إجعّل العّفو عِنوآنكـ فما زاد الله عبداً يعفو إلا عز ...
"
أَرَأَيْت لَو كَانَت لَدَيْك آَنِيَة مِن زُجَاج نَظِيْفَة لَامِعَة ...
ثُم تَعَرَّضْت لِلْأَتْرِبَة حَتَّى اغْبَرَّت وَانْطَفَأ بِرِيْقِهَا...
فَعَاجَلَتْهُا بِالْمَسْح وَالتَّنْظِيْف فَعَاد إِلَيْهَا رُوَاؤُهَا وَرَوْنَقُهَا، مَا كَان أَسْهَل ذَلِك عَلَيْك...
ثُم أَرَأَيْت لَو أَنَّك أَهْمَلْتُهَا حَتَّى تَرَاكَمَت الْأَتَرِبَة ..
وَتَحَجَّرَت وَاسْتَمْسَكْت فَصَار مِن الْعَسِير عَلَيْك حِيْنَئِذ تَنْظِيْفِهَا...
إِلَا أَن تَقْسُو عَلَيْهَا فِي الْتَّنْظِيْف قَسْوَة قَد تَحْدُث فِيْهَا خَدْشَا لَا تَمْحُوَه الْأَيَّام...
كَذَلِك هِي الْقُلُوُب ..
تُحَمِّل عَلَى مَن حَوْلَهَا الشَّيئ بَعْد الْشَّيْئ مِن الْغَضَب أَو الْحِقْد أَو الْحَسَد ...
فَإِذَا بَادِر أَصْحَابِهَا بِتَنْقَيَّتِهَا زَال كُل كَدَر وَعَم الْصَّفَاء وَسَلَّم الْصَّدْر...
وَإِذَا أَهْمَلُوَا ذَلِك تَرَاكَمَت الْمَوَاقِف وَتَتَابَعَت الْمَآخِذ حَتَّى يُصْبِح فِي كُل قَلْب عَلَى أَخِيْه بَغْضَاء ...
فَتُشْحَن الْقُلُوْب وَتَضِيْق الْصُّدُوْر..
وَيَطُوْل الْهَجْر وَتَمْتَد الْقَطِيعَة...
وَتَذْهَب الْأَيَّام وَالْأَعْمَال لَا تُرْفَع ..
وَيَبْقَى الْتَّعَامُل مِن الْجَانِبَيْن مَشُوْبا بِالْحَذَر..
لِمَاذَا لَا تُسَرَّع الْنُّفُوْس فِي إِطْفَاء نَار الْخِلَافَات وَإِخْمَاد لَهِيْبِهَا ..
فلَا أَنْجَع فِي تَخْفِيْف سَعِيْر الْعَدَاوَات وَإِمَاتَة شُّعَلِهَا ..
مِن إِلْقَاء بَرْد الْعَفْو عَلَيْهَا وَمُعَاجِلْتِهَا بِغَيْث الْصَّفْح ..
وَصَب مَاء الْتَّسَامُح عَلَى الْقُلُوْب ..
لِيُطَهِّرَهَا مِن دَنسِهَا ويُنِقَيُّهَا مِن وَضَرَهَا ..
وَيَسْقِي جُذُوْر الْحُب وَيَرْوِي غِرَاس الْمَوَدَّة ..
وَيُعِيْد لَأَغْصَان الْأُنْس وَالْأُلْفَة رُوَاءَهَا ..
أَلَم نَتَأَمَّل قَوْل الْلَّه تَعَالَى ..
[ وَإِن تَعْفُوَا وَتَصْفَحُوْا وَتَغْفِرُوْا فَإِن الْلَّه غَفُوْر رَّحِيْم ]
يَقُوْل الْشَّيْخ ابْن عُثَيْمِيْن رَحِمَه
الْلَّه تَعَالَى فِي تَفْسِيْرِه لِهَذِه الْايْه ..
أَن بَيْن "الْعَفْو" و "الْصَّفْح" فَرَقَا؛
فـ "الْعَفْو" تَرَك الْمُؤَاخَذَة عَلَى الْذَّنْب ..
