عاشقان في الليل
خائفان
كدمعتين
في عيني طفل
مثقوب القلب
وردته مجروحه
معطفه علي كتفيها
ذراعها حول عنقه
يرتعشان
بردا و عتمه
مثل ورقتي شجرة
شبه عاريه
يحبها
وتحبه
لكنهما
عند نهايه الشارع الطويل
سيفترقان
انظروا الي الرساله التي
يسطع
طرفها الشاحب
من حقيبه يدها
انظروا الي المصابيح التي تنطفئ
اثر خطواتهما
سرب نجوم
تتساقط أجنحته
سيمضي
وحيدا
بدموعها الساخنه
علي خده
وستختفي هي
عند المفرق
متكئه علي ظلها
علي حنان كلماته الاخيره
"صحبتك الملائكه يا حبيبتي"
كم انت قاس
أيها العالم!
أستغرب كيف قرأت لك مفرداتي وكيف فتحت لك صندوق تناقضات سكنتني سنين
لكني لن أتعب من الرقص سأضرب الارض وارفع يدي للسماء
وابدا من جديد