أنا وحبيبتي ......وهو !!

نبدأ القصة بعيدا جدا عن البدايات المنمقه وربما القليل منها فقط !
كان اسبوعاً ثقيلا بايامه ولياليه حتى جاء الاربعاء وانطلقت فرحا الى مسقط الرأس أجمل المدن في نظري وربما في نظر كل من عاش طفولته هناك ,
وكما تعودت في أحلى فنادقه وعلى اعلى مرتفعاته في الهدا أوقفت سيارتي ونزلت لامتع نفسي بنسيم عبير الطائف الشهير في جو مذهل من البروده والزخات الماطره مع السحاب الهتان فوق قمم الجبال
وبعد ان أكملت اجراءات الفندق وقبل ان اصعد الى غرفتي مررت على اللوبي (استقبال الفندق) وكما تعودت دائما وجدتها تنتظرني بأحلى حله وبأرقى أنتظار وبأجمل ترتيب
كانت بجانب طاولة ذهبيه ولكنها اكست جمالا حتى للطاولة وتخيلت ان لا شيء يفوق جمال ذلك الركن الذي كانا فيه
وانا امضي ثقيل الخطوات اليها خجلا من نظرات المتواجدين وان كنت أعد الثواني حتى الامسها وأمتع ناظري بجمال طلتها
اذا بصوت جهوري يقرأ علي السلام
تخيلت هيأت صاحب الصوت حتى قبل ان أراه , ولكني قلت في نفسي أو لم يكن غير هذا الوقت الان
من سيضمن لي انها ستنتظرني وهي لا تنتظر كثيراً وربما كنت الوحيد الذي اوقفت نفسها لي كل هذا الوقت
التفت الى صاحب الصوت وكان رجلا تجاوز الستين او السبعين ربما ,ورددت عليه السلام
عرفني بنفسه وان لاحظ علي أستغرابي او أنشغالي بالفاتنة التي لا تبعد عني سواء أمتار
فأحب ان يلفت نظري قائلا : كنت مديرا للشرطة هنا سابقا وانا الان عضو في المجلس المحلي
وبعد ان رحبت به أستغربت سؤاله وهو بأني لست من أهل المنطقة , وقلت لنفسي ربما أهل المنطقة لا يتغزلون في ما يعشقون كما فعلت انا امام الناس وفي الصباح وبهذا استنتج اني غريب عن المنطقة !!
وانا افكر بهذا الامر أعطيته الاجابه بأني ربما أكون من ثلاثة مناطق
الاول (طائيفي) بحكم المولد والطفولة والثاني( جيزاني) والثالث( جداوي ينبعاوي) لانها تتشابه ربما وهي ما قضيت فيها اخر ثلث في حياتي !
وكان رده سريعا : لهذا أنت هنا وبهذا الوضع
خجلت قليلا وقلت هذا شيء لا استطيع هجرانه وانت تعلم ان القلب اذا هوى فان من الصعب عليك معاندته
ولكن وقتها لم أعد استطيع الانتظار أكثر خصوصا وانها ربما قاربت على المغادرة وانا لم اقترب منها أكثر لامتع ناظري بحسن رونقها وجمالها

