# شايفنكم.. حركة شعبية لمراقبة انتخابات مصر #

http://home.no.net/anyas/anyaflower293.gif

# شايفنكم.. حركة شعبية لمراقبة انتخابات مصر #
دشن نشطاء مصريون في مجال حقوق الإنسان حركة شعبية جديدة لمراقبة الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في السابع من سبتمبر/ أيلول القادم كأول انتخابات تجرى بنظام تعدد المرشحين.

وأطلق الناشطون على حركتهم اسم "شايفنكم", ويركز نشاطها على مراقبة ما يحدث من مخالفات وتزوير والإبلاغ عنها.

وبدأت الحركة الجديدة نشاطها عبر تدشين موقع لها على شبكة الإنترنت, وذلك لإتاحة الفرصة للمواطنين كي يبلغوا عن أي مخالفات عبره.

وأصدرت الحركة أول بيان لها بعنوان "إيه اللي بيحصل" شرحت فيه أهدافها ووسائل مراقبتها لتلك الانتخابات, مشيرة إلى أنها تهدف إلى استيعاب دروس الماضي التي استخدمت فيها كل أساليب التزوير ضد إرادة الشعب على حد قول البيان.

ودعا البيان إلى ضرورة العمل على توفير ضمانة شعبية للانتخابات تعتمد على تفعيل دور المجتمع المدني بكل طوائفه, ليساند دور قضاة مصر في إجراء انتخابات شفافة ونزيهة وديمقراطية.

وفي نفس السياق قالت رئيسة الحركة غادة شهبندر إن الهدف الرئيسي وراء إنشاء حركتها, العمل على تشجيع الشعب المصري على المشاركة في مراقبتها بأنفسهم سعيا لوقف إحجام المواطنين من المشاركة فيها.

وأضافت شهبندر في تصريحات للجزيرة نت أن الحركة ترفض أي تمويل خارجي لمراقبة الانتخابات, مشيرة إلى أن الشعب قادر على مراقبتها دون وصاية أو تمويل من أحد, رافضة التنسيق مع أي حركات مراقبة أخرى تتلقى دعما من الخارج.

كما نوهت إلى أن حركتها ستبذل كل ما بوسعها للخروج بانتخابات تعبر عن رأي الجماهير, مضيفة أن نشاط الحركة سيركز عقب الانتهاء من الانتخابات على مراقبة تنفيذ الخدمات العامة كالصحة والتعليم وغيرهما.

وتوقعت رئيسة الحركة أن يصل أعداد أعضاء الحركة الجديدة إلى عشرة آلاف شخص خلال الشهر الحالي, مشيرة إلى أنه خلال يومين فقط وصل عدد الأعضاء إلى 200 عضو.
http://home.no.net/anyas/anyaflower293.gif

أنتخابات مصر

هي الاولي في عهد الدولة الجديدة لمصر بحيث أنها تكون أنتخابات لكثر من مرشح في نفس الوقت


وقد وعد الرئيس الحالي محمد حسني مبارك بانه سيحاول في الفترة القادمة أن يجد الحلول لمشكلات مصر الاقتصادية وأهمها البطالة والدين العام

ولكن ما يلفت النظر لهذه الانتخابات أن المرشحين للرئاسة لابد من أن يعطوا الصلاحية بالترشيح من القائد الاعلى للجيش وهو الرئيس الحالي وهذه النقطة أثيرت بشكل كبير في الصحافة ومن قبل المعارضة

ولكن الجميع متفق مع أنها ستكون بداية لأصلاحات كبيرة ستكون في خير دولة مصر