فتاة تموت بحمام المدرسه بسبب معلمه

فتاة تموت بحمام المدرسه بسبب معلمه




بينما هي جالسة على مقعدها الدراسي ..
أخذها التفكير بما آلت اليه حياتها من سوء خاصة اجواء المنزل والوضع الاجتماعي الرديء ..
خرق مسامعها صوت معلمتها الحاد والقاسي !!
هذا الواجب اللي على السبورة ولينقله الجميع وغدا لا أريد أحد أن يأتي إلى المدرسة ولم ينجزه
والله سأضرب اللي ما تحله.. واحبسها بحمام المدرسة .. واجعلها تحله هناك ..
لملمت كتبها ودفاترها داخل حقيبتها .. ونهضت للذهاب إلى المنزل ..
وعند دخولها للمنزل وكالعادة وجدت والديها يتشاجران ..
فهربت إلى غرفتها وأغلقت الباب وظلت تبكي ..
وبعد قليل سمعت صوت والدتها تستغيث من والدها الذي بدأ يضربها ..
فطرق الباب عليها اخوتها الصغار طالبين منها التدخل لإنقاذ والدتها المسكينة !!!!
ولكنها تدرك ان تدخلها يزيد النار اشتعالا ..
فدخلت بعد فترة والدتها التي ظلت تتألم وتشتكي لابنتها التي لاحول ولاقوة لها
مؤكدة أنها مستعدة لتحمل جميع الإهانات من اجل اخوتها ..
حاولت الفتاة الالتفاف إلى حقيبة المدرسة ولكن لم تستطيع ..
لظروفها النفسية فتمددت على سريرها لتغرق الوسادة بدموعها الحزينة على حالها ..
.. وفي صباح اليوم التالي ..
صحت الام واستعد الأبناء للذهاب إلى مدارسهم ..
وذهبت الفتاة إلى مدرستها وكانت في قمة الحزن حيث ان الابتسامة لم تعرف طريقا لوجهها ..
وفي الحصة السادسة والأخيرة كان موعد حصة المعلمة القاسية .. فقالت:
" هيا يا بنات احضرن الدفاتر لأرى حل الواجب "
فجميع الطالبات سلمن دفاترهن عدا تلك الفتاة المسكينة ..
فقالت للمعلمة :"أنا يا معلمتي لم احل الواجب "
فقالت المعلمة مقاطعة لها: "هيا قومي معي .. الفتاة .. إلى أين؟؟
فأوقفت الفتاة على اللوحة و أخرجت المسطرة وضربتها بقوة أمام الطالبات والفتاة
تصرخ ... لكن ...
كل هذا للآسف لم يشفي غليل المعلمة المجرمة فنظرت إليها قائلة :
"أنا حلفت اللي ما تحل واجبها راح احبسها بحمام المدرسة لكي تحله هناك !! هيا تعالي معي"
واخذت الفتاة إلى الحمام وأمرتها بأخذ دفاترها والقلم معها وأدخلتها الحمام فأغلقت الباب عليها !
ثم دق جرس الحصة الذي يعني انتهاء الدوام ..
خرجت الفتيات والمعلمات وانصرفت المعلمة تاركة الفتاة التي حبستها بالحمام ..
الفتاة المسكينة عندما أحست أن المكان قد خلى من الناس وأدركت ان المعلمة لن تأتي لكي تخرجها
بدأت بالصراخ وطرق الباب لكن لا حياة لمن تنادي ..
وانتظر أهل الفتاة عودتها كالمعتاد مع باص المدرسة الذي يتأخر دائما بتوصيلها الى البيت
بحجة انه آخر بيت يمر عليه في طريقه إلا أنها لم تحضر؟؟
فشك أهلها بالامرفانطلقوا الى المدرسة ولم يجدوا الحارس وظلوا يبحثون عنها
ولكن لا جدوى فأبلغ والدها مركز الشرطة ونشر الخبر في الصحف اليومية
لعل هذا يوصلهم الى ابنتهم !!
.. وفي اليوم الذي يليه ..
وقبل الحصة الأولى كانت المعلمات يتناولن فطورهن ويضحكن فقالت إحدى المعلمات :
"هل سمعتن الخبر الذي بالصحيفة"
فسكتن جميعا ....فقالت : هناك فتاة ذهبت إلى المدرسة ولم تعد ؟؟ !! ؟؟
فصدمت المعلمة !!
وظلت تنظر إلى المعلمات من الصدمة !!
وقامت وهي تصرخ ... وخرجت مسرعة فلحق بها الجميع وصعدت إلى الدور الرابع
متوجهه إلى الحمام الذي في آخر المدرسة حيث حبست الفتاة فوجدته مقفولا مثلما كان ...
فاستغربت المعلمات من تصرفها ؟؟!!!
وهناك صدم الجميع .. من المنظر.!!
وأخذت تلك المعلمة المجرمة تصرخ صرخات ندم على فعلتها الشنيعة ..
فقد وجدوا الفتاة المحبوسة ملقاة على الأرض في الحمام وعيناها مفتوحتان وقد فارقت الحياة
من شدة الخوف ...
أهل الفتاة طالبوا بإعدام المعلمة لفعلتها المشينة البشعة وان غير حكم الإعدام لن يشفي غليلهم.
وأدى موت الفتاة رحمها الله إلى هداية والدها واهتمامه بأسرته
لكنه لن ينسى انه هو السبب في موت ابنته الغالية ..
ولكن اذا فات الفوت ما ينفع السوط