وسالت الرجل باي شيء أخدمك يا عم
فقال : اريد ملاحظاتك عن مدينة الطائف
وأجبته بكل شفافيه وأعطيته ثلاث ملاحظات , شكرني كثيرا وكثيرا جدا وقال ربما كان حظي اليوم هو أجملها في هذه السنة فانت فتحت لي نقاط كثيرة هي مهمه جدا , وقلت انا في نفسي وربما حظي انا كان الاسوء فلم اتعود ان اجد من يضيع علي لقاء انتظرته كثيرا معها !
ومع هذا ولحب الاستطلاع كثيرا لدي سألته وما فائدة ما أستفسرت عنه , فانا في منطقتي اعضاء المجلس المحلي والبلدي لا نجد منهم أي فائدة وربما العكس
فقال انا أجمع كل الملاحظات وكل السلبيات من زوار المحافظة ومن المواطنين وأدرسها وأفكر بالحلول ثم أعرضها على المجلس لنعرضها على امير المنطقة الامير خالد الفيصل , وقال ايضا انا أمر على الفنادق لاتاكد من مطابقتها لكل الشروط من ناحية الاسعار والنظافة والترتيب لابقاء قوة جذب سياحية للمنطقة بالمتابعة الجيده
ومع اني وقتها كان نظري كليا على حبيبتي الا اني التفت اليه وكلي استغراب ان يكون من هو في مركزه او بالاصح من كان, بهذا النشاط وهذه الهمه فهو ربما تجاوز السبعين ولكن يبقى شابا بعمله وعقله وما يقدمه لمنطقته
بعدها اصر على ان يدعوني للغداء ولكني أعتذرت منه وانا لا تفارق عيني مفاتنها وأظنه أنتبه لهذا ففضل ان يتركني بعد ان شكرني كثيرا لانه أخذ من وقتي مع اني سررت كثيرا ان في وطني من هو مثل هذا الشخص

وبعد أن ذهب لم اكمل خطواتي ماشيا اليها فقط ولكني ركضت لاحتضنها ولم يعد يهمني اني في فندق والناس تنظر الي وايضا هي لم يعد يهمها شيء وهذا ما استغربته
واحمد الله ان المكان كان خاليا الا من موظفي الفندق وقضيت معها أجمل الاوقات ثم أفترقنا مع وعد ان القاها مجددا كما كنت دائما أوعدها
**************************
من يضع كل اعضاء مجلسنا المحلي ومجلسنا البلدي في كيس ويقايضه بهذا الشخص وله مني ما يريد !

هي : جريدة الشرق الاوسط
انا : بن ثابت
هو: مدير سابق للشرطة في الطائف لقبه كما أذكر العوف او العوفي
شكرا لكم

النجاح في كل شيء يبدأ من الخطوة الأولى المتمثلة في الاختيار الموفق
لمن يمثل المحافظة والمنطقة ومدى رغبته وصدقه وأخلاصه في العمل
بعيدا عن الاختيار المبنى على القبلية والوجاهة وحب الظهور .
كم نحن بحاجة ماسة لأصحاب العقول النيرة والأفكار المضيئة والجهود النافعة
نريد فكرا وعملا ولا نريد وجاهة وحب السلطة .
اذا هي في البداية رسالة لكل من يرشح نفسه للأنتخابات ان يتقي الله من البداية
وأن يترك الفرصة لمن يريد أن يعمل وبأخلاص .
وكذلك هي رسالة صادقة ونصيحة لا تقدر بثمن بأن صوت الناخب أمانة يجب
أن لا يذهب إلا لمن يستحق .

تحياتي وتقديري ( بن ثابت )

يرفع الموضوع للتثبيت لأهميته
تقديري واحترامي اخي الكريم

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بن ثابت

من يضع كل اعضاء مجلسنا المحلي ومجلسنا البلدي في كيس ويقايضه بهذا الشخص وله مني ما يريد !

---

شكراً أخي الكريم ابن ثابت على هذه الأقصوصة الممتعة والتي تزرع الأمل في القلوب ..

وأما جوبي عن سؤالك الأخير (العام) فلا أكثر من : ( توقيعك جميل جداً) .

أخوك..

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشفق

النجاح في كل شيء يبدأ من الخطوة الأولى المتمثلة في الاختيار الموفق
لمن يمثل المحافظة والمنطقة ومدى رغبته وصدقه وأخلاصه في العمل
بعيدا عن الاختيار المبنى على القبلية والوجاهة وحب الظهور .
كم نحن بحاجة ماسة لأصحاب العقول النيرة والأفكار المضيئة والجهود النافعة
نريد فكرا وعملا ولا نريد وجاهة وحب السلطة .
اذا هي في البداية رسالة لكل من يرشح نفسه للأنتخابات ان يتقي الله من البداية
وأن يترك الفرصة لمن يريد أن يعمل وبأخلاص .
وكذلك هي رسالة صادقة ونصيحة لا تقدر بثمن بأن صوت الناخب أمانة يجب
أن لا يذهب إلا لمن يستحق .