و "الْصَّفْح" الْإِعْرَاض عَنْه ..
مَأْخُوْذ مِن صَفْحَة الْعُنُق وَهُو أَن الْإِنْسَان يَلْتَفِت، وَلَا كَأَن شَيْئا صَار يُوَلِّيَه صَفَحَة عُنُقِه .
فـ "الْصَّفْح" مَعْنَاه الْإِعْرَاض عَن هَذَا بِالْكُلِّيَّة وَكَأَنَّه لَم يَكُن ..
فَعَلَى هَذَا يَكُوْن بَيْنَهُمَا فَرْق ..
فـ "الْصَّفْح" أَكْمَل إِذَا اقْتَرَن بـ "الْعَفْو" فَالْعَفْو لَا تُؤَاخِذْه بِذَنْبِه
وَلَكِن لَا حَرَج ان بُقَى فِي نَفْسِك شَيْئ او تُذَكِّر لَه،
وَالْصَّفَح تَعْرْض عَن هَذَا إِطْلاقَا وَلَا كَأَن شَيْئ جَرَى ..
فَلِهَذَا الْصَّفْح أَكْمَل وَأَكْمَل إِذَا اقْتَرَن بِالْعَفْو...
الْعَفْو هُو فَالتَجَاوَز عَن الْذَّنْب، وَتَرْك الْعِقَاب عَلَيْه..
وَأَصْلُه الْمَحْو وَالْطَّمْس..
فَمَا قِيْمَة عَيْش الْمَرْء ..
وَهُو يَكْنِز فِي مَضْغِه صَغِيْرَه ..
عَدَاوَات وَانْتُقَامَات ..
مُغَلَّفَة بِسُوَء ظَن وَقَسْوَه قَلْب وَحُب لِلْتَّشَفِّي ..
مَع الْبَحْث عَن مَكَامِن الِانْتِصَار لِلْنَّفْس وَالْأَخْذ بِحَقِّه ..
يَقُوْل ابْن الْقَيِّم رَحِمَه
الْلَّه فِي كِتَابِه بَدَائِع الْفَوَائِد ..
مَا الَّذِي يُسَهِّل هَذَا عَلَى الْنَّفْس وَيُطَيِّبَه إِلَيْهَا وَيُنَعِّمُهَا بِه ..؟؟!!
اعْلَم أَن لَك ذُنُوْبَا بَيْنَك وَبَيْن الْلَّه..
تَخَاف عَوَاقِبَهَا وَتَرَجَّوْه أَن يَعْفُو عَنْهَا وَيَغْفِرَهَا لَك وَيَهَبُهَا لَك ...
وَمَع هَذَا لَا يَقْتَصِر عَلَى مُجَرَّد الْعَفْو وَالْمُسَامَحَة ..
حَتَّى يَنْعَم عَلَيْك وَيُكَرِّمَك وَيَجْلِب إِلَيْك مِن الْمَنَافِع وَالْإِحْسَان فَوْق مَا تُؤَمِّلُه ..
فَإِذَا كُنْت تَرْجُو هَذَا مِن رَبِّك أَن يُقَابِل بِه إِسَاءَتِك ...
فَمَا أَوْلَاك وَأجدْرّك أَن تُعَامِل بِه خَلْقَه وَتُقَابِل بِه إِسَاءَتَهُم لِيُعَامْلك الْلَّه هَذِه الْمُعَامَلَة ...
فَإِن الْجَزَاء مِن جِنْس الْعَمَل ...
فَكَمَا تَعْمَل مَع الْنَّاس فِي إِسَاءَتَهُم فِي حَقِّك يَفْعَل الْلَّه مَعَك فِي ذُنُوْبِك وَإِسَاءتْك جَزَاء وِفَاقا ...
فَانْتَقَم بَعْد ذَلِك أَو اعْف وَأَحْسَن أَو اتَرُك فَكَمَا تَدِيْن تُدَان ...
وَكَمَا تَفْعَل مَع عِبَادِه يَفْعَل مَعَك فَمَن تُصَوِّر هَذَا الْمَعْنَى ..
