نحو تغيير حقيقي لنفوسنا‏

علاقتك بالله (سبحانه وتعالى):
1. حافظ على الفروض في وقتها مع الجماعة..
2. حافظ على السنن الرواتب وهي 12 ركعة في اليوم، مع صلاة الضحى..
احرص ألا يقل ورد القرآن اليومي عن جزء..
3. اجعل لك ربع ساعة يوميًّا للتفكر، وأفضل الأوقات التي يصفو بها الذهن قبل النوم أو بعد الفجر..
4. حافظ على أذكار الصباح والمساء وأدعية الأحوال المختلفة، واجعل لك وردًا يوميًّا من التسبيح والتهليل والاستغفار والصلاة على النبي (عليه الصلاة والسلام)، مستثمرًا الأوقات البينية..
5. لا تنم بعد الفجر، وخصص هذا الوقت لتلاوة القرآن والأذكار..
6. قم الليل ولو بركعتين بعد العشاء، والأفضل أن تعتاد تدريجيًّا أن تصحو ساعة قبل الفجر للقيام والدعاء والاستغفار لبركة هذا الوقت..

علاقتك مع ذاتك:
1. حدد هدفك ورسالتك في الحياة، واكتب ذلك على ورقة، وعلقها أمامك لتقرأها يوميًّا مرتين على الأقل..
2. خطط لحياتك المستقبلية وفق هدفك ورسالتك، وضع الخطوات التي ستقوم بها هذه السنة والسنوات القادمة؛ وتذكر أنك كلما خططت بعمق ودقة وفهمٍ واعٍ لمدة أطول، كلما اتضحت لك الرؤية..
3. سجل في مفكرةٍ الأعمالَ والواجبات التي ستقوم بها يوميًّا بعد الفجر..
4. حافظ على ترتيب الأولويات في أعمالك، الأهم فالمهم..
5. تفرَّس في ذاتك واعرف مهاراتك المميزة وحاول تطويرها..
6. دوِّن في مذكرة خاصة، سمها "قصة نجاحي"، مذكراتك اليومية، واكتب إنجازاتك على الجهة اليمنى، وأخطاءك التي قمت بها على الجهة اليسرى، وراجع هذه المذكرة أسبوعيًّا.. وكافئ نفسك على الإنجاز والنجاح وعاقب نفسك ولُمْها على الأخطاء..
7. سجل في مذكراتك -"قصة نجاحي"- نقاط القوة فيك ونقاط الضعف، وضع الخطط لتطوير نقاط القوة فيك والتغلب على نقاط الضعف فيك..
8. إن كنت طالبًا فاجتهد في تحصيل نتائج رائعة في دراستك التي تحبها، وإن كنت عاملاً فاجتهد أن تتقن عملك وتبدع فيه..
9. حافظ على المشي بشكل يومي، ويُفضل أن يكون صباحًا بوقت مبكر أو مساءً قبيل المغرب..
10. خاطب نفسك بإيجابية دائمًا..
11. روِّح عن نفسك بين وقت وآخر بنزهة أسبوعية مثلاً، لتخفف عن نفسك ضغوطات الحياة..
12. قم بإعداد خطة للقراءة والمطالعة اليومية، واحرص على أن تنهي كتابًا كل أسبوعين مثلاً، وحتى تستفيد من قراءتك دوِّن ملاحظاتك على ما تقرئه، واقتبس منه بعض الجمل أو الدروس التي تعلمتها واكتبها في "قصة نجاحك". ونوِّع في قراءتك لتزيد من معرفتك وثقافتك في كافة المجالات الحياتية..
13. استمع للأخبار يوميًا وتابع بعض الصحف حتى تكون على معرفة بما يحدث من حولك من مستجدات محليًّا وعالميًّا..

