرف الآخر وبروده وبالتالي عدم الإشباع العاطفي مما يخلق الكثير من المشاكل في العلاقة الزوجية وخاصة مع الزوجة التي تحتاج دائماً إلى التعبير المباشر من الرجل وكأنه نوع من التأكيد والطمأنينة .
والقضية التي أطرحها للحوار والنقاش كيف نقضي على الخرس الزوجي ؟؟
وهل الزواج ترجمة حقيقية لذلك الحب وتلك المشاعر ؟؟
أم إن الزواج سبب من أسباب التشبع بين الأزواج مما يؤدي إلى موت العاطفة بين الزوجين ؟؟؟

شكراً لكم

أذا وجد التقارب الروحي بين الزوجين 0وعدم تهميش كل منهما الآخر

والتجاوز عن السلبيات التي تؤثر على حياتهما 0وأحترام كل منهما شخصية الآخر

بكل ما فيها من مساوىء ومحاسن0 0قد يضمنان حياة هانئه ودائمة0

أذن000 الحب والاحترام السلاح الفتاك للقضاء على المشاكل الزوجية

هذا رأي خاص ومختصرا جدا 00جدا

هذه قضية من أهم قضايا المجتمع

والخرس الزوجي مشكلة كبيرة جدا

الزوجة هي النصف الآخر

هي أم الأبناء وربة البيت وتعتبر ركنا أساسيا من أركان الرجل

لا يستطيع أن يستغني عنها أبدا أبدا .

وإني لأستغرب ممن يعيشون هذه الحالة العجيبة

وماهي الأسباب التي دعتهم إلى ذلك .

يجب التكلم مع الزوجة والتحدث معها في أغلب أمور الحياة

سواء ما يتعلق بالمنزل أو الأبناء أو المشاكل الخارجية أو أو أو

وكذلك يجب أن تحاورها وتناقشها لتعرف تعرف كيف تفكر

تجعلها تحس بإنسانيتها معك وبأنك تقدرها وتحترمها

بهذا التعامل تحبك أكثر وتهيم بك أكثر وتحس أن زوجها شريكها وأمانها .

ولكن للأسف البعض يغفل عن هذه الأمور إما لا مبالاة منه

وإما استخفافا بهذه الإنسانة ، وهذا والله لا يجوز

ومع الأيام والسنين تصنع حاجزا بينكما يكبر ويكبر

مما يؤدي إلى عقدة نفسية مستقبلا تنعكس على الحياة الأسرية

وتسبب الاكتئاب والقهر والغيظ والتعاسة . . .


نسأل الله أن يهدينا لما فيه خير الدين والدنيا إنه سميع مجيب .

الشفق
رعاك الله أيها المتألق

أخي الفاضل / أبو الأسرار .. تحية طيبة تليق بشخصك وروعة قلمك

والله أسعدني وجودك وشرفني حضورك

وأسعدني أكثر ذلك الرد الجميل والطرح الرائع والنقاش الهادف الذي تفضلت به

وسعادتي حصلت في كوني وجدت نقاشاً جاداً وطرح حلول وآراء جميلة بعيدة عن الثناء والشكر

وهذا ما نتمناه جميعاً أن يكون شعارنا في منتدانا بعيداً عن الجرح والنقد اللاذع الذي ليس منه فائدة

أخي بارك الله فيك وأتمنى تواصلك الدائم .

الأخ الفاضل / أبو اسماعيل .. تحية عطرة

أخي اشكر لك هذا النقاش والطرح الرائع .

عزيزي نعم الموضوع خطير ، وإن كان الكثير من الناس لم يعطه الاهتمام المستحق

مما لا شك فيه إن الحياة الزوجية ليست مجرد ارتباط جسدي بين اثنين ، بل هوا اقدس وأعظم من ذلك

فالزواج رابط بين روحين ، الجسم جسمان والروح واحد .

ولهذا ينبغي التوافق بين الزوج والزوجة في كل شيء خصوصاً في الأمور العاطفية والتي تزيد من روابط

المحبة والألفة بين الزوجين ، ولا شك إن الزوجة في حاجة ماسة أن تسمع إلى كلمة حانية ، أو همسة دافئة

تعيد لها الأمل وتحسسها بحب زوجها لها . والكثير من النساء أصبن بعقد نفسية بسبب ابتعاد أزواجهم

عنهن واشتغالهم بأمور أخرى غير أمور الحياة الزوجية والأسرية ، مما سبب فجوة بين الزوجين ، وما زالت

هذه الفجوة تزيد وتتسع حتى يصل الحال إلى نفور المرأة عن زوجها ومن ثم الطلاق ، وتشتت الأسرة .

شكراً لك ابو اسماعيل

الشفق الحبيب


ارى ان المشكلة تمكن في فقدان لغة الحوار العامة

سيدي نحن لانشعر اننا قادرون على التحدث مع اي شئ حتى الجمادات ..


السبب في نظري هو لغة الحوار المفقودة ...




مع حبي
القبس

الأخ العزيز / عبدالله الحلوى .. تحية طيبة محملة بالفل والياسمين
عزيزي أسعدني حضورك وشرفني وجودك .
بالرغم من تلك الكلمات القليلة في ردك ، إلا إنها تحمل من المعاني الشئ الكثير
نعم مسالة فتور العلاقة بين الزوجين من المسائل المهمة في حياتنا الاجتماعية
والأسرية ، وكم من اسر شردت ، وبيوت هدمت ، وزوجات طلقت ، وآمال ذهبت
بسبب هذه المشكلة التي يتساهل بها كثير من الناس .
من وجهة نظري أرى إن الرجل هوا السبب الرئيسي في هذه المشكلة .
من عادة النساء كثرة الكلام ، ورغم ذلك قد جعل الله فيهن من الحياء والخجل
خصوصاً الزوجة مع زوجها ، فمن المستحيل أن تبادر المرأة بالكلام العاطفي والرومانسي مع زوجها !!
نعم هي تريد ذلك وتتمناه وترغبه وتفرح به ، لأنه يحسسها بوجودها ومكانتها عند زوجها ، ولكن ذلك لا يحصل من النساء إما بسبب الخجل والحياء ، أو لأن نساء مجتمعنا لم يتعودن على ذلك بسبب عاداتنا وتقاليدنا ، والدليل على ذلك ما يحصل في مصر والدول الغربية والتي تنشأ فيها علاقات غرامية بين الزوج والزوجة ولقاءات بينهما مما يكسر الحاجز بينهما ويعطي المرأة الفرصة للتعود على الكلام العاطفي ، وللأسف إنه لو حصل ذات مرة وتكلمت المرأة مع زوجها حديثاً عاطفياً
فسيبدأ الشك لدى الرجل ويتسآل من علمها على هذا الكلام .
أيضاً الرجل لا يسمع زوجته أي كلمة جميلة وأظن والله أعلم إن السبب في ذلك يعود لتشبع الزوج من الزوجة لوجودها معه باستمرار .
كذلك من المصائب إن الكثير من الرجال لا يعرفون الكلام العاطفي مع زوجاتهم إلا عند الجماع !! وللأسف إن هذا يضايق المرأة لأنها تظن في هذه الحالة إن هذا الكلام ليس من قلب زوجها ، وإنما جاء من أجل مصلحة ، وهي بذلك تحس إنها مجرد شهوة وجنس فقط .
ألف شكر لك .

هل يوافقني أحد إن الخرس الزوجي أصبح سمة ظاهرة على الكثير من الأزواج

مما يؤدي في النهاية إلى الفتور في العلاقة الزوجية ومن ثم نهايتها وتشتيت الأسرة بكل أسف ..