وَشُغِل بِه فَكَرِه هَان عَلَيْه الْإِحْسَان إِلَى مَا أَسَاء إِلَيْه هَذَا ...
مَع مَا يَحْصُل لَه بِذَلِك مِن نَصْر الْلَّه وَمَعِيَّتِه الْخَاصَّة ..
وَايَضُا مَع مَا يَتَعَجَّلَه مِن ثَنَاء الْنَّاس عَلَيْه وَيَصِيْرُون كُلُّهُم مَعَه عَلَى خَصْمِه ..
فَإِنَّه كُل مَن سَمِع أَنَّه مُحْسِن إِلَى ذَلِك الْغَيْر وَهُو مُسِيْء إِلَيْه ..
وَجَد قَلْبَه وَدُعَاءَه وَهِمَّتُه مَع الْمُحْسِن عَلَى الْمُسِيء ...
وَذَلِك أَمْر فِطْرِي فَطَرالْلَّه عِبَادَه فَهُو بِهَذَا الْإِحْسَان قَد اسْتُخْدِم عَسْكَرَا لَا يَعْرِفَهُم وَلَا يَعْرِفُوْنَه ...
وَلَا يُرِيْدُوْن مِنْه إِقْطَاعا وَلَا خَبَرا ..
هَذَا مَع أَنَّه لَا بُد لَه مَع عَدُوِّه وَحَاسِدَه مِن إِحْدَى حَالَتَيْن..
إِمَّا أَن يَمْلِكَه بِإِحْسَانِه فيُسْتَعَبْدِه وَيْنِقَاد لَه وَيُذِل لَه وَيَبْقَى مَن أَحَب الْنَّاس إِلَيْه..
وَإِمَّا أَن يُفَتِّت كَبِدِه وَيَقْطَع دَابِرَه إِن أَقَام عَلَى إِسَاءَتَه إِلَيْه فَإِنَّه يُذِيْقُه بِإِحْسَانِه أَضْعَاف مَا يَنَال مِنْه بِانْتِقَامِه...
وَمَن جَرَّب هَذَا عَرَفَه حَق الْمَعْرِفَة..
انْتَهَى كَلَامُه رَحِمَه الْلَّه تَعَالَى ..
وَمَا زَادالْلَّه عَبْدا بِعَفْو إِلَا عِزا..
هَذِه الْعِزَّة الَّتِي نَبْحَث عَنْهَا بَابُهَا ..
الْعَفْو وَالْصَّفَح وَالتَّسَامُح وَالْغُفْرَان ..
مَع حُسْن الْظَّن ..وَإِقَالُه الْعَثْرَه ..
وَنَعْلَم مَافِي الْعَفُو مِن الْمَشَقَّه عَلَى الْنَّفْس ..
فَهُو لَيْس بِالْامْر الْهِيَن ..
وَلَكِن لِنَتَأَمَّل قَوْل الْلَّه تَعَالَى ..
[ وَسَارِعُوَا إِلَى مَغْفِرَة مِّن رَّبِّكُم وَجَنَّة عَرْضُهَا الْسَّمَوَات وَالْأَرْض أُعِدَّت لِلْمُتَّقِيْن *
الَّذِيْن يُنْفِقُوْن فِي الْسَّرَّاء وَالْضَّرَّاء وَالْكَاظِمِيْن الْغَيْظ وَالْعَافِيَن عَن الْنَّاس وَالْلَّه يُحِب الْمُحْسِنِيْن ]
هَذَا هُو الْجَزَاء ..
فَقَد بَشَّر بِمَحَبَّة
الْلَّه لَه حَيْث بَلَغ مَقَاما مِن مَقَامَات الْإِحْسَان..
وَقَد نَال اعْجَابِي مَاقَالَه الْفُضَيْل بْن عِيَاض حَيْث قَال :
إِذَا أَتَاك رَجُل يَشْكُو إِلَيْك رَجُلا فَقُل: يَا أَخِي، اعْف عَنْه؛ فَإِن الْعَفْو أَقْرَب لِلْتَّقْوَى..
