القدر حاكم بأمرة

القدر حاكم بأمرة
تمضي بي الايام وتسير فمهما اجتمعنا فالدروب لا بد أن تقطع
بيننا فتبعدنا مسافات كل منا لا بد وان يرحل فإذا .جاء الرحــــــــيل وبقيت. الذكــــريات من سيحن ويتذكر الثاني أيام عمري تمضي كصفحات كتاب مقروء هل سأبقى في قلبك ام بمجرد ان أرحــل تذهب ذكرياتي وهمساتي وكلماتي في مهب الريح هل ستبقى الدموع في داخل عيناك ام ستنزل على الخدود هل ستُكتبين احرف اسمي في قلوبك ام على شفتاك هل سأجد من يؤرخ ذكرياتي وهمساتي وكلماتي ام انها مجرد دفاتر صغيرة تكتب فيها الملاحظات ثم ترمى بعد الفراق هل ستنسين ام لي في قلبك كلمات قد تزرع البسمة
في وجهك الجميل فمن يحبك لن يحقد عليك أصحيح هذا أم يقاسي اكثر مما انت تقاسيه فحبي لكي لابد ان ينتهي ويودع كل منا الاخر وداعا ً لا رجوع من بعده أتعلمين لماذا لأني أجد في نفسي تناقصاً .لجهلي في نثر مشاعري تجاه من أُحب . حتى أنني أتمنى لو أنني أملك القدرة على نحت على نحت أسمة في فؤادي أتمنى لو أنني أملك القدرة على ان أن أرسم بعض ملامح وجه على أحد أجفان عيناي الإنسان الذي لا يفهم حقيقة من يحب هو الإنسان ذاته الذي إذا احتضن الخيانة والتلاعب بمشاعر الأخرين والذان يحبان بعضهما يتمازجان . للحد الذي تكاد تقول انهما يتنفسان من رئة واحدة حتى أنك لاتكاد تُميِّز بين من فيهما يحب الأخر أهـ تلك التي كنت أنظر إليها وأنا أكاد أن اطبع عليها شيء من بصمات قلبي لم أكن اعلم أن لرحيل و القدر حاكم بأمرة وما ان علمت بكل شي قررت ان يودع كل منا الاخر لكنني سأظل أكتب بجميع أقلامي في ظلمة غياب شخص و في ظلمة الليل المظلم و العذر
سألتها عن قلبي أين مكانته ام انه تـاه مني عنـد موادعتي
قالت: لدينا قلوب كثيرة قد جمـعت فأيها انت تعني ؟ قلت أخرها