الإحسانُ إلى الآخرين انشراحٌ للصدر

الجميلُ كاسمِهِ ،

والمعروفُ كرسمِهِ ،

والخيرُ كطعمِهِ.

أولُ المستفيدين من إسعادِ النَّاسِ همُ المتفضِّلون بهذا الإسعادِ ، يجنون ثمرتهُ عاجلاً في نفوسهِمْ ، وأخلاقِهم ، وضمائِرِهِم ، فيجدون الانشراح والانبساط ، والهدوء والسكينة.



فإذا طاف بك طائفٌ من همٍّ أو ألمِّ بك غمٌّ فامنحْ غيرك معروفاً وأسدِ لهُ جميلاً تجدِ الفرج والرَّاحة. أعطِ محروماً ، انصر مظلوماً ، أنقِذْ مكروباً ، أطعمْ جائعاً ، عِدْ مريضاً ، أعنْ منكوباً ، تجدِ السعادة تغمرُك من بين يديْك ومنْ خلفِك.



إنَّ فعلَ الخيرِ كالطيب ينفعُ حاملهُ وبائعه ومشتريهُ ، وعوائدُ الخيرِ النفسيَّة عقاقيرُ مباركةٌ تصرفُ في صيدليةِ الذي عُمِرتْ قلوبُهم بالبِّر والإحسان .



إن توزيع البسماتِ المشرقةِ على فقراءِ الأخلاقِ صدقةٌ جاريةٌ في عالمِ القيمِ (( ولو أن تلقى أخاك بوجهِ طلْقِ )) وإن عبوس الوجهِ إعلانُ حربٍ ضروسٍ على الآخرين لا يعلمُ قيامها إلا علاَّمٌ الغيوبِ .



شربةُ ماءِ من كفِّ بغي لكلب عقورٍ أثمرتْ دخول جنة عرضُها السمواتُ والأرضُ ؛ لأنَّ صاحب الثوابِ غفورٌ شكورٌ جميلٌ ، يحبُّ الجميل ، غنيٌ حميدٌ .



يا منْ تُهدِّدهُمْ كوابيسُ الشقاءِ والفزع والخوفِ هلموا إلى بستانِ المعروفِ وتشاغلوا بالآخرين، عطاءً وضيافةً ومواساةً وإعانةً وخدمةً وستجدون السعادة طعماً ولوناً وذوقاً ﴿وَمَا لِأَحَدٍ عِندَهُ مِن نِّعْمَةٍ تُجْزَى{19} إِلَّا ابْتِغَاء وَجْهِ رَبِّهِ الْأَعْلَى{20} وَلَسَوْفَ يَرْضَى ﴾.

الإحسان للآخرين قولا وعملا خلق فاضل وعمل جميل يدل على طيبة القلب واصالة المعدن
يتفاوت ذلك الأحسان وتتعدد جوانبه وطرقه فنصرة المظلوم واعانة المحتاج واغاثة الملهوف
وأطعام الجائع وزيارة المريض تشعرهم بسعادة تغمر قلوبهم تبين لهم اهتمام الناس بهم
وسؤالهم عنهم وتفقد حاجيتهم .
وهنا يظهر مدى التآلف والتآخي بين المجتمع المسلم حتى يصبح كالجسد الواحد إذا اشتكى منه
عضو تداعى له سائر الجسد .

تحياتي وتقديري ( خزامى )

الشفق
اطلاله اوليه رائعه على الموضوع اضاءت جنبات الموضوع
مميز كعادتك بالرد كتميزك الدائم بالحضور
كل الشكر والتقدير لك

الإحسانُ إلى الآخرين انشراحٌ للصدر

لماذا .. لأنه نوع من أنواع الحب .
و لكن ليس كأي حُب ..!

عندما يحب الإنسان وتحديداً المسلم لنفسه ما يحبه لأخيه فإنه بذلك يكون سبباً لإنشراح الصدر

عن أنس بن مالك رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه) متفق عليه


هذا الحديث أصل عظيم في محبة المسلمين والنصح لهم وإيثارهم ومعاملتهم كمعاملة النفس


الجميلُ كاسمِهِ ،

والمعروفُ كرسمِهِ ،

والخيرُ كطعمِهِ.

بارك الله في جهدك ونفع بقلمك وجزاك كل خير

عن أنس بن مالك رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه) متفق عليه


حديث فيه من الحكم والرؤيه الرائعه الكثير
شكرا لحضورك اخي الكريم
احترامي وتقديري

استاذة خزامى
هناك من يجد متعة في الاحسان للآخرين
وتغمره السعادة والحبور لأنه إعتاد على ذلك العمل العظيم
فإذا ما أصبح الإحسان لديك إمتاع للنفس ولا تستطيع العيش بدونه
فاعلم أن الله وهبك رزقا لا يوجد لدى الكثير من الناس
جعلنا الله وإياك من المحسنين
تقديري واحترامي

اخي الكريم
البحار الكبير
وماجزاء الاحسان الا الاحسان فمن احسن يحسن اليه
شكري واحترامي لك اخي الكريم

الاحسان من انبل واجمل وارقى العلاقات بين البشر
وما أروع الانسان عندما يتحلى بهذه الصفه

تقديري لك خزامى المنتدى

أحسن إلى الناس تستعبد قلوبهم,,

البليبل أرجو أن تتواصل معي على الخاص لأني أحتاجك
مع تحيات أخوك : محمد بن علي بن علي بن محمد آل حسن الصميلي

ولو تسمح الإدارة كان كتبت بريدي وجوالي بعد .

أنا في الرياض

ياخزامى موضوع جميل جدا

ويكفي ان المحسنين يحبهم الله عز وجل

وفعلا إن قدمتي الخير محتسبة لوجه الله كمثال أسعدتي شخص , تشعرين انتي بالسعادة

طرح قمة في الرووووعة

يعطيك العافيه على هذا النقل المميز

يعطيك العافيه على هذا النقل المميز

الاحسان من شيم واخلاق المؤمنين
وحسن ذلك الاحسان دليل على نبل الاخلاق
تقديري لكل من مر ورد على الموضوع كل الشكر والتقدير لاقلامكم وتواصلكم هنا