فَإِن قَال: لَا يَحْتَمِل قَلْبِي الْعَفْو وَلَكِن أَنْتَصِر كَمَا أَمَرَنِي الْلَّه عَز وَجَل ..
فَقُل لَه: إِن كُنْت تُحْسِن أَن تَنْتَصِر، وَإِلَا فَارْجِع إِلَى بَاب الْعَفْو؛
فَإِنَّه بَاب وَاسِع، فَإِنَّه مَن عَفَا وَأَصْلَح فَأَجْرُه عَلَى الْلَّه،
وَصَاحِب الْعَفْو يَنَام عَلَى فِرَاشِه بِالْلَّيْل،.
وَصَاحِب الِانْتِصَار يُقَلِّب الْأُمُور ..
وَلِنَجْعَل مِن قَوْلِه تَعَالَى
[ وَلْيَعْفُوْا وَلْيَصْفَحُوَا أَلَا تُحِبـُّونَ أَن يَغْفِر الْلَّه لَكُم ]
مَّايُوقِظ بِه مَدَارِك الْعُقُوْل فِي سَاعَات الْغَضَب..
دمُتم بِحفظ الله وّرِعآيته...
:
.
رد: إجعّل العّفو عِنوآنكـ فما زاد الله عبداً يعفو إلا عز ...
بارك الله فيك يالغاليه على هذا الطرح
في ميزان حسناتك ان شاء الله
رد: إجعّل العّفو عِنوآنكـ فما زاد الله عبداً يعفو إلا عز ...
رد: إجعّل العّفو عِنوآنكـ فما زاد الله عبداً يعفو إلا عز ...
نسأل الله ان ينقي نياتنا ويصفي قلوبنا
ربنا لاتجعل في قلوبنا غلا للذين آمنوا
الله يجزاك خير حبيبتي
وينور دربك
رد: إجعّل العّفو عِنوآنكـ فما زاد الله عبداً يعفو إلا عز ...
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رديمة
بارك الله فيك يالغاليه على هذا الطرح
في ميزان حسناتك ان شاء الله
:
وبـك بـارك يالطيبـة
دمتـي بخيـر يآآآآآآآآرب
...
رد: إجعّل العّفو عِنوآنكـ فما زاد الله عبداً يعفو إلا عز ...
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة 00ابوفيصل00
الله يجزاك الف خير
:
ولك بالمثـل
أخي الكريم/ أبا فيصل
دمت بحمى الرحمن
...
رد: إجعّل العّفو عِنوآنكـ فما زاد الله عبداً يعفو إلا عز ...
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نسايم ليل
نسأل الله ان ينقي نياتنا ويصفي قلوبنا
ربنا لاتجعل في قلوبنا غلا للذين آمنوا
الله يجزاك خير حبيبتي
وينور دربك
:
اللهم آمـين
مشرفتنا الحبيبة / نسايم ليل
وع ـساني مآ أنحرم منكـِ
ولآ أنحرم م المرورالجميل
رد: إجعّل العّفو عِنوآنكـ فما زاد الله عبداً يعفو إلا عز ...
بارك الله فيك غاليتي
تقديري لك اختي
رد: إجعّل العّفو عِنوآنكـ فما زاد الله عبداً يعفو إلا عز ...
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خزامى
بارك الله فيك غاليتي
تقديري لك اختي
أختي القديره
خـزامـى
ولكِ بآآآلمثل
لآعدمنآآآ إطلآلتك
دمتِ برعآآآية الرحمن
...
رد: إجعّل العّفو عِنوآنكـ فما زاد الله عبداً يعفو إلا عز ...
جزآك الله خير أختي هديل..
وأسسأل الله أن يجعلنآآ من الكاظممين آللغيظ وآلعآآفين عن النآآس,,/
رد: إجعّل العّفو عِنوآنكـ فما زاد الله عبداً يعفو إلا عز ...
ولك بالمثل
أسال الله أن يتقبل دعواتك الطيبه
دمتي بحفظ البارئ
...
رد: إجعّل العّفو عِنوآنكـ فما زاد الله عبداً يعفو إلا عز ...