لا حول ولا قوة الا بالله

اييييييييييه والله
الحمدلله
يعطيييييييييييك العافية

حسبي الله ونعم الوكيل الله يرحمها ويغفرلها

شاكر لكم
ومقدر رررربى يحفظ الجميع تقبلوا تحياتى

ألهذه الدرجة تصل بالبعض قساوة القلوب

أين مراقبة الله.؟؟

قصة مؤلمة ومؤثرة

وأستاذنك بنقلها لموقع أنسب

لااله الا الله حسبي الله ونعم الوكيييييييييييييل

حقيقة اخى عجاج الليل شاكر ومقدر لك واتمنى من ربى ان يحفظك ويرعاك لك خالص تحياتى

الفجر السعيد اسعدنى تواجدك يعطيك العافية

اذافات الفوت ماينفع الصوت .

مع خالص التحية والتقديرترانيم الامل

الحمد لله الذي عافانا مما ابتلى تلك المعلمة به ..

وليطبق عليها الشرع لتكون عبرة لكل معلمة تسلك سلوك القسوة والتعامل بشريعة الغاب مع طالباتها ..
أترضى تلك المعلمة أن يفعل بابنتها ذلك ؟
لا والله ما كانت لترضى .

ثم أين دور المناوبات والمديرة ؟

أسئلة كثيرة تقدح في صلب الهيكل التنظيمي داخل مدارسنا ؟
فالمسألة أكبر من مجرد حادثة ..

مسكينة تلك الفتاة رحمها الله وتقبلها بقبول حسن ..

خبر مؤسف ومحزن للغاية

من المفترض أن يتم فصل المعلمه ومعاقبتها

حسبي الله ونعم الوووووووووووووووووووووووكيل
حسبي الله


تقبل مررورري

شكرالتواصلكم معى

لـــو انــــا والدها لن اطالب بغير إعدامها وووو والله احسني ماقدرت حتى اكتب والله حرااام وربي حرااام يامعلمين ويامعلمات اتقوا الله . كل ماقراء قصة كهذه اتذكر إن اختي وحبيبتي وطفلتي وكل حياتي تدرس واخاف عليها يااارب شيل هالخوف من قلبي يااارب اصلح المعلمين والمعلمات يااارب اقضي على كل ظالم ياااارب إنك سميع عليم .... ياااارب بكي هذه المعلمه على ابنتها كما بكينا على هذه الطالبه ياااارب ,

