دور الأسرة في رعاية الطفل المبدع
دور الأسرة في رعاية الطفل المبدع
يتمنى كل الآباء والأمهات لو كان أبناؤهم من الموهوبين، والواقع أن كثيرا من الأطفال يمتازون باستعدادات فطرية كامنة واهتمامات خاصة ورغبة في التعلم وحبا للاستطلاع، إلا أن بعض الأساليب التربوية التقليدية قد تعمل على وأد هذه المواهب في سنين الطفولة المبكرة.
إن أسرة المبدع تلعب دورا هاما في تنمية ملكات الإبداع الكامنة لديه طالما اهتمت بتوفير الحاجات الأساسية له وبإشاعة جو من الحرية الموجهة داخل المنزل وابتعدت عن أساليب الكبت والتقريع المستمر أو المراقبة الشديدة التي تقتل طموحات الأبناء وتحد من نمو مواهبهم الخاصة، إذا أن على الأبوين مسؤولية كبيرة تتمثل في مشاركة أبناءهم اهتماماتهم الخاصة والبحث عن طرق تساعدهم على استثمار أوقاتهم، وبلا شك فان ذلك يتطلب دراية كاملة بالفرص التي يمكن تقديمها للأبناء، ثم بالوسائل التي تساعدهم على تنمية ملكات التفكير العلمي المنظم.
كثير من الأسر تهتم اليوم بتوفير عوامل التسلية لأبنائها داخل المنزل لقتل أوقات فراغهم وربما هي لاتعلم أنها تقتل أيضا قدراتهم العقلية إذ أن انكباب الطفل على ممارسة ألعاب الكمبيوتر طوال اليوم،أو قراءة قصص تفتقد للمضمون أو مشاهدة برامج الأطفال لا يحقق تطورا في مدارك الطفل العلمية أو يثري معلوماته بالشكل الذي يعمل على تخريج جيل من المبدعين نحن في أمس الحاجة لهم لتحقيق مسيرة التطور أو البناء الابتكاري في المجتمع.
وفي الجانب الآخر فان عزل الموهوب عن البيئة الاجتماعية أو إشعاره انه يختلف كثيرا عن أقرانه وانه جدير بعبارات الإشادة الدائمة أو التدليل الزائد قد يصيبه بالغرور ويحرمه من حقه المشروع في الاختلاط والاستفادة من وقائع الحياة اليومية في إكساب موهبته مزيدا من النضج والخبرة.
وفي هذا الصدد ينصح علماء التربية والاختصاص الأسرة بالصدق وعدم المبالغة في مدح الطفل حتى لا يفقد الثقة فيهم، والتشجيع على قدر الجهد ومنحهم المساعدة عند الحاجة فقط.
على الجانب الآخر فان بعض الضغوط التي يواجهها الموهوب في المدرسة التقليدية تسبب له الضرر، خاصة إذا ما كانت المناهج الدراسية رتيبة وتملا يومه الدراسي بأعمال متكررة ذات نسق واحد، لاتجلب الانتباه ولا تتطلب إلا القليل من إعمال الفكر والذكاء، لذا فان اهتمام مدارسنا اليوم بالأنشطة العملية العلمية أصبح ضرورة مع إعطاء الأبناء فرصة العمل بحرية في ظل توفير مقرات مناسبة وتحديد الاحتياجات التدريبية المرتبطة باكتشاف ورعاية قدرات الأبناء
رد : دور الأسرة في رعاية الطفل المبدع
موضوع الطفل الموهوب موضوع كبير ومهم للغاية
ونحن نرى ونتابع الرغبة الكبيرة من المسؤلين في تشجيعهم
وتوفير كل ما يناسبهم من أدوات ومناهج وبيئة ومكافآت .
ولكن نحس أن هناك نقص كبير ولا ندري ماهو سببه
هذا إذا قارنا بين رعاية الموهوبين لدينا وبين ما نسمعه أو نقرأه في الغرب
وأظن أن أهم رعاية يحتاجها الموهوب هي الجانب النفسي بالدرجة الأولى
رفع المعنويات ، الإيعاز إليه أنه يمكنه فعل كذا وكذا ، ومتابعته باستمرار .
وكلنا نفرح إذا رأينا موهوبا في مدارسنا في أي مجال ونسعى جاهدين
إلى تشجيعه بالجوائز وكتابة اسمه في لوحة الشرف ووووووووووو الخ
إلا أني وبصراحة أحس أنه ينقصنا شيء مهم في هذا المجال
نسأل الله أن يوفق الجميع لما يحبه ويرضاه .
أستاذنا الكبير أبومحمد
نشكركم عظيم الشكر على تشريفكم لنا .
وندعوا الله أن يجزيكم كل خير
رد : دور الأسرة في رعاية الطفل المبدع
أفهم من طرحك أن نركز في نقاشنا على دور الأسرة في رعاية مواهب أولادهم
أم تريد أن نسترسل في الموهبة لدى الطفل بشكل عام
فللحديث شجون وأخاف نذهب بعيداّ عن ما هدفتم
لي عودة