-
العنكبوت الخطير
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد...
س/هل سمعتم بالعنكبوت الخطير؟؟
هذا العنكبوت يمكن أن اسمه غريب عليكم لا كن انتم تعرفونه جيدا
انه ينصب شباكه في كل مكان ليلتهم فريسته ليس من الحشرات بل من البشر
يستهدفني أنا وأنت وهذا وذاك والعالم ربي من هذه المرة الضحية!!
من يريد أن يشاهد آخر مصيدة له وضعها يذهب إلى قرية زمزم بتحديد مدخل القرية الشمالي
ليرى بأم عينة المصيدة الجديدة التي على ما سمعت أنها نجحت في صيد بعض الناس فقبل يومين أطاحت بسيارة
والبارحة أمسكت برجل واليوم مدري من الضحية ما وصلنا الخبر بس أكيد واحد أو اثنين أو أكثر
الظاهر الآن فهمتم من هو هذا العنكبوت .......... يستمد القوة من الدولة ليصطاد ابنا الدولة
أما كان حرين بهم أن يجازوا اليد السخية التي دفعت لهم الغالي والرخيص بالإحسان وتطوير المنشئات ورقي بالمكتسبات العامة لا كنهم جازوها بالإهمال والله المستعان ...... وحين تسألهم عن السبب يقولون المقاول
طيب من أتى بهذا المقاول من أعطاه الأمر بالبناء و التشييد في هذا الموقع و أنا اجزم انه ع هذا الطريق يمر يوميا أعضاء و مسئولون لا كنهم إما متعاونين أو شياطين كما وصفهم الرسول علية أفضل الصلاة والسلام بقوله الساكت على الحق شيطان اخرس وان كان هذا البناء من رجل مسكين في أرضه لا يضر احد ولا احد يضره فعلم انك سوف تشاهد بالخط الأحمر العريض كلمة الرجاء التوقف عن البناء ومراجعة العنكبوت
وجه الشبه بينهم وبين العنكبوت أنهم ينشرون شباكهم في كل مكان لتغذي على دما الأبرياء
لن ننسى دوار الموسم فكم حصد من أرواح ولن ننسى الطريق بين زمزم والموسم الذي بسبب سو تصميمه نقل بعضهم إلى المقابر فورا والبعض إلى المستشفى ولن ننسى الخرسانات بجانب الطريق التي رحبت بزوارها وما ابغا أجدد الجراح ....... لا كن إلى متى السكوت ؟؟؟؟؟؟؟
إن الله يمهل ولا يهمل
اللهم أرنا فيهم يوما اغبر كيوم فرعون وهامان
-
رد: العنكبوت الخطير
شكرا اخي العزيز على طرحك لهذا الموضوع الشائك بالفعل المقاولين أصبحوا كالعناكب التي تنصب شباكها وتترقب وقوع الفريسة فيها وللأسف هذه المرة الفريسة هو المواطن المغلوب على أمره فما ذنب أطفال يتموا بسبب غلطة مقاول أوأبوين ماتوا قهرا على فلذة كبدهم بسبب غلطة مقاول في دوار أو حفريات على الطريق بدون إشارات أوأو...........
وفي والأخير لا حساب ولا عقاب حسبي الله على كل من باع ضميره من أجل أطماع الدنيا التي أعمت قلوبهم وعيونهم فأصبحوا لا يديرون بالا لأرواح البشر .....تقبل مروري أخي العزيز