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جراد ازيبي

فتاة تموت بحمام المدرسه بسبب معلمه




بينما هي جالسة على مقعدها الدراسي ..
أخذها التفكير بما آلت اليه حياتها من سوء خاصة اجواء المنزل والوضع الاجتماعي الرديء ..
خرق مسامعها صوت معلمتها الحاد والقاسي !!
هذا الواجب اللي على السبورة ولينقله الجميع وغدا لا أريد أحد أن يأتي إلى المدرسة ولم ينجزه
والله سأضرب اللي ما تحله.. واحبسها بحمام المدرسة .. واجعلها تحله هناك ..
لملمت كتبها ودفاترها داخل حقيبتها .. ونهضت للذهاب إلى المنزل ..
وعند دخولها للمنزل وكالعادة وجدت والديها يتشاجران ..
فهربت إلى غرفتها وأغلقت الباب وظلت تبكي ..
وبعد قليل سمعت صوت والدتها تستغيث من والدها الذي بدأ يضربها ..
فطرق الباب عليها اخوتها الصغار طالبين منها التدخل لإنقاذ والدتها المسكينة !!!!
ولكنها تدرك ان تدخلها يزيد النار اشتعالا ..
فدخلت بعد فترة والدتها التي ظلت تتألم وتشتكي لابنتها التي لاحول ولاقوة لها
مؤكدة أنها مستعدة لتحمل جميع الإهانات من اجل اخوتها ..
حاولت الفتاة الالتفاف إلى حقيبة المدرسة ولكن لم تستطيع ..
لظروفها النفسية فتمددت على سريرها لتغرق الوسادة بدموعها الحزينة على حالها ..
.. وفي صباح اليوم التالي ..
صحت الام واستعد الأبناء للذهاب إلى مدارسهم ..
وذهبت الفتاة إلى مدرستها وكانت في قمة الحزن حيث ان الابتسامة لم تعرف طريقا لوجهها ..
وفي الحصة السادسة والأخيرة كان موعد حصة المعلمة القاسية .. فقالت:
" هيا يا بنات احضرن الدفاتر لأرى حل الواجب "
فجميع الطالبات سلمن دفاترهن عدا تلك الفتاة المسكينة ..
فقالت للمعلمة :"أنا يا معلمتي لم احل الواجب "
فقالت المعلمة مقاطعة لها: "هيا قومي معي .. الفتاة .. إلى أين؟؟
فأوقفت الفتاة على اللوحة و أخرجت المسطرة وضربتها بقوة أمام الطالبات والفتاة
تصرخ ... لكن ...
كل هذا للآسف لم يشفي غليل المعلمة المجرمة فنظرت إليها قائلة :
"أنا حلفت اللي ما تحل واجبها راح احبسها بحمام المدرسة لكي تحله هناك !! هيا تعالي معي"
واخذت الفتاة إلى الحمام وأمرتها بأخذ دفاترها والقلم معها وأدخلتها الحمام فأغلقت الباب عليها !
ثم دق جرس الحصة الذي يعني انتهاء الدوام ..
خرجت الفتيات والمعلمات وانصرفت المعلمة تاركة الفتاة التي حبستها بالحمام ..
الفتاة المسكينة عندما أحست أن المكان قد خلى من الناس وأدركت ان المعلمة لن تأتي لكي تخرجها
بدأت بالصراخ وطرق الباب لكن لا حياة لمن تنادي ..
وانتظر أهل الفتاة عودتها كالمعتاد مع باص المدرسة الذي يتأخر دائما بتوصيلها الى البيت
بحجة انه آخر بيت يمر عليه في طريقه إلا أنها لم تحضر؟؟
فشك أهلها بالامرفانطلقوا الى المدرسة ولم يجدوا الحارس وظلوا يبحثون عنها
ولكن لا جدوى فأبلغ والدها مركز الشرطة ونشر الخبر في الصحف اليومية
لعل هذا يوصلهم الى ابنتهم !!
.. وفي اليوم الذي يليه ..
وقبل الحصة الأولى كانت المعلمات يتناولن فطورهن ويضحكن فقالت إحدى المعلمات :
"هل سمعتن الخبر الذي بالصحيفة"
فسكتن جميعا ....فقالت : هناك فتاة ذهبت إلى المدرسة ولم تعد ؟؟ !! ؟؟
فصدمت المعلمة !!
وظلت تنظر إلى المعلمات من الصدمة !!
وقامت وهي تصرخ ... وخرجت مسرعة فلحق بها الجميع وصعدت إلى الدور الرابع
متوجهه إلى الحمام الذي في آخر المدرسة حيث حبست الفتاة فوجدته مقفولا مثلما كان ...
فاستغربت المعلمات من تصرفها ؟؟!!!
وهناك صدم الجميع .. من المنظر.!!
وأخذت تلك المعلمة المجرمة تصرخ صرخات ندم على فعلتها الشنيعة ..
فقد وجدوا الفتاة المحبوسة ملقاة على الأرض في الحمام وعيناها مفتوحتان وقد فارقت الحياة
من شدة الخوف ...
أهل الفتاة طالبوا بإعدام المعلمة لفعلتها المشينة البشعة وان غير حكم الإعدام لن يشفي غليلهم.
وأدى موت الفتاة رحمها الله إلى هداية والدها واهتمامه بأسرته
لكنه لن ينسى انه هو السبب في موت ابنته الغالية ..
ولكن اذا فات الفوت ما ينفع السوط

