عرض للطباعة
قالت : أود أن أسافر .
أيدتها على ذلك ،لأني أعرف الظروف التي دعتها للسفر .
وما إن وصلنا للمكان الذي ستغادر منه
حتى اشتقت إليها قبل أن أودعها !
أتصل بها يومياً وفي كل اتصال يزداد شوقي إليها رغم أن لي زوجةً وأطفالاً !!
تسألني عن تفاصيل حياتي اليومية
وعن كل ما حولي .
حنيني إليها في ازدياد رغم أنها لم تكمل الشهر منذ سفرها
أذكرها في يقظتي ونومي
أسمعها تناديني بكلمات يغمرها حنان لا ينتهي
أخطو في سلم مُجازاتِها حثيثاً
لكن هيهات لي أن أبلغ الغاية ..
مودتي ..
ولن نبلغها .. كان لنا أطفالاً أو لم يكن
تزوّجنا وإن لم.
من نتقوى على سواعد حبهم
من نكبر برعاية حنانهم، ووفرة صبرهم
من لاغنى لنا عنهم يستحيل أن ننساهم
أو تغفو عين الاشتياق عنهم.
سيّدي بن موسى
بحنينك وفاء ومحبة ،
وحرصك على المجازاة
لهو مثل أروع على البِرّ.
تقديري.
ولن نبلغها .. كان لنا أطفالاً أو لم يكن
تزوّجنا وإن لم.
من نتقوى على سواعد حبهم
من نكبر برعاية حنانهم، ووفرة صبرهم
من لاغنى لنا عنهم يستحيل أن ننساهم
أو تغفو عين الاشتياق عنهم.
سيّدي بن موسى
بحنينك وفاء ومحبة ،
وحرصك على المجازاة
لهو مثل أروع على البِرّ.
تقديري.
دائماً ما أجد في كلماتك ما يطيب الخاطر
وأخفض لهما جناح الذل مع الرحمة
لا نقوى سوى التقيد بهذا ونسأل الله أن يعيننا عليه
تواجدك هنا أنار متصفحي
شكراً لك سيدتي
مودتي