تحياتي وتقديري ( بن ثابت )

---

فعلا متى تكون لدى العامة من الشعب الادراك الواسع بأن صوته أمانه عليه به سيؤثر على نفسه وعلى من يعيش معه وعلى أجيال قادمه , فلا يجب ان يعطيه الا لمن يستحقه وبعد دراسة وتمحيص لمن سيعطيه صوته , اما القبيلة والمصالح الوقتيه والاحراج فهو بكل صدق خيانة للامانه وضياع لحق اجيال كانت ستنعم بخدمات أفضل ومستقبل افضل وربما أنت أضعته بصوت أعطيته لشخص لا يستحقه مثل ما ذهبت سابقا الاصوات لاعضاء المجلس الاخير الذي لم يقدم أي شيء يذكر الا انه اساء لنا وأفسد علينا حتى ما كان حقا لنا في وضع أفضل

ومهزلة السوق أكبر دليل


شكرا الشفق ومع كل التقدير لتواجدك الكريم وردك الرائع في الموضوع

بن ثابت أبدعت والله في صياغة الأقصوصة
قالب أدبي تصويري سلس ورائع00

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بن ثابت

من يضع كل اعضاء مجلسنا المحلي ومجلسنا البلدي في كيس ويقايضه بهذا الشخص وله مني ما يريد !

---

طُمس الولاء ، واسقطت قوانين العطاء
وتبلد الحس اليقظ ،
فكانت النتائج ومضات واقتباسات
سوداء نتنه ترتوي منها نفوس بكل طاعة احتضنتها

تقديري
ولن يضعهم أحد في كيس فقد يكون الكيس به قصاصة واويه واضحة !!

موضوع جميل شكرا لك

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خزامى

يرفع الموضوع للتثبيت لأهميته
تقديري واحترامي اخي الكريم

---

شكرا لتقدير الموضوع

وتقديري واحترامي اختي الكريمه

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مُدنُ الملح

شكراً أخي الكريم ابن ثابت على هذه الأقصوصة الممتعة والتي تزرع الأمل في القلوب ..

وأما جوبي عن سؤالك الأخير (العام) فلا أكثر من : ( توقيعك جميل جداً) .

أخوك..

---

الشكر لك مدن الاملاح

وهل قصدك ان نساير المركب كما هو بتوقيعي :(

لا اظن التوقيع يقول نفس الشيء

ولكنه يقول ان التعديل يبدا من الفرد وبهذا يتعدل الحال

شكرا لك الف على تواجدك الكريم

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أنوار

بن ثابت أبدعت والله في صياغة الأقصوصة

قالب أدبي تصويري سلس ورائع00

طُمس الولاء ، واسقطت قوانين العطاء
وتبلد الحس اليقظ ،
فكانت النتائج ومضات واقتباسات
سوداء نتنه ترتوي منها نفوس بكل طاعة احتضنتها

تقديري

ولن يضعهم أحد في كيس فقد يكون الكيس به قصاصة واويه واضحة !!

---

من حروف الذهب اعلقها في ذاكرتي ولن أنساها ان تكتبها سيدة الحرف هنا

ومن ناحية انه لا مجال لوضعهم في كيس

فربما لأن الكيس يرفضهم ويفضل ان يبقى فارغا منهم ليسلم الاذى
ونحن بدون ارادة نقبل ما يلفظه الكيس لنا

شكرا يا سيدة الحرف والكلمه

الموضوع مشووق جذاااااااااااااااااااااااااب

تسلم الايدااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااى

راااااااااائع جدآ

بن ثاااابت جدارائع مانقلت وماصورت وبالفعل هل يعقل ان لازال هناك امثال ذلك العجوزمظهره الشاب بقلبه وعقله ربمافلاشئ عزيزعلى الله لك مودتي

جمييييل ورااااااائع
يعطيك العافية

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بن ثابت

نبدأ القصة بعيدا جدا عن البدايات المنمقه وربما القليل منها فقط !