إنه خير خلق الله وسيدهم محمد بن عبدالله عليه أفضل الصلوات وأتم التسليم إليكم المشهد :
في السنة الثامنة من الهجرة نصر الله عبده ونبيه محمدا صلى الله عليه وسلم على كفار "قريش"، ودخل النبي صلى الله عليه وسلم "مكة المكرمة" فاتحًا منتصرًا، وأمام الكعبة المشرفة وقف جميع أهل "مكة"، وقد امتلأت قلوبهم رعبًا وهلعًا، وهم يفكرون في حيرة وقلق فيما سيفعله معهم رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد أن تمكن منهم، ونصره الله عليهم، وهم الذين آذوه، وأهالوا التراب على رأسه الشريف وهو ساجد لربه، وهم الذين حاصروه في شعب أبي طالب ثلاث سنين، حتى أكل هو ومن معه ورق الشجر، بل وتآمروا عليه بالقتل صلى الله عليه وسلم ، وعذبوا أصحابه أشد العذاب، وسلبوا أموالهم، وديارهم، وأجلوهم عن بلادهم ، لكن رسول الله صلى الله عليه وسلم قابل كل تلك الإساءات بالعفو والصفح والحلم قائلاً: "يا معشر قريش، ما ترون أني فاعل بكم ؟ قالوا : خيرًا، أخ كريم وابن أخ كريم، فقال صلى الله عليه وسلم : "اذهبوا فأنتم الطلقاء" .
رسالة جميلة لكل مسلم يقتدي بمعلم الإنسانية صلوات ربي وسلامه عليه .. إن العفو والتسامح نعمة وكرم وفضل من عند الله يرفع بها عباده الأتقياء درجاتٍ ويثقل موازينهم بالحسنات بإذنه تعالى .
شُكراً أختي الكريمة على هذه الرسالة السامية وأسأل الله أن ينفع بك ويرفع قدرك
رد: إجعّل العّفو عِنوآنكـ فما زاد الله عبداً يعفو إلا عز ...
جزاكـ الله خيرآ أخي الفآضل {البليبل
وأسال الله أن يتقبل دعواتك
تشرفت بِمروركـ الطيب والاضـافه
المُكمله لموضوعي
شُكرآ لكـ
...
رد: إجعّل العّفو عِنوآنكـ فما زاد الله عبداً يعفو إلا عز ...
جزاك الله خير
وجعله في موازين حسناتك
اختي هديل الليل
مميزة كعادتك
دمت بسعادة
رد: إجعّل العّفو عِنوآنكـ فما زاد الله عبداً يعفو إلا عز ...
ولـك بالمثـل
غآآآآليتـي / مـدللة بطبعـي
الله لايحرمنـي حضـورك الرآئـــ ع
لا خـلا ولاعـدم
؛،؛
رد: إجعّل العّفو عِنوآنكـ فما زاد الله عبداً يعفو إلا عز ...
ليس هناك اجمل من العفو
جزيت خيرا
رد: إجعّل العّفو عِنوآنكـ فما زاد الله عبداً يعفو إلا عز ...
ولـك بالمثـل أختـي الطيبـه
جـل الشكـر لأطـلالتك العطـره
دمتي بحمى الرحمن
؛،؛
رد: إجعّل العّفو عِنوآنكـ فما زاد الله عبداً يعفو إلا عز ...
قال الله سبحانه وتعالى ( وليعفوا وليصفحوا ألا تحبون أن يغفر الله لكم والله غفور رحيم ) صدق الله العظيم
كثيرة آيات القرآن عن العفو
وليس آيه واحده وهذا دليل على أهميته
وهذا نهجنا و أخلاقنا وما تربينا عليه
وما رسخ بنا منذ الصغر
وطال ماتمسكنا وعملنا به فنحن بخير
جزاك الله خير
ونفع بك
ولا حرمك الله الأجر والثواب
رد: إجعّل العّفو عِنوآنكـ فما زاد الله عبداً يعفو إلا عز ...
ولك بالمثـل
جزيت خيرآ ع المرور الكريــم
حفظك الوآآآلي
؛،؛