تسع طرق لزيادة توقدك الذهني

تسع طرق لزيادة توقدك الذهني

رونيا بانكس

'''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''' '''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''' '''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''' '''''''''''''''''''''''''

إن الحياة في هذا العالم العجيب المسير بخواطر محددة مسبقا، روتينيات، تركيبات، وأنشطة سابقة غير منشطة للذهن تؤدي إلى خفوت الإبداع و خفوت قدرة المعالجة عند دماغ الإنسان باستمرار إلى أن تصبح استجابته اتوماتيكية ومتوقعة.

وبدون أن تبتكر، تصنع، تكتب، تقرأ وتتعلم مواد جديدة ومنشطة ذهنيا وبشكل منتظم، فإن اتصالات العويصبات في دماغك لن تحصل على التنشيط الذي تحتاجه لتبقى متوقدة. وبلا شك فإنك ستخسر الوضوح والتوقد الذهني.

عندما تطبق الخطوات التالية بانتظام فسوف تساعد في تحريك ذهنك وتزيد ذكائك ويتفتح ذهنك وتتوسع مداركك:

1 - أقرأ شيئا جديدا في العادة لا تقرأه
القراءة مفيدة جدا لذهنك مهما كانت هذه القراءة. ولكن، إذا كنت حقا تريد أن تنشط ذهنك، فاقرأ مواضيع و مواد لا تعرفها وغير معتاد عليها.

2 - قم بتخمين فواتير البقالة، والضرائب وغيرها قبل أن يقوم المحاسب بإخبارك
لا تعطي تخمينات عالية، قم بمراجعة مشترياتك واعمل لعبة من خلال تخمين الفاتورة النهائية. هذه طريقة مسلية لتنشيط خلايا دماغك.

3 - طالع القاموس واحفظ بعض المصطلحات الجديدة
حرك خلايا دماغك بواسطة القاموس عن طريق حفظ كلمات لا تعرفها. أكتب الكلمة وانطقها بصوت عالي وضعها في جملة مفيدة واكتب هذه الجملة ثم اخبر احد الأصدقاء بكلمتك المثيرة.



4- اصعد على سطح أحدى البنايات العالية وقم بدراسة المنظر بالأسفل.
عندما تصعد إلى أعلى بناية مرتفعة قم بدراسة المنظر المحيط. اقضي وقتا طويلا في تأمل الحدائق وملاحظة الألوان والمساكن والأسوار وكل ما تستطيع رؤيته وحرك ذلك الدماغ.



5- -اتبع طريقا مختلفا غير المعتاد عليه لتصل للمكان المطلوب
إذا كان بالإمكان، فلا تقم باتخاذ نفس الطريق للوصول للمكان المطلوب مرتين متتاليتين. أبدع في تنشيط دماغك بالسير في طرق جديدة للوصول لأماكنك المعتادة. ولا تنسى أن تتأمل في المحلات والمنازل والإشارات واليافطات في المناطق المختلفة.



6- توقف عن مشاهدة البرامج التلفزيونية السلبية
عندما تشاهد التلفزيون فإن نشاطك الذهني يهبط إلى قرابة الصفر ، وبما أنك تكون في العادة مرتخي وتُعد في مرحلة اللاشيء، فإن رسالة ومزاج ما تراه على الشاشة يتسرب إلى عقلك الباطن. لذلك فإنك عندما تشاهد دراما سلبية أو أخبار مفجعة فإنك تضخ نماذج من التفكير السلبي إلى عقلك الباطن. توقف عن مشاهدة التلفزيون وسوف تندهش من زيادة طاقتك والمزاج الممزوج بالسعادة الذي ستكتسبه.



7- ألّف نكات جديدة
قم بتأليف بعض النكات الجديدة الخاصة بك واكتبهم. اخبر أصدقائك بنكاتك المبتكرة الجديدة واصنع لك كتيب خاص. إنها لعبة ممتعة ومنشطة للذهن. من يدري ربما تكون ظريفا بالفعل!!