كان اسبوعاً ثقيلا بايامه ولياليه حتى جاء الاربعاء وانطلقت فرحا الى مسقط الرأس أجمل المدن في نظري وربما في نظر كل من عاش طفولته هناك ,
وكما تعودت في أحلى فنادقه وعلى اعلى مرتفعاته في الهدا أوقفت سيارتي ونزلت لامتع نفسي بنسيم عبير الطائف الشهير في جو مذهل من البروده والزخات الماطره مع السحاب الهتان فوق قمم الجبال
وبعد ان أكملت اجراءات الفندق وقبل ان اصعد الى غرفتي مررت على اللوبي (استقبال الفندق) وكما تعودت دائما وجدتها تنتظرني بأحلى حله وبأرقى أنتظار وبأجمل ترتيب
كانت بجانب طاولة ذهبيه ولكنها اكست جمالا حتى للطاولة وتخيلت ان لا شيء يفوق جمال ذلك الركن الذي كانا فيه
وانا امضي ثقيل الخطوات اليها خجلا من نظرات المتواجدين وان كنت أعد الثواني حتى الامسها وأمتع ناظري بجمال طلتها
اذا بصوت جهوري يقرأ علي السلام
تخيلت هيأت صاحب الصوت حتى قبل ان أراه , ولكني قلت في نفسي أو لم يكن غير هذا الوقت الان
من سيضمن لي انها ستنتظرني وهي لا تنتظر كثيراً وربما كنت الوحيد الذي اوقفت نفسها لي كل هذا الوقت
التفت الى صاحب الصوت وكان رجلا تجاوز الستين او السبعين ربما ,ورددت عليه السلام
عرفني بنفسه وان لاحظ علي أستغرابي او أنشغالي بالفاتنة التي لا تبعد عني سواء أمتار
فأحب ان يلفت نظري قائلا : كنت مديرا للشرطة هنا سابقا وانا الان عضو في المجلس المحلي
وبعد ان رحبت به أستغربت سؤاله وهو بأني لست من أهل المنطقة , وقلت لنفسي ربما أهل المنطقة لا يتغزلون في ما يعشقون كما فعلت انا امام الناس وفي الصباح وبهذا استنتج اني غريب عن المنطقة !!
وانا افكر بهذا الامر أعطيته الاجابه بأني ربما أكون من ثلاثة مناطق
الاول (طائيفي) بحكم المولد والطفولة والثاني( جيزاني) والثالث( جداوي ينبعاوي) لانها تتشابه ربما وهي ما قضيت فيها اخر ثلث في حياتي !
وكان رده سريعا : لهذا أنت هنا وبهذا الوضع
خجلت قليلا وقلت هذا شيء لا استطيع هجرانه وانت تعلم ان القلب اذا هوى فان من الصعب عليك معاندته
ولكن وقتها لم أعد استطيع الانتظار أكثر خصوصا وانها ربما قاربت على المغادرة وانا لم اقترب منها أكثر لامتع ناظري بحسن رونقها وجمالها

