|| إوقَدتُ فوَآآنيسهُمْ فـ/أإخْمدُوها‘‘‘♨ ] ||

كَم مِن مَرَّةٍ احتَرَقنا ووهبنـا لهُم أنوارَ صدورِنـا كَي تُضيءَ لهُم عتمَةَ أرواحِهِم فألقمُونـا لُقمَة الإجحَـادْ ! http://wh-em.com/mt7f-7r/data/media/...el3sl-0027.jpg وكم مِن مَرَّةٍ أوقدنـا فوانِيسَهُم فكانَ جزاؤُنـا الإخْمَـادْ ! هُنـا بعضُ أسطُرٍ لم يَشأ قَامُوسُ المشاعِرِ تصييرَهـا شِعرا فكانَت محضُ حبرٍ .. كمـا يَتبدّلُ الحطُبُ القاسِي بلظَى النارِ إلى رمَــادْ ! http://wh-em.com/mt7f-7r/data/media/...el3sl-0027.jpg فِي زَحمَةِ العُمرِ التقينـا كَانَ الماءَ العذَبَ الذِي كُنتُ أعدُّهُ وأخبّئهُ ليومٍ تظمئُ فِيهِ نفسِي فأجيئهُ وألقِي بكلِّ صحرائِي عليهِ كَي يُطفِئَ جحيمِي بـ/ أخوّتِه ! وحِينَما أتيتهُ وكلّي جفَافٌ واصفِرَارْ ..أحرَقنِيْ ! http://wh-em.com/mt7f-7r/data/media/...el3sl-0027.jpg حِينَ أطاحَت بهِ سنينُ الـ جهلِ لسحيقِ فَشَلِه, جاءَ والضوءُ الأحمَرُ يعتَرِضُ طريقَهُ أينمـا حلَّ لِيجتازَهُ ينتابهُ الـفشلْ ! فأهديتهُ إخضرارَ الإجتيازِ وعلّمتهُ من علمِيَ مالَم يكُن يفقَههُ أو يُدرِكه وكنتُ كتاباً مفتوحاً يقرأنِي وقتمـا أرادَ لـيسمو بعلمِه وعندَ أوّلِ مفترقِ طريقٍ بيننـا ..هجرنِي ! http://wh-em.com/mt7f-7r/data/media/...el3sl-0027.jpg أحسَستُ بهِ يُراقِبُ ماأكتُبهُ من بعِيـد يقرأنِي كلّمـا سنحَت لهُ فُرصَةٌ ويقتاتُ من لحمِ قلمِيْ تطويرَ قلَمِه ! لستُ بالأدِيبِ الألمعيّ لكنّهُ كانَ يعتقدُ ذلِك أو لِنقل يُهيّأُ له كنتُ أبتَسِم وأنـَـا أرَى قلمَهُ يكْبُرُ بنفسِهِ وهوَ يعتقدُ أنَّ غذائهُ قلمِيْ ! الانتِظَار كانَ يسحقنِي بسنابِكِهِ كَي أرَى إنجازَاتَ ذلِكَ الطالِب النجِيب الذِي استحيَى حتّى ممن يعتَبِرَهُ أستاذه ولم يطلُب منهُ تدريسَه وحينَ أحسستُ أنّهُ قد تمرَّس فِي الكِتابَة, بحثتُ قليلاً فِي الشبكَة لأراهُ وقد ..سرقَنِي ! http://wh-em.com/mt7f-7r/data/media/...el3sl-0027.jpg حِينَ رأيتُهُ للمرَّةِ الأولَى كانَ بياضَهُ يشعُّ فاقعاً يسرُّ الناظِرينْ ونورُهُ يخطِفُ المراقبِينَ لابتِسَامَتِه ! لا أدرِي كيفَ لم أنتبِه إلاَّ وأنـا أريدُ أن أضمَّ ذاتِيَ بذاتِي لقائِمَةِ أصدِقَائِه ضارباً بعرضِ الحائِطِ كلَّ نصائِحِ المقرّبينَ منّي بعدَمِ مخالَطَةِ الغُرَباءْ وحينمـا أهممتُ بالحديثِ معَه كنتُ ألقِي معَ أنفاسِ هوائِيْ وروداً فيِ كلّ الأمكِنة, وروداً كانت كفِيلَة لحصولِي على مبتغَايَ من استقطابِ ودّه .. وكم من ظنٍّ يخيبُ مابينَ الظُنونْ, فعندَ أقرَبِ بُستانٍ من وَرد التقَى بهِ .... سحقنِي بشوكِه !

تتكرر هذه الوقائع معنا جميعا وكثيرا ما تخيب الظنون
فقط لأننا أحسنا الظن وسمحنا للبريق أن يغشى بصائرنا
وما أفقنا إلا على إنكسارت مدوية بداخلنا .. أكبر من الألم ذاته
ذلك الشعور الذي يحتل خلاينا ..لكن من يهتم ..!

http://t0.gstatic.com/images?q=tbn:A...a8-ikCfS9g&t=1

بارك الله فيك

الله يجزاكم خر يارب ويسعدكم ويحفظكم
شكرا للمتابعه وشكرا للردود الطيبه
نفع الله بنا وبكم يارب ورزقنا الله واياكم الاجر
تحيتي :)
//

مشكورة اختي الكريمه
كلامك جدا راااااااائع
ولامس مشاعري
بارك الله فيك