8- ابتكر قصيدة عن الشيء الذي تعمله والقها بصوت عالي
قم بتسلية نفسك من خلال مهامك اليومية عندما تبتكر قصيدة أو كلام مسجوع يصف العمل الذي تقوم به في تلك اللحظة. وكمثال:

" يا عيني يا عيني، أنا اغسل الملابس اليوووووم،، ياليلي ياليلي ،،، بالتايد بعد النووووم،، كده أحب اقضي اليووووم"



9- توقف وتأمل الطبيعةخارج باب منزلك مباشرة يوجد محتوى مليء بالمرئيات والسمعيات والحسيات التي بإمكانها تنشيط خلايا دماغك الإبداعية وتفتح وتوسيع مداركك. اقضي بعض الوقت بالخارج بشكل منتظم. وأعطي نفسك الوقت لتأمل الموجودات وجمال وغموض وأسرار الطبيعة باستخدام جميع حواسك. يمكنك استخدام هذا الوقت أيضا في الارتخاء والراحة والتخلص من الضغوط وتعزيز تواصلك بالحياة.

نصائح رائعه ومفيده جدا

بن ثابت يعطيك العافيه على هذا الموضوع الراقي

تحيـــــــــــــــــاتي

موضوع ممتازوجميل
تشكر عليه يابن ثابت

التوقد الذهني

ليتنا نستطيع السيطرة عليه وتنميته وزيادته زيادة حقيقية

فمع مرور الزمن نحس أن أذهاننا لم تعد كسابق عهدها

وعندما ألاحظ نفسي مثلا ، أجدني كنت قبل أكثر من عشر سنين

أملك موهبة كبيرة في الحفظ ، فعندما كنت طالبا في الجامعة

كان مطلوب منا حفظ جزء كامل من القرآن الكريم كل فصل دراسي

طبعا بداية بسورتي الفاتحة ثم البقرة ثم آل عمران .... وهكذا

وكان زملائي يداومون على الحفظ أسبوعيا ، كل أسبوع يحفظون ربع الحزب

وعند نهاية الفصل الدراسي واقتراب موعد الاختبارات الشفهية يكونوا قد حفظوا الجزء بهذا الشكل .

بينما أنا وقليل معي كنا لا نبدأ الحفظ إلا قبل موعد الاختبار بخمسة أيام

ولكن بكثافة كبيرة جدا ، حيث نبقى في سكننا طوال ثلاث ليال أو أربع حتى نحفظ الجزء كاملا

ونذهب إلى الاختبار الشفهي ونحصل على درجات عالية أكثر من أولائك الذين يحفظون بالتدريج

والحمدلله رب العالمين

ولكن أجدني حاليا أحيانا والله أنسى رقم جوالي عندما يسألني عنه أحد

فأعود إلى ذاكرة الجوال لأني سبق وسجلته فيها .

ولاأدري ما سبب هذه الحالة يا جماعة ، هل هو تبلد أم تقدم السن ( عمري 37 )

وأظن أنها ليست كبيرة لدرجة أنني أعاني من النسيان بهذا الشكل .

فهل في هذا الموضوع المطروح ، نجد فائدة لو حاولنا القيام بما فيه ؟


بن ثابت

أشكرك على هذا الموضوع المميز الذي أحسسنا معه بالحسرة مما نحن عليه .

وسنحاول أن نسعى إلى تلافي هذا القصور الذهني بمشئة الله تعالى .

اخي بن ثابت أشكر لك هذا الموضوع الرائد الجميل والذي نحن في أمس الحاجة الى تطبيقه في حياتنا العملية

ولا سيما مع تراكم هموم الحياة وانشغالات اليوم والليلة ،،، الله المستعان

نعم عناصر مفيدة جدا وقد أوصى بمثلها ستيفن كوفي وانطوني روبنز وهم من الفاعلين في الحياة مع كبر

سنهم وأما بالنسبة لما قاله الأخ ابو اسماعيل فالحقيقة ليس كبر السن الذي يجعل الانسان ينسى فسن

الاربعين تعتبر السن الذهبية بالنسبة للفكر والعقل والتذكر وعليه كان بعثة الأنبياء ، ولعلي أنا من الذين

يعارضون مقولة (العلم في الصغر أقوى من العلم في الكبر) بل العكس حيث يستطيع الكبير مع حفظه يستنتج

ويحلل ويقيس ، غير أن الذي يجعل الصغير يحفظ أكثر من الكبير هو أن الصغير خال من هموم الدنيا

وانشغالاتها وفي الوقت نفسه تتجاذب الكبير هموم ومشاكل الحياة.

وبالتالي نحن في أمس الحاجة لهذه العناصر التي ذكرها بن ثابت

حفظك الله اخي وشكر لك هذا الموضوع الرائد ...

الله يجزيك خير

أستاذي د0 ضياء

بن ثابت الله يثبتك يوم القيامه وجزاك الله خير على هذى الموضوع

نشكر كل الاخوان ممن شرفوني بردودهم ومشاركاتهم