~ ( تعَلم فِنّ إحَراجٌ مِن يكَرهٌكَ )

تعلم فن إحراج من يكرهك



أطرح هنا بين أياديكم نصائح قيمهـ عن كيفية مواجهة إساءة الآخرين


بشكل طريف و مثمر بإذن الله ..


أي إنسان منا لا بد وأن يجد في بيئته ومجتمعه من يكرهه لسبب ولآخر !
إذ لا يمكن أن يعيش إنسان بدون


ذلك وللأسف ، ليس في هذا العصر فحسب ، بل أحسب أن الأمر قديم قدم البشر ..
وحتى لو حاول المرء منا


أن يكون أطيب من الطيبة ذاتها فلا بد وأن تجد من يعاديك أو يكرهك
بدرجة وأخرى ولو لم تلقاه يوماً أو إن صح وجاز التعبير لا تعرفه مطلقاً !؟


قد تكون أعمالك من أسباب كراهية ومعاداة البعض لك ،
وقد يكون نجاحك في حياتك من الأسباب أيضاً ،


وقد يأتي بروزك وشهرتك في المجتمع ضمن أسباب وبواعث المعاداة في نفوس البعض ،
أو أسباب أخرى


عديدة أكثر من أن نحصيها في هذا المساحة المحدودة..


ليست هذه هي القضية الأساسية ، ولا أظن أنها تستأهل منا التفكير فيها والاهتمام بها ،
بل تجاهلها هو الأفضل والأجدى .
ذلك أن الذي يكرهك أو يعاديك يكون


هو نفسه في ضيق وكدر دائمين ، وهذا في ظني


عقوبة قاسية منك لكارهك ومعاديك . وهذا أولاً ،
أما الخطوة التالية في زيادة الهم عند معاديك هي


إحراجه ..


وهذه هي الطريقة


لو قام الذي يعاديك ويكرهك يوماً بذكر مساوئ ومعايب عنك أمام الناس وفي حضورك ،ولكن من دون أن يشير إليك أو يذكر اسمك ،فلا تقاومه.. وتدافع عن نفسك ..


بل قم أنت بتأييده وانتقاد من به تلك المساوئ أيضا..


وكأنك لا تعلم أبداً أنك المقصود ، وهذا ما سيثير استغرابه . .


حاول أن تجيب على تساؤلاته بالتطرق إلى موضوعات أخرى بعيدة عن الموضوع ،فإن أصر على الموضوع وقام بتسميتك هذه المرة وأنك المقصود ، فاظهر له استغرابك وأنك كنت تتوقع أن يكون ذلك مزحاً ..


فإن رأيت إصرارا منه ،قم بتلطيف الأجواء عن طريق إجابات طريفة وسرد بعض النكات . .


وهذا ما سيعمل على إغاظته وإثارته أكثر فأكثر ،فتكون نتيجة ذلك ظهوره بمظهر غير لائق وهو ثائر غضبان ،في حين تكون أنت كقطعة ثلج في صحراء سيبيريا الباردة لا تذوب أبداً .


في ذلك الوقت سيبدأ الشخص بملاحظة نفسه


وأنه ثائر على لا شيء
وأن مظهره بالفعل غير لائق أمام الناس،،
فيبدأ بالميلان نحو التهدئة التلقائية ،
ومن ثم الوقوع تدريجياً في دائرة الإحراج ، بدءً من الناس الحاضرين أو منك أنت المكروه ..


وموقفك ذلك سيجعله ..


يفكر مستقبلاً ألف مرةقبل أن يهاجمك أمام الآخرين ،وسيدرك أنه ما كان يجب عليه القيام بذلك ،فتراه وقد تركك نهائياً


( قد لا يكون من المرة الأولى ) ،،
بل قد يترك معاداتك وكراهيتك أيضاً ..


من هنا يتبين..


أن القوة في المرء هي في كتم الغيظ وضبط النفس ،
وليست في الرد ..بالمثل. .
فإن الذي يهاجم غيره ، يترك دائماً ثغرات كثيرة دون أن يدرك ذلك ،فتكون تلك الثغرات هي منطلقات للهجوم المضاد من الطرف الآخر إن أراد ،،
ويكون ذلك الهجوم بالضرورة مؤثراً..ومن ذلك يتعين على أي فرد منا الابتعاد عن تلك التفاهات وصغائر الأمور ،ولا يدع مجالاً أو مساحة في القلب لكره أحد أو معاداته ..

مشكورة خزامي والله معك حق انا معي وحده دائما
تكرهني وتقهرني راح اساوي هيك معها اذا ساوت شي فيني

دمعة الرحيل
تقديري لمرورك وصدقيني غاليتي من يكرهك او يسيء اليك انما هو شخص معقد نفسياً ويغار من نجاحاتك
شاكره لك تواجدك غاليتي

عظَمة عقلك تخلق لك الحساد .. وعظَمة قلبك تخلق لك الأصدقاء .
دائما النجاح والتميز يجلب الحسد الذي يتحول تلقائيا لحقد بغيض
وحينها قد نجد من يكرهنا ويسيء لنا في كل فرصة يجدها سواء
من خلال ذلك الهمز او اللمز واحيانا قد يصل الأمر للتجريح علانية
ومن غير خجل ولا حياء .
مثل هؤلاء لا يستحقون أن نضيع لحظة واحدة في التفكير فيهم.
ولعل العمل على تحقيق النجاح والاستمرار في التميز هو ما سيخرس السنتهم
ويجعلها نشازا لا أحد يستمع لها او يعيرها نوعا من الاهتمام .

شكرا لك ( خزامى )

مثل هؤلاء لا يستحقون أن نضيع لحظة واحدة في التفكير فيهم.
ولعل العمل على تحقيق النجاح والاستمرار في التميز هو ما سيخرس السنتهم
ويجعلها نشازا لا أحد يستمع لها او يعيرها نوعا من الاهتمام

الشفق
كلمات تعتبر درس بحد ذاتها
شكرا لاضافتك الرائعه تقديري وشكري لمرورك

هذا لمن كان ظاهر لكن المصيبه في من يكن لك الكره وهو في خفيه

اشكرك على طرحك الاكثر من رائع

شكرا على الطرح الرائع... من جد استفدت يسلمو...

صح عليك

::sa05::

مادة رائعه
شكرا لك وبارك الله فيك

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابـــو إيـــــاد

هذا لمن كان ظاهر لكن المصيبه في من يكن لك الكره وهو في خفيه

اشكرك على طرحك الاكثر من رائع

---

من كان في الخفيه فاالله ادرى به وهو الذي يصرف الامور
شكري وتقديري اخي الكريم

شموخ الحاج
اهلا بك اختي ويارب نطلع بفائده من الموضوع تقديري

اخي الكريم محناب
تقديري واحترامي لمرورك