لآخر رشفات الضوء..
لركعات الظلام..
لشهد اللقاء وصفح الإياب..
لإنكسار الحب..وجهد الكلام
كتبت..
عرض للطباعة
لآخر رشفات الضوء..
لركعات الظلام..
لشهد اللقاء وصفح الإياب..
لإنكسار الحب..وجهد الكلام
كتبت..
رسمت بصدري سهم لقلبي لتخرجي منه ولكن..
قبل خلود الشمس لليل وحيد..
تختلط النطف بمسقط البحر ليخرج طفل بصبغ الضياء يسمى القمر..
يسرق قلبي من الثقب نظرة إليه ..لابد أن يذكرك
ولما يهب النسيم يشق من العذب نسمة إلى داخل صدري يهز فؤادي كهمسك فيذكرك
أريدك فقط أنثى..
أرسمك فوق المطر..
أشكلك فوق يدي..
أقلبك على الغزل حتى ينضج وجهك..
إني أثور إليك أثور..
فلاتنعتيني بموت الشعور..
فإن الرجال مثلي إذا ما أحبوا فإما حياة وإما ثبور
إذا ما ضممتيهما أصبحتا قلبآ منمق..
وإن تقرقتا..توتة في الصحن تفلق..
شفتاك
كأنما يكسر الصبح منك غصنآ حتى يشتعل..
وكأنما الليل غيرة تطفئه ويعود ليشتعل منك أخرى فأعلم أنك موجودة..
اعلمي ياحبيبتي أن حبك كالكفن ليس به مخابئ سوى الخنوع للقدر والمصير..
وأن الحياة ثوب ممزق كوعودك التي تخترقها ظنوني بأنك لن تتحقق..
عندما ذهبت للتسوق..
لم أمر لقسم المكياج فقد تعودت على ذلك كونك لا تحبين المكياج..
ذهبت لقسم العطور أردت شراء (ميس ديور) وعندما سقط من يدي تذكرت أننا افترقنا..
لي أًصدقاء يمتدون كالبحر ..
فيهم قريب القاع لين الطباع ودود عطوف حنون سموع..
وفيهم السحيق البعيد المهاب جانبه والعسير معرفته...
ومنهم متوسط التعامل بين الوريد والشريان يسكن..
عليك أن تجعل مايخصك خاص بهواجيسك فقط..
حرام أن تهلك تفكيرك بتعابير غيرك..
لاتحرق وقتك بنار الآخرين
لله كم أرنو إليك تشوقآ
كم مت لما عزمت التفرق
كم جرني وله لبابك مسرف
بالغي يرمي علي التمزق
فأصده وأصد عني نظرة
لأقول عن نفسي بأني طالق
هي عزتي وتمردي ياطفلتي
تبآ لقلب يدنسه اللقاء
تقول:
أي محكمة تلغي صك تملكك لقلبي..
فقلت:
أي موت يلغي حياتي فيك
إذا توفي الأمس..
آخذ منه ذنوبه وأستغفرها..
أستلف منه دروسه وأتعلمها..
وأمسك بإيجابياته فأحذفها..
يحسبني صديقي مشتركآ في (شات) عن طريق جوالي..
يراقبني دائمآ أحشرج أزراره بين أصابعي..
فقلت له أما علمت أنني غيرت أغاني الحبر والورق إلى أزرار الجوال..؟؟
لم يفهم بالطبع ..كونه لم يعلم حتى أنني كويتب ليعلم أنني لا أمارس الكتابة إلا عن طريق جوالي المغلوب على أمره..
بماء عيني ياصديقي لا أبدل هذا الجوال..كونه أول المستمعين لعزفي*
بح ما أردت من الهوى..
لست أخشاه الوداد..
أرأيت قبلآ ميتآ..
يخشى تراتيل الحداد؟؟
وفر توابيت الرجاء..
إنني أدعى رماد
أيا رجلآ..
أناخ وجاهتي..
أبشر..فقد كتب الحصاد
ما دام في قلبي حياة..
مادام يعرفني السهاد
لا لن أبوح عن الهوى..
عن سنين الإضطهاد
ولن أحاول لحظة..
أحيي فقيدآ للعناد
أنا محوتك من غدي..
فلست عبد الإنقياد
من نص "ابنتي ..عيني"
خذي وجهي..
سيري في مراحله..
على عيني انحتي أملآ..
وفي خدي اكتبي قبلآ..
وللزاد في المجهول..
في انبثاق الغد في غدر الأفول..
في كتل الظلام..
اسلكي طرقي
أزيلي ذلك التعب..
وذاك الحزن والنصب..
فبعد فجيعة التاريخ..
جعلت سعادتي الأدب..
خذيني في تصاويري..
وأبياتي وتعبيري..
فإن العشق أجهدني..
وصاغ الشعر من عرقي
فديت الي تغيب..
وتاخذني للرحلة تذاكر
لأني أحبك قلت ارحلي..
فما عاد قلبي لكي تدخلي
إني عشقتك حتى الضياع..
ولكن خذلت ..فلتخذلي
كل مافي الحب الذي رحل يمضغ في فك النسيان ويبقى فقط أوله وآخره لايموتان..
ذاك صبح من مقلة الشمس يشرب..
وهو صحو..
من وجهه الشمس تشرب..
تبآ لقلب صد عن قطع الحلى..
بحجة الموت بات للموت يهرب
أتوق لمترف الأعطاف ..مطرقآ
مازلت رغم الخوف للشوق أنسب
مازال يرغمني بكائي والنوى..
وساعات إغماء حين أكتب
إلى ترقب مستعمر الحشى..
وعطر تبقى بالقلب يلعب