لا حول ولا قوة الا بالله

---

(وَلا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الأَبْصَارُ)

يوم المظلوم على الظالم اشد من يوم الظالم على المظلوم

فوضت أمــــــــري لله

للأسف أن البعض عندما يتجه لعمله اليومي أخذ يعد الأيام ويترقب أجره آخر الشهر من مرتب ونسي ما هو أهم من هذا الأجر الدنيوي


[motr]إجعل من عملك عبادة خالصة لله[/motr]
تجني رضى الله تعالى
تشعر براحه ورضى وطمأنينه في النفس
كما أن الاخلاق الحسنه تعد عباده
مما يعني أنه بحسن خلقك ستؤثر على مجتمعك
إيجابيا فلربما جعلو منك قدوه كما أنك ستكون خير صديق أو تكوني خير صديقة عند الحاجه وخير من يلجأ إليه الناس أيضا فالصدق من الإخلاص .

الظالم الأول هو الأب

ثم الأم لعكس هذا الظلم على أطفالها

ثم المعلمة التي ظلمت نفسهاً أولاً ثم تلك المسكية

وزميلات المعلمة ظلموا زميلتهم لأنهم لم ينصروها

أخرج البخاري في صحيحه والإمام أحمد في مسنده و الترمذي في سننه وغيرهم ولفظه في البخاري عن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: انصر أخاك ظالماً أو مظلوماً، فقال: رجل يا رسول الله صلى الله عليه وسلم أنصره إذ كان مظلوماً، أفرأيت إذا كان ظالماً كيف أنصره؟! قال: تحجزه أو تمنعه من الظلم، فإن ذلك نصره.

لا يُعقل أن أكون مع شخص في نفس العمل ولا أكون فكرة عن أسلوبه وطريقة تعامله



(وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوفْ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ
الأَمَوَالِ وَالأنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ 155
الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَـــةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ
رَاجِعونَ 156 أُولَـئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّـــــهِمْ
وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ 157) سورة البقرة



إنا لله وإنا إليه راجعون ولا حول ولا قوة إلا بالله



قصة مؤلمة بكل ماتعنية من كلمة ألم عندما تتخيل تلك البريئة التي ذهبت ضحية لأبٍ لا يحن ولا يرحم ولمعلمة محسوبة على هذه الرسالة السامية