وسالت الرجل باي شيء أخدمك يا عم
فقال : اريد ملاحظاتك عن مدينة الطائف
وأجبته بكل شفافيه وأعطيته ثلاث ملاحظات , شكرني كثيرا وكثيرا جدا وقال ربما كان حظي اليوم هو أجملها في هذه السنة فانت فتحت لي نقاط كثيرة هي مهمه جدا , وقلت انا في نفسي وربما حظي انا كان الاسوء فلم اتعود ان اجد من يضيع علي لقاء انتظرته كثيرا معها !
ومع هذا ولحب الاستطلاع كثيرا لدي سألته وما فائدة ما أستفسرت عنه , فانا في منطقتي اعضاء المجلس المحلي والبلدي لا نجد منهم أي فائدة وربما العكس
فقال انا أجمع كل الملاحظات وكل السلبيات من زوار المحافظة ومن المواطنين وأدرسها وأفكر بالحلول ثم أعرضها على المجلس لنعرضها على امير المنطقة الامير خالد الفيصل , وقال ايضا انا أمر على الفنادق لاتاكد من مطابقتها لكل الشروط من ناحية الاسعار والنظافة والترتيب لابقاء قوة جذب سياحية للمنطقة بالمتابعة الجيده
ومع اني وقتها كان نظري كليا على حبيبتي الا اني التفت اليه وكلي استغراب ان يكون من هو في مركزه او بالاصح من كان, بهذا النشاط وهذه الهمه فهو ربما تجاوز السبعين ولكن يبقى شابا بعمله وعقله وما يقدمه لمنطقته
بعدها اصر على ان يدعوني للغداء ولكني أعتذرت منه وانا لا تفارق عيني مفاتنها وأظنه أنتبه لهذا ففضل ان يتركني بعد ان شكرني كثيرا لانه أخذ من وقتي مع اني سررت كثيرا ان في وطني من هو مثل هذا الشخص

وبعد أن ذهب لم اكمل خطواتي ماشيا اليها فقط ولكني ركضت لاحتضنها ولم يعد يهمني اني في فندق والناس تنظر الي وايضا هي لم يعد يهمها شيء وهذا ما استغربته
واحمد الله ان المكان كان خاليا الا من موظفي الفندق وقضيت معها أجمل الاوقات ثم أفترقنا مع وعد ان القاها مجددا كما كنت دائما أوعدها
**************************
من يضع كل اعضاء مجلسنا المحلي ومجلسنا البلدي في كيس ويقايضه بهذا الشخص وله مني ما يريد !

هي : جريدة الشرق الاوسط
انا : بن ثابت
هو: مدير سابق للشرطة في الطائف لقبه كما أذكر العوف او العوفي

شكرا لكم

---

جنون القصة ... وليس جنون العقل .. جنون الرسالة عندما تصل

للمتلقي وتقول فرِق بين الجنون .... والغباء

أي سلاح هذا يا وطني يحمله فكر أبناءك

لم يحملوا الرشاش أو التهديد بسلاح كيماوي فتاك

إنه سلاح العقل أبناء وطني ليسوا أغبياء


قصة صاغها مواطن حُر شريف مع حبيبته التي عندما بدأت القراءة تلهفت لمعرفة المحبوبة

لأن عشقه جعله يصور لك سيناريو عالمي لا يتقنه سوى الشرفاء


بن ثابت صدقني لو تحدثت مع شخص وقلت في صامطه كذا وكذا وكذا لن يهتم لكن عندما


تسرد له هذه القصة سوف تشده ليبحر معك ويغوص إلى الأعماق ويحترق شوقاً لمعرفة

نهايتها وبطلها الذي صاغها لتصل بجمال فكره


بماذا أُجيب على سؤالك أيها الثابت يابن ثابت

سوى أن أُرسل قبله لجبينك الحُر

وأقول رغم الألم

إنها الدنيا يا أخي ، طُبعت على كدرٍ ونحن نريدها صفواً لا كدر فيها ، وهيهات هيهات ، إنها دار الابتلاء ، ولو كانت دار نعيمٍ وراحة فما فضل الجنة عليها إذاً ؟

سوف نجد من يسرق راحتنا وسعادتنا ومن يسرق أموالنا ومن يسرق هدوء فكرنا وصفو بالنا وووووو إلخ

لك كل الحُب والإحترام على هذه الرسالة القيمة

قصة مشوووووووووووووقة جدا
لو يقرأها اعضاء المجلس البلدي والمحلي
ربما اجابوا عن تساؤلاتك

لك كل الشكر بن ثابت

موقف رائع جدآ والأروع هو الشفافيه