علاقاتك الاجتماعية:
1. أرْضِ والدَيْك وبِرَّهما قدْرَ استطاعتك..
2. تقرب إلى أسرتك واجلس معهم يوميًّا، واستمع إلى أخبارهم وشاركهم أحوالك..
3. صِل رحمك، ولو لم يتيسر لك زيارتهم اتصل بهم أو راسلهم..
4. طور علاقتك بأصدقائك، وخصّ مِنهم مَن ترتاح له وتسعد بقضاء الوقت معه باهتمامٍ أكثر، ليكون أقرب الناس إليك وأكثرهم تفهمًا لك، يعينك على دينك ودنياك ويكون مرآتك أينما توجهت..
5. تودَّد إلى من تلاقي من الناس بالكلمة الطيبة، واعلم أن أنجح العلاقات تلك التي لا إفراط فيها ولا تفريط، أي التي لا تحتاج فيها أن تتلون وتتكلف في الحديث بل تكون عفويًّا بسيطًا..
6. لاقِ الناس جميعًا بابتسامتك..
7. تقبل أخطاء غيرك وغضّ الطرفَ عنها، من باب الصفح والإحسان لا من باب الرصد والعدِّ عليهم..
8. استمع إلى من يحدثك ولا تتكلم إلا حين ينتهي؛ فإن ذلك من حسن الحوار وآدابه..
9. أخبر من تحب أنك تحبه..
10. انصح من ترى فيه سلبية معينة سرًّا ولا تفضحه علنًا..
11. أهْدِ مَن تحب ومَن تعرف بهديةٍ يحبها من وقت لآخر؛ فإن الهدية مهما قلَّ ثمنها ترقق القلب..

علاقتك بدعوتك:
1. طالع كتب الدعوة وسِيَر الصحابة، وارتوِ من نبع سيرة رسول الله (صلى الله عليه وسلم)..
2. ابحث عن شيخ ثقة تتلقى العلم عنه والتربية..
3. احضر مجلس علم مرة أسبوعيًا..
4. عوِّد نفسك ودربها على الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في كل وقت وفي كل مكان بالأسلوب الذي يناسب كل موقف..
5. شارك ببعض المنتديات الإسلامية؛ فإن ذلك سبيل للدعوة يسير، وفيه الأجر الوفير والاستفادة الكبيرة.. وطالع بعض المواقع الإسلامية الدعوية لتكن على اطلاع دائم وعلم واسع..
6. شارك في الفعاليات العامة التي تقيمها الحركة الإسلامية في بلدك..
7. مارس دعوتك في بيتك وطبق علمك على نفسك أولاً، ثم الأقرب فالأقرب..
8. نوِّع في أساليب الدعوة ما بين خطب ووعظ، كلمة طيبة ونصح في السر، إهداء لشريط، مراسلة، مخاطبة بالسر..
9. تطوع في أحد المجالات التي تتميز بها، مثلاً: إن كنت متميزًا في البحوث العملية فيمكنك التطوع في أحد مراكز البحث العلمي، وإن كنت تتميز في الحاسوب فعلِّم عددًا من الطلاب كيفية استخدامه، وبهذه الطريقة -أي التطوع- تطوِّر ذاتك في مجال تميزك، وتعطي فيه وتبدع لتصل به إلى مرحلة التخصص..
10. عَلِّم نفسك فعل الخيرات وسابق فيها من حولك ولا تستصغر عملاً، فرُبَّ عمل صغير تستحقره يدخلك الجنان، ورُبَّ عملٍ كبيرٍ تَسْتَعْظِمُه يُرَدُّ عليك..

هذا جدول للإنسان المثالي تماماً ..

آمل أن نجد المتعة في ذلك .

وحقيقة الأمر ـ وهي شهادة من ظالم لنفسه فإذا حافظ الرجل على الصلوات الخمس

المفروضة في جماعة المسلمين وحافظت المرأة عليها في وقتها في البيت

فإن جميع سلاسل الحياة وعقدتها وترتيباتها تصير بسلاسة وعفوية .

وتجتمع حولك هالات الطاقة والنشاط والشعور بالرضى والطمئـنينة .

وحيث يشتكي العالم من ضجيج الحياة وصخبها وعدم قدرته على ترتيب أموره .