عفواً أخي هل هذه القصة وقعت في مجتمعنا

شكراً لك من القلب على هذه الرسالة المؤلمة والمنبهة

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جراد ازيبي

فتاة تموت بحمام المدرسه بسبب معلمه




بينما هي جالسة على مقعدها الدراسي ..
أخذها التفكير بما آلت اليه حياتها من سوء خاصة اجواء المنزل والوضع الاجتماعي الرديء ..
خرق مسامعها صوت معلمتها الحاد والقاسي !!
هذا الواجب اللي على السبورة ولينقله الجميع وغدا لا أريد أحد أن يأتي إلى المدرسة ولم ينجزه
والله سأضرب اللي ما تحله.. واحبسها بحمام المدرسة .. واجعلها تحله هناك ..
لملمت كتبها ودفاترها داخل حقيبتها .. ونهضت للذهاب إلى المنزل ..
وعند دخولها للمنزل وكالعادة وجدت والديها يتشاجران ..
فهربت إلى غرفتها وأغلقت الباب وظلت تبكي ..
وبعد قليل سمعت صوت والدتها تستغيث من والدها الذي بدأ يضربها ..
فطرق الباب عليها اخوتها الصغار طالبين منها التدخل لإنقاذ والدتها المسكينة !!!!
ولكنها تدرك ان تدخلها يزيد النار اشتعالا ..
فدخلت بعد فترة والدتها التي ظلت تتألم وتشتكي لابنتها التي لاحول ولاقوة لها
مؤكدة أنها مستعدة لتحمل جميع الإهانات من اجل اخوتها ..
حاولت الفتاة الالتفاف إلى حقيبة المدرسة ولكن لم تستطيع ..
لظروفها النفسية فتمددت على سريرها لتغرق الوسادة بدموعها الحزينة على حالها ..
.. وفي صباح اليوم التالي ..
صحت الام واستعد الأبناء للذهاب إلى مدارسهم ..
وذهبت الفتاة إلى مدرستها وكانت في قمة الحزن حيث ان الابتسامة لم تعرف طريقا لوجهها ..
وفي الحصة السادسة والأخيرة كان موعد حصة المعلمة القاسية .. فقالت:
" هيا يا بنات احضرن الدفاتر لأرى حل الواجب "
فجميع الطالبات سلمن دفاترهن عدا تلك الفتاة المسكينة ..
فقالت للمعلمة :"أنا يا معلمتي لم احل الواجب "
فقالت المعلمة مقاطعة لها: "هيا قومي معي .. الفتاة .. إلى أين؟؟
فأوقفت الفتاة على اللوحة و أخرجت المسطرة وضربتها بقوة أمام الطالبات والفتاة
تصرخ ... لكن ...
كل هذا للآسف لم يشفي غليل المعلمة المجرمة فنظرت إليها قائلة :
"أنا حلفت اللي ما تحل واجبها راح احبسها بحمام المدرسة لكي تحله هناك !! هيا تعالي معي"
واخذت الفتاة إلى الحمام وأمرتها بأخذ دفاترها والقلم معها وأدخلتها الحمام فأغلقت الباب عليها !
ثم دق جرس الحصة الذي يعني انتهاء الدوام ..
خرجت الفتيات والمعلمات وانصرفت المعلمة تاركة الفتاة التي حبستها بالحمام ..
الفتاة المسكينة عندما أحست أن المكان قد خلى من الناس وأدركت ان المعلمة لن تأتي لكي تخرجها
بدأت بالصراخ وطرق الباب لكن لا حياة لمن تنادي ..
وانتظر أهل الفتاة عودتها كالمعتاد مع باص المدرسة الذي يتأخر دائما بتوصيلها الى البيت
بحجة انه آخر بيت يمر عليه في طريقه إلا أنها لم تحضر؟؟
فشك أهلها بالامرفانطلقوا الى المدرسة ولم يجدوا الحارس وظلوا يبحثون عنها
ولكن لا جدوى فأبلغ والدها مركز الشرطة ونشر الخبر في الصحف اليومية
لعل هذا يوصلهم الى ابنتهم !!
.. وفي اليوم الذي يليه ..
وقبل الحصة الأولى كانت المعلمات يتناولن فطورهن ويضحكن فقالت إحدى المعلمات :
"هل سمعتن الخبر الذي بالصحيفة"
فسكتن جميعا ....فقالت : هناك فتاة ذهبت إلى المدرسة ولم تعد ؟؟ !! ؟؟
فصدمت المعلمة !!
وظلت تنظر إلى المعلمات من الصدمة !!
وقامت وهي تصرخ ... وخرجت مسرعة فلحق بها الجميع وصعدت إلى الدور الرابع
متوجهه إلى الحمام الذي في آخر المدرسة حيث حبست الفتاة فوجدته مقفولا مثلما كان ...
فاستغربت المعلمات من تصرفها ؟؟!!!
وهناك صدم الجميع .. من المنظر.!!
وأخذت تلك المعلمة المجرمة تصرخ صرخات ندم على فعلتها الشنيعة ..
فقد وجدوا الفتاة المحبوسة ملقاة على الأرض في الحمام وعيناها مفتوحتان وقد فارقت الحياة
من شدة الخوف ...
أهل الفتاة طالبوا بإعدام المعلمة لفعلتها المشينة البشعة وان غير حكم الإعدام لن يشفي غليلهم.
وأدى موت الفتاة رحمها الله إلى هداية والدها واهتمامه بأسرته
لكنه لن ينسى انه هو السبب في موت ابنته الغالية ..
ولكن اذا فات الفوت ما ينفع السوط

لا حول ولا قوة الا بالله

---

إنا لله وإنا إليه راجعون ..

