تواطؤ مسؤول لا مسؤول
كيف لأهالي صامطة بأن يثقوا فيمن زرعوا فيه الثقة الكاملة لرئاسة وقيادة ناديهم " نادي حطين "
والسير به إلى مصاف الأندية ذات الشأن ، حيث أن من يرأس هذا النادي العريق شخص
لا يرى أبعد من أنفة وذلك لأنه يقود النادي بعقلية العصور الوسطى المتحجرة
حيث الديكتاتورية في إتخاذ القرار وتغليب مصالحة الشخصية على مصلحة النادي
ولكم في صفقاته السابقة خير دليل وذلك لأنه يرى بأنه يعوض ما خسره على النادي ببيع العقود ..
فمن اكبر المهازل عندما يعتقد احد الأشخاص انه اذكى انسان في العالم
فرئيس النادي اعتقد انه عندما يقوم ببيع لاعب
لن يقف احد في وجهه وسيسلط على كل من يختلف معه وعندما نقول تسليط
فهذا معناه قاموس من اقذع الشتائم والاتهامات بالاضافة للكلمات التي يتنزه الشخص السوي عن قولها
ولذلك يجب ان يقف عند النقطة التي بدأ منها
فكيان يحمل اسم محافظتنا لايجب ان يعبث به كل من اراد كسب المال ..
كنت اتمنى ولازلت اصحاب الشأن في النادي بأن يمارسوا صلاحياتهم في بيع الاعبين بشكل أفضل
وذلك بإنتظار العرض الأفضل من الأندية الراغبة ولا أتحدث هنا عن العرض المالي فقط
فهناك أندية تدفع أكثر لكن لاعبونا لا يجدون البيئة المناسبة حيث تموت تلك الموهبة القادمة من جازان ..
مع الأسف رئيس نادي حطين يغـَّـلب إنتمائه لنادي معين على مصالح الاعبين
فانتقال اكثر من لاعب ومنهم يحيى دغريري ، عبدالرحمن دغريري ، عبدالله مجرشي وعبدالفتاح العسيري
وجميع من ذكروا هنا قام رئيس النادي ببيع عقودهم لنادي معين وذلك لميوله الشخصية ..
رئيس النادي لا يريد أكثر من أن يكون وجبة دسمه للأعلام الرياضي
وهذا هو الدافع الذي جعله يبيع عقود هؤلاء الأشبال
فببيع عقودهم هو أقصر الطرق نحو الشهره بمنظور الكثيرين وفي مقدمتهم رئيس النادي
وربما كان الدافع وراء بيع عقودهم لمصلحة هذا النادي إرضاء أحد ما
او تمرير بطاقة عبور لقلوب مسؤولي وجماهير ذلك النادي كوسيلة لغاية لم تُعرف إلى الآن ..
كنت اتمنى من الرئيس في صفقته الأخيره بأن يتريث في بيع عقده
على الأقل مراعاة لمصلحة الاعب ، فقد كان هناك اكثر من نادي قام بتقديم اكثر من عرض
ومنهم نادي الهلال ولكن رئيس النادي لم يذكر هذا في تصريحه الأخير لقناة لاين سبورت لشئ في نفسه
على الأقل حتى يكون الاعب خير سفير للمنطقة وذلك لأننا جربنا العديد من الأندية
ولكن للأسف يدفنون بعد ذلك في تلك الاندية ولنا في نادي الاتحاد خير برهان
كما كنت اتمنى من رئيس النادي بأن يكون حضوره الإعلامي قوياً حيث رأينا المذيع وليد الفراج
يسخر من لاعبينا ومنطقتنا وذلك في رده على وصف رئيس النادي بـ " ميسي " فما كان من الفراج
إلاًّ التهكم على لاعبنا الناشئ بأنه قد يكون ميسي الكرة ولكن بتجميع جيزاني حيث العصبيه
والمناطقية تظهر في حواره مع الكاتب جمال عارف الذي بدوره أكمل الناقص هو الآخر ..
لا احد ينكر المبالغ الهائلة التي دفعها المدخلي لنادية
واتذكر انه رد على احد الأسئلة حول مجمل انفاقه على النادي
ولكن السؤال المطروح
هل من المعقول ان يدفع شخص هذه المبالغ الطائلة وهو يعرف انها لن تعود عليه بمقابل
بحكم ان الأنديه مملوكة للدوله ، هذا الدعم و بهذه المبالغ المهوله
و بدون مقابل حتى لو كان ريالا واحدا , يضع العديد من علامات الاستفهام ؟
وأنا هنا لن أقول " لا حياة لمن تنادي " ولكني أقول " لا حياء لمن تنادي "
وشكراً
..