وحيث يلجأ الكثير إلى استشاريين لمجرد رغبته فقط في ضبط خط سيره

والشعور بالسعادة الداخلية كل ذلك بينما يخفى عليه الحل الأول والأخير

وهو في قوله تعالى: [ حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى ، وقوموا لله قانتين].

بارك الله لمن سار وسعى وأفاد وأجاد في انتقاء هذا الموضوع وهي الأخت [ خزامى] .

بارك الله فيك مدن الملح وشكرا لتعقيبك على الموضوع
كل التقدير والاحترام

عَلِّم نفسك فعل الخيرات وسابق فيها من حولك ولا تستصغر عملاً، فرُبَّ عمل صغير تستحقره يدخلك الجنان، ورُبَّ عملٍ كبيرٍ تَسْتَعْظِمُه يُرَدُّ عليك..

أُختي الكريمة خــــزامى : كفيتي ووفيتي وشذى عبيرك عطر المكان برساله لكل عاقل ... ما شاء الله تبارك الله .. ليس لدي ما أُضيفه سوى دعوة صادقة بظهر الغيب لك على هذا الحضور المبارك .

إخواني أخواتي :

http://kll2.com/upfiles/dVD33216.gif

اخي الكريم البليبل
شكرا لك على رقي الرد كل التقدير والاحترام

ربما يجد الكثير منا في حواره مع نفسه الحاجة للتغيير

ويعارك نفسه ويجاهدها كثيراً ...يقف تارة ..يضعف تارة

لكنه حاول ..واجتهد

إضاءة رائعة بخطوات عملية ..يجد المرء نفسه قد في حال أفضل


كل الأماني ..بحياة أفضل وأجمل ...لك خزامى ...ومن قرأ هنا

.

المهم ان يبداء الانسان ويحدد لحظه التغير بأصرار وثبات
وعزيمه ويتكل على الله
ولايؤجل لحظه وبدايه التغير لانه لن يبداء ابداً

نصائح رائعه
بوركت اختي
وجعل ما كتبت بميزان اعمالك

نصائح من ذهب بارك الله فيكى ودائما مميزة

تعيش حياتك بسعاده وطئنينه وصفاء ونقاء روحك بالدنيا

الاخت خــــزامى بارك الله فيك وحفظك ووفقك يالغاليه كم هو عظيم طرحك

أسعدك الله

خزامى نثرت اناملك درراً لن يخسر من جمع ولو القليل منها
بوركت خطاك غاليتي

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو نزار

ربما يجد الكثير منا في حواره مع نفسه الحاجة للتغيير

ويعارك نفسه ويجاهدها كثيراً ...يقف تارة ..يضعف تارة

لكنه حاول ..واجتهد

إضاءة رائعة بخطوات عملية ..يجد المرء نفسه قد في حال أفضل


كل الأماني ..بحياة أفضل وأجمل ...لك خزامى ...ومن قرأ هنا

.

---

احيانا يحتاج الانسان ان يتحدث الى نفسه على اساس انه بحاجه للتغيير
حتى وان كانت البدايه متعبه فان نهاية الاصرار تكون ايجابيه

ابو نزار شكري وتقديري لك اخي الكريم

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أعشق الليل

المهم ان يبداء الانسان ويحدد لحظه التغير بأصرار وثبات
وعزيمه ويتكل على الله
ولايؤجل لحظه وبدايه التغير لانه لن يبداء ابداً

نصائح رائعه
بوركت اختي
وجعل ما كتبت بميزان اعمالك

---

شكرا لمرورك الكريم اخي والتغيير دائما يبدأ من داخلنا وبالاراده

wegdan
كل الشكر لمرورك اختي الكريمه بارك الله فيك واهلا بتواجدك هنا بالمنتدى

الحسن
كل الشكر لمرورك اخي الكريم

انبعاث الامل

مرورك هو الدرر وردك هو الاحلى لاحرمني الله اطلالتك وتواجدك اختي الغاليه دمت بسعاده