حسبي الله ونعم الوكيل على من ضيع الأمانة ..
....................
هل من المعقول هناك معلمات على هذه الشاكلة ..
لا تملك قلب بل حجر ..
حتى الحجر يتشقق من الماء ..
شتان بينها وبين معلمات يحللن الواجب بأنفسهن بعض الأوقات للطالبات ..

المربية والقدوة والعاقلة والحكيمة .
لا تسأل عن حل الواجب .
بل ما السبب الذي جعلك تأخرين الواجب .
تعدي في المرة الأولى << قد يكون خجلاً من الطالبة ولن تقول أو تتحدث .
ولكن في المرة الثانية تآخذها في مكان هادئ وتتقصى السبب .
تشعرها بالأمان وتحاورها بكل إتزان من ثمَّ ستخبرها بكل شيء دونما تردد .
إن كان مثل هذه الفتاة ..

ولا ننسى أونتغافل دور المعلمة المتميزة الملمة القدوة الأول والآخير
وهو إلمامها بخصائص نمو الطالبات وأحتياجاتهم العمرية ..

من خلالها ستفرق بين المهملة عمداً ، وبين التي تعاني ظروفاً ..


ليس التلقين يا معلمات .
التربية ليست تلقين بل معاملة ودين .
لا تتعالين على الطالبات ,
قد تدور الرحى وتحتجنهن مستقبلاً ..
ماذا ستقول عنك <<<< كانت كيت وكيت وكيت .


أزرعي الخير ولن تحصدي إلا خيرا .
...............

أمثال هذه المعلمة هن من يحتجن التربية والتأهيل .



قومي السلوك قبل العقاب .
أعذري ثلاثاً .
وليكن العقاب تعزيزاً فقط .
أرفعي روح الطالبة .
قفي وراء الأسباب .

لا تقتليها .
لا تقتليها
لاتقتليها .



وكمربية . لا يليق بك القتل .




جزاك الله خير .
أشكرك <<<<< أدمت قلبي هذه القصة المتوجة بالقسوة و حقائق الجهل .


لا إله إلا الله ..





.





.
فدوركِ الإحياء لا القتل .

انالله وانااليه راجعون
حسبنا الله ونعم الوكيل
لم أسمع بمثل هذا من قبل ولكن مثل هذه ممن يستهين بالطلبات لا
يمكن أن تكون معلمة أولهاصلة بالتعليم وأضنها لن تكون بخير بعد فعلتها
فقد تصاب بالهستيريا وتأنيب الضميرطول العمروسيلاحقهاخيال هذه الطالبة
طول عمرها الا اذا كانت لااحساس لديها

والله العظيم بان بعض ا لأحداث والقضايا لاتعرف كيف تعلق عليها اوتبدي رايك بها من هولها ومأساتها التي تجعلك في ذهول تام يفقد ك ماتريد ان تقوله يارب أرحمنا برحمتك وأعفوا عنا وتجاوز عنا خطايانا انك انت السميع العليم

يا ألله ألهذه الدرجة القسوة وصلت ليه طارت الدنيا ... أصلا ً لا يوجد واجبات الآن مع التطور في المناهج بصراحة ... لا أدري ماذا أقول أين الرحمة ..أين الشفقة ... بالعكس المفروض أتعرف عن حالها وأخفف عنها من خلال الألم المرسوم علي وجهها ... وإلا أتركها تلعب وتمرح وبلاشي واجب ... الدراسة مازالت ؟؟؟؟
ولا أقول إلا حسبي الله ونعم الوكيل .... ؟؟؟؟؟؟؟؟ هل صحيح هذة معلمة أو مربية لا ...... ؟؟؟؟